رواية الشادر الفصل الخامس بقلم ملك إبراهيم حصريه وجديده
وهتقدر تتخطى حزنها وتعيد أفكارها من جديد والدها كان واثق فيها ومتأكد ان بنته قويه وهتكون قدها مكنش خاېف عليها ابدا بس كان عايز يطمن عليها ويتأكد انها هتقدر تقف على رجليها وتكمل طريقها وحياتها.
بعد يومين.
راحت ثريا مع والدتها بيت الاسطي خيري عشان ياخدوا العروسة واهلها يختاروا شبكتها.
ثريا مكانتش طايقه نفسها وحاسه انها كده بتخون صديقة عمرها كانت بتبص للعروسة أمنيه اللي من نفس عمر ثريا تقريبا بس امنيه خدت شهادة دبلوم تجارة وقعدت في البيت تستنى النصيب وابن الحلال.
افردي وشك يا ثريا في وش عروسة اخوكي وأهلها
بصت ثريا لوالدتها بحزن وبصت للعروسة خرجت والدة العروسة وقالتلهم انهم جاهزين عشان يروحوا يختاروا الشبكة.
خرجوا كلهم من بيت العروسة واهل العروسة الستات كلهم كانوا موجودين كانوا ماشين وعاملين هيصه كبيرة اوي في المنطقه اغاني وزغاريد ورقص في الشارع ثريا كانت ماشيه جنب والدتها وهي بتبصلهم پغضب.
بصت جميلة للعروسة باهتمام كانت لابسه فستان احمر بحملات على بدي كارينا ابيض بكم وكانت لفه الطرحه على شعرها للخلف كانت حاطه ميكب كتير جدا واللون الاحمر فاقع فوق شفايفها وخدودها.
وقفت ثريا مكانها پصدمة لما شافت جميلة واقفه قدام المكتبة وبتبص للعروسة بشرود ثريا قربت من جميلة ووقفت قدامها بصت في عينيها وقالت لها بحزن
انا اسفه
استغربت جميلة ورسمت ابتسامة هادية على شفايفها بسرعه وقالت لها
اسفه على ايه يا مجنونه انتي ربنا