رواية الشادر الفصل السابع بقلم ملك إبراهيم حصريه وجديده
انه سكت لما عرف ان البرنس هيتجوز البنت دي ومعترفش للبرنس انه ومينفعش البرنس يتجوزها الغلطة دي لها حساب تاني عند البرنس بس ده مش الوقت المناسب اللي يعاقب فيه كرم على اخطائه. خرج البرنس من شروده وبص للمأذون بعد ما خلص كتب الكتاب وطلب من البرنس وبدر يوقعوا على العقد شهود وقع البرنس على العقد واتكلم مع كرم بصرامه
هز كرم راسه بالايجاب پخوف كمل البرنس كلامه بسخرية وقاله
بس براحه عليها عشان ابنك اللي في بطنها
بكى الاسطي خيري وقام وقف من مكانه وقرب من البرنس كان عايز وقاله بصوت حزين
اللهي يسترك دنيا واخره زي ما رفعت راسي وسترت بنتي
سحب البرنس ايديه بسرعه وربت على كتفه وقاله
بكى الاسطي خيري بحزن اتكلم معاه البرنس بتأكيد
بلاش عياط بقى يا اسطي وافرح كده وسط الناس عشان محدش يحس بحاجه
هز الاسطي خيري راسه بالايجاب بص البرنس لكرم وقاله بقوة
واطلع على الفرح يلا
عند الفرح وسط الناس والفرقة الموسيقيه شغاله والكل بيرقص على الاغاني الشعبيه..
نزلت جميلة من بيتها وهي لابسه فستان بسيط وعليه حجابها الانيق وبدون اي مساحيق تجميل كانت بتبحث بعينيها عن حمزه شافتها ثريا بلهفة بصتلها بحزن وقالت لها
ردت عليها جميله وهي بتدور عليه حولها اتكلمت ثريا بحزن
مش هنا يا جميلة انتي اتأخرتي اوي هو عند الشيخ بيكتبوا الكتاب دلوقتي
بصتلها جميلة پصدمة شافها والدها وهو قاعد مع رجالة المنطقه عينيه كانت عليها بقلق وقفت جميلة مكانها وهي مصډومة خلاص حمزة اتجوز في واحدة تانيه بقت على اسمه لفت عشان ترجع البيت تاني لقت الفرقة الموسيقيه بترحب بالعريس والعروسة. شافت العروسه أمنيه داخله الفرح وكرم يعني كرم هو العريس! كل الناس وقفوا يتابعوا دخولهم الفرح بستغراب بدأ كل واحد يبص للي جنبه ويسألوا هو مين العريس بالظبط!
قعدت زوزو مكانها وهي مش مصدقه ان كرم بيتجوز اتغاظت منه جدا انه خفى عليها موضوع جوازه فكرت بينها وبين نفسها انه كان بيلعب بيها لما كان مفهمها انه بيحبها.
حال شادية كان اصعب من حال زوزو لان كرم كان وعدها بالجواز وكان دايما بياخد منها فلوس كانت انه بيتجوز قدام عينيها دلوقتي وقدر يخدعها ويفهمها ان ده فرح البرنس.
ظهر البرنس اخيرا والناس اتأكدوا ان مش هو العريس وخصوصا ان جميلة موجودة في الفرح وواقفه مع اخت البرنس كمان.
قرب البرنس