رواية فرحة قلب صعيدي البارت السابع عشر بقلم إسراء إبراهيم حصريه وجديده
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
الكافيهات وطلب فهد الغداء لهم فتحدثت فرحة وهي تنظر له بحب
بجد انا فرحانة جوي يا فهد حاسة اني بحلم ربنا يخليك ليا
ابتسم فهد ووضع يده علي يدها وتحدث بعشق
انتي تؤمري يا فرحة جلبي واللي تتمنيه شاوري بس وانا انفذ علطول
تحدثت فرحة وهي تتعمق النظر بعينيه اكثر
تعرف يا فهد عمري ما كنت اتخيل اني كنت اعشجك العشج ده كله واقتربت منه واكملت بمرح اجولك علي سر
جولي وانا سامعك
ابتسمت فرحة وتحدثت بخبث
انا لما كنت بشوفك وانا صغيرة شوية كنت بخاف منك اكمنك يعني كنت بتبجي علطول مكشر اكده ولاوي بوزك
ضحك فهد بصوت عالي وتحدث بضحك
ها وبعدين يا فرحة جلبي
حركت فرحة اكتافها بعفوية وتحدثت
مفيش بصراحة كنت اول ما بتمشي بجعد اجلدك واجلد حركاتك وطريجة حديتك وهما يضحكو عليا
چوزك وايه يا فرحة كملي
چوزي وحبيبي يا فهد وعاودت النظر له لتري ردة فعله فوجدت ابتسامة واسعة علي وجهه ظهرت بها غمازتيه فذادته وسامة علي وسامته وتحدث لها بسعادة
اوعدني يا فهد انك تفضل چاري ومتزعلنيش في يوم ابدا
قالتها فرحة برجاء وهي تضع يدها علي يد فهد الذي توتر وتحدث بحب
ابتسمت فرحة بعشق وهي تقول بخجل
اوعدك يا فهد
لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
بعد يوم جميل وطويل عاد فهد وفرحة الي المنزل فدخلو سويا وفهد ممسك بيد فرحة بتملك وفور دخولهم رأت فرحة الجميع فألقت عليهم التحية ولكنها رأتهم ينظرون لها بحزن فاستغربت ذلك ولفت انتباها امرأة غريبة تجلس معهم فنظرت لفهد ووجدت آثار الصدمة والڠضب واضحة علي وجهه
متعرفناش مين حضرتك
قامت المرأة ونظرت لفهد ثم عاودت النظر لفرحة واجابتها بخبث
انا ابجي مرت فهد. يتبع
البارت نزل بدري عن معاده اهو اي خدمة
تفاعل جامد بقي عشان البارت الثامن عشر