رواية لاجلك نبض قلبى الفصل الاول والتاني والتالت والرابع والخامس بقلم اسماء عادل المصري حصريه وجديده
رفيق عمر و تستطيع تصفيه الكثير من العناصر و لكن الاوامر كانت شديده بشان الابقاء على حياه اميرهم لاهميه المعلومات التى بحوزته
مهاب بلهفه عمر.... انت كويس
عمر ايوه ادينى سلاح
مهاب ايه الڼزيف ده ارتاح انت و احنا حنخلص المهمه
يهدر به عمر بصوره كبيره و يردد پغضب و قسوه بقولك ادينى سلاح
يمتثل مهاب لڠضب رفيقه فيعطيه سلاحھ فيبدء عمر بتقفى اثر الامير حتى وصل اليه و وقف امامه يهدده مش قلتلك ان يومك جاى
ينظر له عمر پغضب و لا يتمالك نفسه فيحاول مهاب ان يثنيه عن ما يدور بخلده عمر.... القياده عيزاه حى
عمر و قد اشتعلت النيران بداخله و انا عايزه مېت
فيقوم باطلاق الڼار عليه حتى يفرغ سلاحھ من الطلقات و بعد كل طلقه يسبه و يلعنه
يهدر به مهاب ليه يا عمر كده القياده عيزاه حى يا اخى
عمر پغضب القصاص.... دى كانت كلمتهم
عوده
يفيق عمر من نومه يتصبب عرقا بفزع فيقف و ينظر لنفسه بالمرآه ليردد پغضب امتى الكوابيس دى حتنتهى
هاله بخضه عمر... يا بنى اهدى يا حبيبى
يجلس على الارض فتجلس هاله الى جواره و تحتضنه و تبكى على حاله و تردد بالم يا حبيبى... حرام عليك نفسك يا عمر و حرام عليك اللى بتعمله فى امك يا بنى انا بمۏت لما بشوفك كده
هاله بحنق الانسانه اللى حبتها دى بنى ادمه واطيه و متستاهلش دموعك
عمر پبكاء لا يا امى انا مش بتكلم عن عبير انا بتكلم عن خديجه اللى ضحت بحياتها و ماټت بسببى
عمر پانكسار و مين توافق تتجوز واحد حيحرمها من الامومه
هاله يوم ما تحب و تتحب حتلاقى اللى مستعده تعيش معاك على المره قبل الحلوه يا بنى
فى منزل خديجه
افاقت من نومها باكرا لتذهب الى جامعتها لتاديه امتحانها و فور الانتهاء ذهبت مع رفيقاتها رنا و نورهان لاستلام عدسه اله التصوير التى تركها لها عمر
نورهان بخبث بس طلع ذوق اوى عمر....جه لحد هنا و مطلبش انه يقابلك و دفع تمن العدسه
خديجه بضيق مين ده اللى ذوق ده انسان مغرور و متعجرف و قليل الذوق
رنا ببسمه اه معاكى حق انا قلت عليه كده لما شفته فى الفرح بس قوليلى يا نور هو متجوز
نورهان معرفش بس كل صحاب مهاب متجوزين لانهم كبار يا بنتى بس معرفش عمر متجوز و لا لا
رنا طيب ما تسالى ابراهيم جوزك يا نور
نورهان بفضول ايه حكايتكهو عجبك ولا ايه
رنا بحرج يعنى....مز و رزين كده و شكله وقور
خديجه بضيق و ملل من حديثهما ما خلاص بقى....حنفضل فى سيره سى عمر طول اليوم
تقهقه الفتيات و تتجه للمحل و فور استلام خديجه للعدسه تتنفس براحه و تردد بفرحه كنت شايله هم شړا واحده جديده بس الحمد لله
نورهان بسخافه كنتى بس عماله تتنى و تتفردى على عمر و قال ايه لا مش عايزه و مش حاخدها
خديجه بضيق عشان اسلوبه وحش جدا بيامر اللى قدامه كانهم عبيد عنده
رنا حتلاقيه ظابط زى باقى الشله بتاعتهم
خديجه بفروغ صبر انا مروحه...اقعدو انتو بقى اتكلمو فى سى عمر ده
تعود خديجه لمنزلها و فور دخولها تجد اعمامها و عماتها يتراصون بغرفه استقبال الضيوف و معهم ابنائهم
خديجه بخضه فى ايه
العم صفوت ما احنا عرفنا ان ابوكى دخل المستشفى و جايين نزوره
عبد الرحمن خلاص يا صفوت قلتلك تعب بسيط و راح لحاله متعملش منها قضيه
صفوت بضيق قضيه.....يعنى نعرف من الغريب انك دخلت المستشفى و لا مراتك و لا بنتك تقول لنا
ينظر العم جلال پغضب و يردد بحنق شديد احنا عرفنا اللى عندك يا عبده...الواد صابر شغال فى المستشفى و شافكم و قال لنا ازاى متقولش لاخواتك عشان على الاقل نقف جنبك يا اخويا
عبد الرحمن طالما عرفتو باللى عندى يبقى اكيد عرفتو ان مفيش علاج فملوش لازمه الكلام ده
جلال پقسوه ماشى يا عبده بس خد بالك انت لازم تتطمن على