رواية لاجلك نبض قلبى الفصل الاول والتاني والتالت والرابع والخامس بقلم اسماء عادل المصري حصريه وجديده
توقع الاوراق و هى ترتدى فستان قصير يلتصق بجسدها بلون الجسم يكاد يتقطع من عليها و تبدء بالدلال و حركات الاڠراء
ينظر لها عدى ببسمه خبيثه و يردد مش حنبطل دلع و مياعه بقى
تمتعض ملك منه فتنظر له بضيق و تردد كده يا عدى بيه الله يسامحك
تحاول الخروج پغضب فيسحبها من يدها و يقف امامها بوسامته الفتاكه و ينظر لها بتركيز و يردد مش انا فهمتك ان مينفعش عشان احنا بنشتغل مع بعض و لو الحاجات دى دخلت فى الشغل الدنيا حتبوظ
يضحك عدى ضحكه عاليه و ينظر لها بمكر و يردد بالعكس ده انا بحب المحلى اوى و الله بس الظروف مش بتساعد
ليغير نبرته الرقيقه و تصبح حاده بعض الشئ و يردد روحى شوفى شغلك و بلاش دلع
ينظر فى اثرها و هى خارجه من مكتبه غاضبه فيضحك ضحكه خبيثه و يردد فى نفسه لسه الحلو مستواش... فاضل له تكه
فى شركه الباشا للحراسات
يجلس عمر على مكتبه بمفرده فيتذكرها و يتسائل فى نفسه يا ترى راحت اخدت العدسه
يظل يجلس و يفكر ماذا يفعل ايقوم بالاتصال عليها و لكن كل اتصال يعقبه عراك و اغلاق الهاتف فيظل على هذه الحاله حتى يحسم امره بالنهايه و يتصل بها فيصعق لوجود رقمه على قائمه الرفض يتصل من الرقم الاخر و يجده ايضا على قائمه الرفض فيزفر فى ضيق و يردد پغضب
يخرج خارج مكتبه و يستدعى مساعده معتز و يهتف هات موبايلك عايز اعمل منه مكالمه
يعطيه الهاتف فيقوم بنسخ الرقم و الاتصال على الفور فتجيب بادب السلام عليكم
يجيبها عمر بصوت تهكمى و عليكم السلااام
فيكمل بسرعه فور احساسه بانها ستغلق الخط و اوعى تقفلى قبل ما تسمعينى
عمر پحده اخدتى العدسه
خديجه باصرار لا و قلتلك انى مش حاخدها
عمر بضيق ليه العند ده كله.... الموضوع خلص و انتهى و ملوش داعى ابدا اللى بتعمليه ده
خديجه بايجاز من فضلك انا ورايا مذاكره و امتحانات و بجد مش فاضيه فلو سمحت تقفل و تسيبنى اذاكر
عمر برقه طيب من فضلك روحى خدى العدسه و اوعدك انى مش حضايقك تانى
عمر ببسمه لا تمام.... ربنا ينجحك
خديجه بايجاز شكرا
يغلق معها الهاتف و يعطيه لرفيقه الذى نظر اليه بتعجب و ساله بفضول مين دى يا عمر اوعى تقول ان فى واحده فى حياتك
عمر بذهول واحده فى حياتى انت عارف ان مفيش حد و مش ناوى يكون فى حد
عمر بضيق يا عم دى بنت فوتوجرافر و انا كسرتلها عدسه الكاميرا بتاعتها و جبتلها واحده تانيه... بس كده
معتز بخبث ما هى بتبدء كده يا صاحبى
عمر بفروغ صبر يا بنى اخلع و حل عنى بقى
فى ڤيلا الباشا
بعد تناول العشاء يجلس الجميع بغرفه المعيشه فتنظر سميره لاخيها و تردد متسائله ايه اخبار عبد الرحمن يا طه
طه بحزن ادعيله يا سميره... حالته متاخره اوى
ليان بفضول مين ده يا بابى
طه ابن عمى و زى اخويا
سميره بضيق و مراته و عياله كويسين
طه بايجاز ربنا معاهم يا سميره... و قفلى بقى انتى مفيش فايده فيكى بعد كل السنين دى و لسه زى ما انتى
تنظر سميره لعمر الهادئ و تردد پغضب ساكت ليه يا عمر عاجبك طريقه ابوك معايا
عمر بضيق يا عمتى انسى بقى الراجل بيودع و مراته و عياله حيتيتمو
طه پحده فى حد يقول كده برده يا عمر الواحد يدعى ربنا يشفيه انما يقول كده برده
ينظر عمر لابيه بضيق و يردد پغضب اسف يا طه بيه الظاهر ان اسلوبى مبقاش عاجب حد و الاحسن انى انسحب من المناقشه دى
يقف پغضب و يصعد لغرفته وسط توسلات هاله حقك عليا يا عمر... متزعلش يا حبيبى
عمر خلاص يا ماما من فضلك سبينى لوحدى
يجلس بمفرده ليتذكر حاله قبل ذلك الحاډث فقد كانت شكيمته قويه على كل من حوله و كان يهابه الكبير و الصغير فيردد باسى
بقى انا بقيت بالضعف ده ليه و عشان ايه انا لسه عمر الباشا و الكل لازم يعرف مين هو عمر الباشا
يتمدد على فراشه لتهاجمه افظع كوابيسه بمقټل خديجه و تعذيبه و ضربه اسفله حتى ڼزفت اعضاءه
فلاش باك
الامير پقسوه كفى يا رچال..... هاتوه عندى يقبل قدماى
ينظر له عمر پغضب و يردد اهون عليا اموت و لا واحد قتل بنته من غير رحمه
الامير انت اللى بتشيل ذنبها لانك السبب.... عشقتك و عشقها اتسبب بمۏتها و انت راح حتصلها
قوات الجيش بعد ان عملت موقع معسكر الټعذيب للثار منهم و لتحرير رفاقهم فتهجم القوات بقياده مهاب