الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية فرحة قلب صعيدي البارت الثامن عشر بقلم إسراء إبراهيم حصريه وجديده

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

تضع يدها امام وجهها خوفا منه. 
هجولك والله هجولك هيا جالتلي انها سمعتك وانت بتحدتني في التلفون وخدت تلفونك وچابت رقمي وحددتني واتفجت معايا انها هتخليني ست الدار وكمان هيبجي كل حاچة ملكي لوعملت اللي هتجولي عليه ههو ده كل اللي حوصل والله يا فهد
ظل ثواني صامت يستوعب ما تفوهت به تلك المرأة فهل اخته بهذه البشاعة قبض علي يده پعنف وقام بجمود ثم تحدث 
من انهاردة مش رايد اشوف خلجتك والفلوس اللي اتفجنا عليها هشيعهالك واعتقد ده كان اتفاجنا مع ان المفروض عشان طمعك مكنتش اديتك حاچة بس انا هعمل بأصلي ونظر لها واكمل انتي طالج وبالتلاتة وتركها وذهب اما هي فظلت ټلعن سلمي في سرها لما حدث لها من فهد بسببها 
الحمد لله دائما وابدا
فاقت حورية ووجدت نفسها نائمة علي الفراش وبجانبها مراد فهو من كان يحاول افاقتها وحين وجدها تفتح عينيها اقترب منها بقلق
حورية حبيبتي انتي كويسة اطلبلك دكتور
حركت حورية رأسها بالسلب وتحدثت بخفوت 
لا اني زينة وقامت من الفراش بتعب وهي تتذكر ما قصه عليها مراد بخصوص اختها سلمي فهبطت دمعة علي وجنتيها بحزن ووجدت مراد يقترب منها ويمسك يدها ويقبلها بعشق ويجذبها لتجلس وهو بجانبها وتحدث بهدوء
حورية انا لما كنت مسافر كانت حياتي مختلفة عن هنا انا عشت برة 7 سنين متستهونيش بيهم مشيت من هنا كنت وانا كنت ناوي مرجعش تاني ابدا بس حنيت لاهلي وحسيت اني متغرب بقالي كتير اوي واني معملتش حاجة استاهل اني افضل هربان بسببها فقررت ارجع وكان احسن قرار في حياتي اني ارجع عشان كان السبب اني اشوفك واحبك يا حورية صدقيني انا مش وحش اوي كدة حتي اسألي قلبك وهو يدلك ويقولك الحقيقة واني استاهل فرصة تانية انا حاربت عشانك مرة ومستعد احارب تاني وتالت ورابع عشان تكوني معايا
كانت تنظر بعينيه وهو يتحدث و تشعر بقلبها ينبض لأجله ولكنها تخشي ان يحدث مثل ما حدث سابقا ان يخجل منها امام الناس ويقلل من قدرها
شعر مراد بحيرتها فقام وهو ينهي حديثه 
انا عارف انك محتارة بس فكري كويس يا حورية حبي ليكي يشفعلي ويخليكي تديني فرصة تانية فكري وقوليلي قرارك مهما كان وانا هنفذه وتركها ورحل فنظرت هي لاثره بحزن وتنهدت بحيرة من امرها ولكنها عزمت علي فعل شئ في الاول ثم بعد ذلك سوف تقرر ماذا ستفعل بأمر مراد
. استغفر الله العظيم واتوب اليه
كانت سلمي جالسة بغرفتها اما المرآه تغني بدلال ثم ضحكت بصوت عالي وهي تتذكر حديث عمها عرفان عن طلاق اختها من مراد وما حدث ايضا بين فهد وفرحة فتحدثت پشماتة
عشان يعرفو زين مين هيا سلمي عبد الجادر الرفاعي واللي لو حد وجف جصادها تفعصو برچليها كيف الصرصار اما

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات