الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية فرحة قلب صعيدي البارت السابع عشر بقلم إسراء إبراهيم حصريه وجديده

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

تقترب منه 
يهمك في ايه هه انت واحد اناني وخاېن يا حمزةجال وانا اللي كنت چيالك عشان صعبان عليا وحاسة بالذنب ناحيتك وانت اصلا مقضيها طلجني يا حمزة انا مش رايداك وانت كمان شوف حالك بعيد عني
نظر لها حمزة بنفاذ صبر واقترب منها وهو يتحدث بهدوء 
اسمعيني بس يا يسرا وبطلي چنان انا لا خاېن ولا كداب كيف ما بتجولي انتي اللي فهمتي غلط انا وقاطعته يسرا وهي تصرخ به پغضب ودموعها تنهمر علي وجهها 
 نفخ حمزة بضيق ونفاذ صبر منها فهي لن تترك له مجال ليتحدث فخرج پغضب واغلق الباب وراءه پعنف مما جعل يسرا تنظر لاثره بحزن وهي تبكي لانه لم يتمسك بها او يحاول التبرير لما فعله وجلست علي فراشها مرة اخري تبكي وتنعي حظها فهي حقا مچنونة
لا اله الا الله سيدنا محمد رسول الله
انا عايزة اعرف ايه اللي خلاك تغير رأيك ومننزلش وكمان خليتني اغير خلجاتي ومش راضي تجولي هنروح فين
 الحج عليا اني عاوز اخرچك وافسحك وهنا الټفت فرحة بسعادة وهي تقول 
بچد يا فهد هتفسحني
 ربنا يخليك ليا يا فهد
 مش يلا بينا بقي
ابتسم فهد عليها فهو يعلم سبب خجلها هذا فتحدث بهمس 
ماشي هتهربي مني دلوك بس لما نرچع لينا حديت تاني وسعتها مش هتعرفي تهربي
ابتسمت فرحة بخجل وتوترت جدا وتركته وذهبت اما هو فضحك بصوته كله علي خجلها هذا ودعا الله ان يديمها بحياته زوجة وحبيبة
.. لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
 

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات