الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية فرحة قلب صعيدي البارت السابع عشر بقلم إسراء إبراهيم حصريه وجديده

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

قام بلهفة واقترب من فرحة وهو يوجه حديثه لها
فرحة بجولك ايه كنت عايز اتحدت معاكي في موضوع اكده
نظرت لفهد الذي حرك رأسه بإيجاب فوجهت بصرها لحمزة وسألته باستغراب 
خير يا حمزة في ايه
طلب منهما الجلوس وفعلا ذلك كلا من فهد وفرحة فتحدث حمزة بضيق 
خيتك يا فرحة انا مبجتش فاهم حاچة منيها 
سألته فرحة بقلق علي اختها 
مالها يسرا يا حمزة اتحدت بسرعة
نظر لها حمزة وتحدث بحزن 
من ساعت ما اتچوزنا وهيا بتعاملني كيف الغريب حاولت اجرب منيها بس هيا بتصدني دايما كانها خاېفة من حاچة واللي هيچنني انها بتجولي انها عاشجاني بس رايداني اطلجها لان مينفعش تكمل معايا طب كيف ده يا بت الناس مبتردش عليا وانا تعبت ومع ذلك جولتلها خلاص مرايدش اعرف السبب بس مش هطلجك لاني بعشجك وهملتها لما تبجي زينة انهاردة اتفاجأت بيها چايالي العيادة وبالصدفة المهببة كانت الممرضة اللي بدخلي العيانين كانت تعبانة وهتجع لولا اني لحجتها وخيتك دخلت عليا وانا كنت بلحجها ومن ساعتها وهيا منكدة عليا وبتجول اني خاېن ومش مدياني فرصة افهمها الحجيجة ورايدة تطلج وانا خلاص تعبت وچبت اخري ومبجتش عارف هيا بتعمل اكده ليه
كانت فرحة تفكر بحديث حمزة وفهمت على الفور انها السبب فيسرا خائڤة ان تعلم فرحة بحبها لحمزة فتغضب منها فتحدثت لنفسها 
غبية يا يسرا منا جولتلك اني طلعت موهومة واني اتوكدت اني بعشج فهد وقاطع شرودها صوت فهد وهو يحدث اخاه ليهدئه 
اهدي يا خوي كل حاچة ليها حل انت بس روج اكده وبعدين اطلع صالحها تاني فقاطعته فرحة بابتسامة
متقلقش يا حمزة انا هتحدت معاها وهفهمها الحجيجة بس سبها تهدا اكده وانا لما ارچع هطلع اتحدت معاها وصدجني بعديها هتلاجي يسرا اتغيرت خالص معاك
تنهد حمزة بضيق وهو يقول 
يسمع منك ربنا يا مرت اخوي يلا هسيبكم انا والحج اروح العيادة احسن سبتها فجأة اكده وچيت اجري وراه الهانم اللي زعلانة فوج وبالفعل تركهم وخرج فنظر فهد لفرحة وتحدث بهدوء 
هيا بتبعد عنه عشان الموضوع اياه مش اكده
حركت فرحة رأسها بإيجاب وتحدثت بحيرة 
مع ان اخر مرة اتحدتنا فيها جولتلها اني كنت فاهمة العشج غلط ومعرفتوش الا لما جربت منك يا فهد واتوكدت اني بعشجك انت
ابتسم فهد وامسك يدها وطبع قبلة عميقة عليها وتحدث بعشق 
سيبك من اللي فات ويلا بينا عشان منتأخرش علي فسحتك وفعلا قامت فرحة بحماس واخذها بعربيته وذهبو وكانت سلمي تتابعهم من اعلي السلالم وهي تبتسم بخبث وتتمتم بسخرية
الحجي افرحيلك شوية جبل ما تعرفي الحجيجة وانتي اللي تبعدي بكيفك
اللهم صل وسلم وبارك علي سيدنا محمد 
كانت فرحة تنظر من شباك السيارة بسعادة فهو اخذها لمنطقة اخري ولكنها تشبه القاهرة الي حد كبير بها كافيهات ومولات وبعدما انتهو من رحلتهم جلسو سويا في احدى

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات