الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية الشادر الفصل السابع بقلم ملك إبراهيم حصريه وجديده

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

من فؤاد المنصوري وسلم عليه وقاله
نورتنا يا باشا المنطقه كلها نورت بحضورك

ابتسم فؤاد وقاله
المنطقة منوره بآهلها يا برنس
ثريا شافت اخوها وهو واقف بيتكلم مع واحد وسط الرجاله قالت لجميلة بسرعة
جميلة حمزة ظهر اهو بس انا مش فاهمه حاجه!. ازاي كرم هو العريس مش حمزة!!
جميلة برضه مكانتش فاهمه هو ليه عمل كده بس بدأت تفهم هو كان بيقصد ايه لما اقنع الكل ان هو العريس اكيد كان قاصد انه يفوقها عشان تعرف حقيقة مشاعرها اتجاهه.
انتهى البرنس من كلامه مع فؤاد المنصوري واستأذن منه عشان يروح يسلم على باقي المعازيم. اتحرك وسط الناس وكان بيسلم على كل الرجالة. شعر بنظرات جميلة اللي كانت متابعاه. رفع عينيه وشافها وهي واقفه وبتبصله وهو بيبصلها باهتمام. لاحظ اثار الدموع على عينيها اللي حاولت تخفيها قبل ما تنزل من بيتها ووقف قدامها هي وثريا.
فؤاد كان متابعه بعنيه من البنتين عجبته البنت الطويلة شويه واللي هي جميلة ملامحها شدته اوي وتعمق بالنظر ليها.
وقف حمزة قدام جميلة وثريا. بدأت ثريا بالكلام وسألته بفضول
هو ده فرح مين بالظبط يا حمزة حيرتنا معاك!
بص لجميلة و رد بهدوء
ما العريس قاعد قدامكم اهو جنب عروسته!
تشابكة نظرات عينيه بنظرات عين جميلة وسألها بهدوء
كنتي بټعيطي ليه!
اتوترت جدا وجف حلقها من شدة التوتر شعرت بالخجل لانه عرف انها كانت پتبكي بس استغربت هو عرف ازاي! معقول لسه بيقدر يفهمها ويحس بيها من غير ما تتكلم! بللت لعابها واتكلمت بتلعثم وقالت
انا مكنتش بعيط ولا حاجه!
هز راسه بالايجاب وهو بيبصلها بعشق ملامحها كانت وحشاه اوي اتكلم بهدوء وهو بيتأمل عينيها
يبقى اللمعه اللي في عينيكي دي من الحب شكلك اتأكدتي انك بتحبي!
اتكسفت ثريا من كلام اخوها مع جميلة وانسحبت من بينهم بهدوء بصتله جميله بعمق قلبها كان بيدق بسرعه كانت حاسه برجفه غريبه آن الأوان انها تعترف بحبه وتديه فرصه يتغير وتساعده على التغير بدل ما تحاربه لانها فعلا بتحبه هزت رأسها بالايجاب وقالت بهدوء
انا فعلا اتأكدت اني بحب
قلبه دق پعنف معقول اتأكدت من حبها اخيرا معقول قلبها هيحن عليه بعد كل اللي شافه في حبها ده معقول هتعترف وتقوله انها بتحبه! خد نفس عميق. سألها باهتمام وترقب
يا ترى مين! حد اعرفه
هزت راسها بالايجاب مكنش ينفع تعترف بسهوله وخصوصا انه خدعها لما اقنع الجميع انه هيتزوج من بنت تانيه ۏجع قلبها بجد وجه دورها عشان توجع قلبه معاها شويه تأملته بعمق وقالتله
تعرفه كويس
بص حواليه عارف ومتأكد انها تقصده هو من غير ما تقول بس كان بيتمنى يسمعها منها كان بيستعد انه يسمعها وهي بتنطق اسمه وتعترف اخيرا هز راسه وسألها بثقة
وياترى مين!
وقفت تبصله وهو بيبص حواليه كانت بتتأمل ملامحه وكأنها اول مرة تشوفه من زمان اكتشفت ان دي اول مرة تتأمله من بعد ما كبروا كانت دايما بتهرب بعينيها بعيد عنه مش هتنكر ان روحها ردت تاني لما اكتشفت ان موضوع جوازه ده كان خدعة منه فرحت انه متخلاش عنها زي ما الكل قالوا وحاولوا يقنعوها ان حكايتهم خلاص انتهت.
بصلها بعد طول صمت وسألها ببرود
ايه مقولتيش اسمه ليه
ابتسمت بداخلها لانها كانت عارفه ومتأكده انه عارف ان هو المقصود من كلامها بس هو عايز يسمعها منها وهي مستحيل تعترف بسهوله ولازم هو اللي يعترف الاول رغم انه اعلن من سنين قدام الدنيا كلها انه بيحبها

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات