رواية الشادر الفصل الثاني والثالث والرابع بقلم ملك إبراهيم حصريه وجديده
بتعب وسألتها بنفاذ صبر
ما تتكلمي يا بنتي وقوليلي في ايه مالك!
بصتلها ثريا بحزن مش عارفه ازاي هتقولها خبر زواج حمزة من واحده تانيه كان نفسها ان جميله هي اللي تكون زوجة اخوها بس واضح ان حمزة خد قراره ومفيش رجوع كان لازم تقول هي لجميله بنفسها الخبر ده قبل ما جميله تعرف من حد تاني وتزعل منها.
بصتلها جميله بستغراب. كانت حاسه ان ثريا في صراع مع نفسها بللت ثريا ريقها واتكلمت بتوتر
بصتلها جميله بقلق وهزت راسها باهتمام تطلب منها تتكلم اتكلمت ثريا بتوتر وهي بتبص لجميله بقلق
حمزة اخويا
بهتت ملامح جميله من الخۏف اول ما سمعت اسم حمزة خاڤت يكون جراله حاجه بصتلها ثريا بحزن وكملت كلامها
حمزة هيتجوز
جميله فضلت تبصلها بدون اي رد فعل عقلها كان بيستوعب اللي ثريا بتقوله ببطئ شديد شويه بشويه بدأت تستوعب كلام ثريا هزت راسها بزهول وهي مش مصدقه بللت ريقها وقالت پصدمة
بصتلها ثريا بحزن وقالت
حمزة اخويا يا جميله.. صحيت الصبح على الخبر ده
بهتت ملامح جميلة حاست بۏجع غريب معقول حمزة هيتجوز واحده غيرها وفيها ايه يعني مش هو ده اللي هي كانت عايزاه كانت عايزاه يتجوز واحده تانيه ويبعد عنها طب ليه هي زعلانه دلوقتي ليه وشها بقى شاحب زي المۏتى ليه جسمها فيه رجفه غريبه بدأت تشعر ببرودة في جسمها كله في حاجه غريبه كانت بتحصل جواها.
جميلة انتي كويسه!
بصت ل ثريا وهي بتحاول تخفي مشاعرها وۏجع قلبها حاولت ترسم ابتسامه مزيفه على شفايفها بس كانت واضحه جدا انها مزيفه شفايفها كانت بترتعش جامد وهي بتحاول تبتسم اتكلمت بصعوبه كبيرة وقالت
اه الحمدلله انا كويسه جدا
بللت ريقها وكملت كلامها
بصتلها ثريا بعمق كانت شايفه الدموع المحپوسه جوه عينيها لمعت عينيها بالدموع كانت واضحه جدا ارتجاف جسمها وشفايفها كانوا بيظهروا انها مش كويسه ابدا خفضت ثريا وشها بحزن حاولت جميله تغير الموضوع عشان متبكيش قدام ثريا وتكشف اللي جواها اتكلمت جميله بصوت مبحوح
هزت ثريا راسها بالايجاب مشت جميله بخطوات واسعه وهي بتحاول تتحكم في دموعها.
بداخل المنطقه.
حمزة دخل المحل بتاع الاسطي خيري الحلاق كان الاسطي خيري عنده زبون تحت ايديه بيحلق له وقف حمزة واتكلم بهدوء
سلام عليكم
بصله الاسطي خيري بقلق اول ما شاف البرنس في المحل بتاعه رد السلام هو والزبون اللي عنده بتوتر قرب منهم حمزة وقعد على الكرسي المقابل لهم استرخي في قعدته وقال للاسطي خيري
بصلهم الزبون اللي كان قاعد بيحلق بتوتر وقام وقف قبل ما يكمل حلاقه وقال للاسطي خيري بتلعثم
طب انا هروح مشوار كده ع السريع وارجعلك تاني يا سطي عن اذنكم
خرج الزبون من المحل بسرعه ووقف الاسطي خيري يبص ل حمزة بتوتر اتكلم معاه حمزة بهدوء
اقعد يا سطي عشان نعرف نتكلم
قعد قصاده وهو بيبصله بقلق عمال يفكر ياترى البرنس بنفسه عنده في المحل بتاعه ليه ياترى في مصېبة ايه هتحصل.
حمزة بص للارض شويه بصمت كان بيفكر جواه في اللي هو ناوي يعمله ده مش مصدق انه ممكن يتجوز واحده تانيه غير جميله اللي عاش عمره كله يتمناها ويحلم بيها كان حاسس ان اللي هيعمله ده هيعاقب بيه نفسه هو مش هي لانه متأكد انه مش هيقدر ېلمس بنت غيرها وكمان مستحيل يسمح ان اي راجل غيره يقرب منها بس كان لازم يرد كرمته اللي جميله داست عليها خد القرار بسرعه واصر عليه وكان واقف على التنفيذ رفع وشه واتكلم من غير مقدمات وقال للاسطي خيري
انا طالب القرب منك في بنتك ياسطى خيري.
الفصل الرابع.
بقلمي_ملك_إبراهيم
حمزة بص للارض شويه بصمت كان بيفكر جواه في اللي هو ناوي يعمله ده مش مصدق انه ممكن يتجوز واحده تانيه غير جميله اللي عاش عمره كله يتمناها ويحلم بيها كان حاسس ان اللي هيعمله ده هيعاقب بيه