الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية الشادر الفصل الثاني والثالث والرابع بقلم ملك إبراهيم حصريه وجديده

انت في الصفحة 7 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

نفسه هو مش هي لانه متأكد انه مش هيقدر ېلمس بنت غيرها وكمان مستحيل يسمح ان اي راجل غيره يقرب منها بس كان لازم يرد كرمته اللي جميله داست عليها خد القرار بسرعه واصر عليه وكان واقف على التنفيذ رفع وشه واتكلم من غير مقدمات وقال للاسطي خيري
انا طالب القرب منك في بنتك ياسطى خيري
بص له الاسطي خيري پصدمة بدأ يستوعب طلبه مكنش مصدق اللي بيسمعه المنطقه كلها عارفة ان البرنس بيحب جميلة بنت الاستاذ محمود الموظف وحجزها من زمان للجواز فكر بين وبين نفسه ايه اللي غير رأيه وخلاه يجي بنفسه يطلب بنته.
بصله البرنس وهو منتظر رده اتكلم الاسطي خيري بتوتر
اعذرني يعني بس المنطقه كلها عارفين انك حاجز جميلة بنت الاستاذ محمود!
زفر البرنس پغضب وقاله
ملكش دعوه بالموضوع ده خلينا في موضوعنا انا جاي دلوقتي اطلب ايد بنتك موافق ولا لأ
بص له الاسطي خيري وفكر بينه وبين نفسه ايه اللي هيحصل بعد ما يناسب البرنس المنطقه كلها هتعمله الف حساب بنته هتعيش في هنا وعز مع البرنس هتتجوز راجل يقدر يصونها ويحافظ عليها حياتهم كلها هتتغير دي فرصة مستحيل يضيعها رد بثقه وقاله
و مين يقدر يقول لأ لكبير المنطقه
اتكلم البرنس بهدوء
يعني ايه
رد الاسطي خيري بتأكيد
موافق طبعا يا كبير
هز البرنس راسه بالايجاب بدون ما يظهر على ملامحه اي مشاعر قام وقف واتكلم باختصار
خد رأي العروسه وبلغني ولو وافقت هتبقى كل حاجه عليا بالنسبة للاتفاقات انا متكفل بكل مصاريف الجواز وهدفعلها المهر اللي يرضيها وهجبلها الشبكه اللي تكفيها
لمعت عين الاسطي خيري بالطمع كمل البرنس كلامه وقاله
هنعمل الفرح وكتب الكتاب يوم الخميس الجاي هنا في المنطقه والزينه والانوار هتغرق المنطقه كلها
ابتسم الاسطي خيري بطمع وقاله
بس كل ده كتير علينا اوى يا كبير!
وقف حمزة وهو بيفكر بتردد في اللي هو بيعمله. هز راسه بهدوء وقال
مش كتير ولا حاجة ياسطى خيري
ابتسم الأسطي خيري وقال
اللي تؤمر بيه يا كبير هيحصل.. ربنا يتمم بخير
خرج البرنس من محل الحلاقة بتاع الاسطي خيري بعد ما خلص كلامه وقف الاسطي خيري جوه المحل وهو عايز يرقص من الفرحه.
مشي البرنس وهو مش شايف قدامه ده كان اصعب قرار خده في حياته بس كان لازم يقسي على قلبه عشان يرد كرمته قدام نفسه.
قابله بدر وبص له بستغراب كان ملاحظ عليه حاجه غريبه وقف قدامه وسأله بفضول
ايه يا حمزة مالك!
بصله بحدة بلع بدر ريقه وقاله بطريقه مرحه
ايه يا عم البرنس مالك مزاجك مش حلو ليه
اتكلم البرنس پغضب مكتوم جواه
مفيش يا بدر في حوار كده كنت عايزك فيه قبل ما انسى
اتكلم بدر بفضول
حوار ايه ده!
اتكلم البرنس بهدوء
حوار كده البت زوزو كلمتني فيه امبارح يخص شغل مع جوزها
هز بدر راسه بالايجاب وسأله باهتمام
شغل إيه
دخلت جميله المنطقه هي وثريا كانوا ماشين جنب بعض بس كل واحده فيهم في وادي تاني مع نفسها.
اتجمد حمزة مكانه اول ما شافها بتقرب معقول لسه بتأثر فيه بعد كل القرارات اللي خدها بعد ما سهر طول الليل يقسي قلبه عليها عشان لما يشوفها متأثرش فيه ميحسش بدقات قلبه اللي بتزيد وترتفع كل لما تقرب منه جسمه ميتجمدش مكانه وعينيه تفضل متبعاها لحد ما تختفي عن عينيه احتار يعمل في قلبه ايه اكتر من اللي عمله ازاي ينزعها من قلبه عشان يعيش مرتاح.
بص له بدر بستغراب ولاحظ ان عينيه على اول المنطقه لف يشوف عينيه على مين وبيبص على ايه وابتسم اول ما شاف ثريا ماشيه مع جميله قلبه دق بسرعه اول ما شاف ثريا.
رفعت جميله وجهها وشافته وهو واقف اول لما عينيها جات في عينيه حرك عينيه بعيد عنها بسرعه بص ل بدر واتكلم معاه.
شافتهم ثريا وكانت حزينه جدا على الفراق اللي بيحصل قدامها هي عارفه ان اخوها بيعشق جميله وكمان جميله بتحبه رغم انها بتكابر طول الوقت كانت بتسأل نفسها ليه حمزة عمل كده وقرر فجأة يتجوز واحده تانيه غير حبيبته مكانتش فاهمه ايه اللي بيحصل ومجاش في تفكيرها ان السبب هو كلام

انت في الصفحة 7 من 9 صفحات