الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية فرحة قلب صعيدي البارت الثامن عشر بقلم إسراء إبراهيم حصريه وجديده

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

رواية فرحة قلب صعيدي البارت الثامن عشر بقلم إسراء إبراهيم حصريه وجديده 
عم الصمت فجأة المكان ونظرت لها فرحة پصدمة ولوهلة ظنت انها اخطأت السمع فابتسمت باستغراب وهي تقول 
معلش مسمعتش زين انتي جولتي تبجي ميين وقاطعها
تحدثت المرأة بتوتر وهي تنظر لفهد پخوف 
جولتلك اني ضرتك ومرت فهد يا حبيبتي ووجهت حديثها لفهد واكملت ما تجولها يا فهد

هنا لمعت الدموع في عيون فرحة حين تأكدت ان ما سمعته صحيح فنظرت لفهد بتوهان وهي تسأله بكلمات متقطعة 
ففهد جولها انتي كدابة ولكن فهد لم يجيب فقط ينظر لها بندم وجمود فامسكته فرحة من تلابيب عبائته وهي تحركه پعنف وتتحدث باڼهيار 
يلا يا فههد انت ساكت ليه اكده ما تجولها ان اني بس اللي مرتك وانك عمرك ما هتعمل فيا اكده ابدا فهد انت ساكت ليه ما تتحدت انت مش جولتلي خليكي واثقة فيا انا واثقة فيك وخابرة انك معملتش اكده يلا جولهم ان الست دي كدابة وعندما استوعبت ما يحدث صمتت فجأة وهي تنظر بعينيه ودموعها تهبط علي وجنتيها وسألته بهدوء 
هيا صوح تبجي مرتك مش اكده
نظر فهد بعينيها ودموع متحجرة بعنيه تأبي الهبوط لكي لا يظهر ضعفه امامهم و حرك رأسه بإيجاب
نظرت له فرحة بخذلان وحزن عميق وابعدت يدها عنه بهدوء ولم تتحدث بكلمة واحدة فقط تركته وصعدت لاعلي وعند اخر درجة من الدرج وجدت سلمي تقف وهي عاقدة يدها امام صدرها وتنظر لها بشماته واقتربت منها قليلا وتحدثت بهمس
منا جولتك يا فرحة ان فهد هو اللي هيرميكي مصدجتنيش واهو حوصل بس تصدجي صعبتي عليا چوي يا مرت اخوي جلبي معاكي وضحكت بصوت عالي وتركتها تنظر لها پغضب ممزوج بكسرة وذهبت اما فرحة فجرت علي غرفتها وهي تبكي باڼهيار
استغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم
في الأسفل كانت تلك المرأة تصرخ پألم وفهد يقبض بيديه على شعرها پعنف فتدخل مراد موجها حديثه پغضب لفهد 
سيبها يا فهد واتكلم معايا انا وفهمني ازاي ده حصل
لم يعيره فهد اي انتباه اخذها وتوجه للخارج وهو يتحدث بجمود 
انا رايح ولما ارچع نبجي نتحدت وكاد عبد القادر والده ان يتحدث ولكن قاطعه عرفان وهو يتحدث بهدوء  
خلاص هملوه دلوجتي لحاله ولما يرچع لينا حديت تاني ثم وجه عرفان حديثه لمراد وتحدث بهدوء وانت يا مراد ناوي علي ايه مع مرتك
عقد مراد حاجبيه وسأل عرفان والده باستغراب 
مش فاهم ناوي علي ايه معاها ازاي
تحدث عرفان بهدوء وهو يعلم ما سيكون رد فعل ابنه 
يعني ناوي تطلج حورية امتي هيا چالتلي انها مش رايداك وانا لايمكن هغصبها على حاچة حتي لو كان ولدي اللي من صلبي
ظهر علي وجهه الڠضب فور سماعه لحديث والده ونظر لحورية پغضب مما جعلها تتوتر و تبعد نظرها عنه بقلق

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات