الخميس 28 نوفمبر 2024

رواية لاجلك نبض قلبى الفصل الاول والتاني والتالت والرابع والخامس بقلم اسماء عادل المصري حصريه وجديده

انت في الصفحة 13 من 32 صفحات

موقع أيام نيوز

مراتك وولادك الاول و احنا جايين انهارده عشان نطمنك يا اخويا انهم فى الحفظ و الصون
عبد الرحمن پخوفانا لا مراتى و لا ولادى محتاجين حد يا جلال ربنا معاهم و حارسهم  
جلال بصرامهايوه بس مينفعش تسيب وليتين كده لوحدهم فى الدنيا و ابنك محمد لسه صغير 
صفوت بتبريرمن الاخر كده يا عبده بنتك لازم تتجوز عيل من عيالنا يا ابنى يا ابن جلال  
عبد الرحمن پغضب و ليه بقى ان شاء الله انا بنتى مش حتتجوز غير اللى تختاره هى 
جلال ببرود ما احنا بنقول اهو تختار لان مش حنسيب ارضنا تروح لحد غريب لازم يكون من عيله الباشا فهمت و لا لا 
يكمل صفوت حديث اخيه المستفز و يردد بتاكيد و ده حيحصل يا دلوقتى يا بعد ربنا ما يسترد امانته فالاحسن ليك و لينا اننا نتمم الموضوع ده فى حياه عينك
تنظر لهم خديجه بالم و تهدر بهم بصوره عارمه و تردد بضيق انتو ازاى كده جايين تتكلمو عن مۏت اخوكم و كانه حاجه عاديه و كل اللى هاممكم بعد ما عرفتو حالته هو الارض متخرجش بره عيله الباشا
جلال بصياح هادر احترمى نفسك يا بت انتى و اتكلمى معانا كويس احنا اعمامك مش عيال صغيره قدامك 
خديجه بغل و كره عمامى...انتو عمامى عمرى ما حسيت بده و لا حسيت ان فى صله ډم بينا اصلا و انسو انى اوافق على الموضوع ده
يصفعها عمها جلال امام ابيها و كل الحاضرين فتصرخ حياه و تجرى لتحتضن ابنتها وسط صړاخ جلال بشده الظاهر ان ابوكى و امك معرفوش يربوكى كويس بس ملحوقه يا بنت عبد الرحمن و ملكيش غيرى اللى حيربيكى
يقف عبد الرحمن مسرعا ليحول بين ابنته و اخيه الفج و ينظر له بضيق و يردد بحنق انا مربى بنتى كويس و عمرى ما مديت ايدى عليها و القلم اللى انت اديتهولها ده حتدفع تمنه غالى اوى يا جلال
صفوت بمهادنه بس يا جلال ميصحش كده...و انت يا عبده احنا جايين انهارده عشان بنتك تختار يا طارق ابنى يا محمود ابن جلال ده حتى اختك دلال قالت على ابنها بس احنا قلنا انه مش من عيله الباشا
يصيح عبد الرحمن باخوته و لكن يهاجمه المړض فيفتك برئته ليمتنع عن التنفس فجأه و يسقط ارضا فتهرع اليه ابنته و زوجته لمساعدته و تقوم خديجه بالاتصال بالاسعاف لنجده والدها
تذهب خديجه برفقه والدتها بسياره الاسعاف و يتبعهم اعمامها بسياراتهم لتهتف حياه وسط بكائها اتصلى يا بنتى بعمك طه 
خديجه بضعف حاضر يا ماما حكلمه حالا 
تتصل على الفور بعمها طه لتحدثه اثناء بكائها ايوه يا عمى انا خديجه
طه بخضه مالك يا بنتى فى ايه 
تجيب خديجه وسط حشرجه صوتها من اثر البكاء بابا تعبان اوى و رايحين بيه على المستشفى  
طه بلهفه ماشى يا بنتى انا مسافه السكه و اكون عندكم
بعد مرور اربع ساعات و عبد الرحمن محجوز بالعنايه المركزه يحضر طه للمشفى فيتفاجئ بوجود كل من صفوت و جلال ليردد الاخير بتعجب طه!.... انت ايه اللى جابك و عرفت منين 
طه بجمود مش مهم دلوقتى.....فهمونى ايه اللى حصل
حياه پبكاء و تحكى له ما حدث من اعمام ابنتها فينظر طه بضيق و غل و يردد بصياح 
انتو خلاص اټجننتو مش شايفين قدامكم غير الارض و الفلوس...ده اخوكم اللى تعبان جوه للدرجه دى قساوه قلبكم
يخرج الطبيب ليطمأن عائلته باستقرار حالته و طلبه لمقابله طه فيستجيب الاخير على الفور 
و داخل حجره العنايه يتمدد عبد الرحمن على فراش المړض و هو موصول باجهزه التنفس فينظر له طه بحزن و يردد بمرح زائف جرى ايه يا راجل يا عجوز...... كل شويه حتخضنا عليك كده يا عبده
عبد الرحمن بتعب اسمعنى يا طه..... انا مش فاضل لى كتير و اللى شفته انهارده من اخواتى اكد لى مخاوفى انهم حيبدلوهم عشان الارض و الفلوس 
طه بحنق انا مش فاهم....مكفاهمش اللى اخدوه فاضل ايه تانى 
عبد الرحمن بتوسل جوز خديجه لولد من ولادك يا طه هم عايزين الارض متخرجش من عيله الباشا و انا حنفذ اللى قالوه....جوزها حد من ولادك اللى شايلين اسم الباشا عشان ابطلهم حجتهم 
طه بتردد بس يا عبده..... اصل....
يقاطعه عبد الرحمن صدقنى ده الحل الوحيد و غير كده حيحصل زى زمان و يمكن اسوء...على الاقل خليه كتب كتاب لحد ما خديجه توصل السن القانونى و تقدر تستلم ارضها و ارض اخوها
يفكر طه بتلك المعضله فعمر لن يوافق مطلقا على تلك الزيجه مهما كلف الامر و اما عدى فهو ليس باهل لتلك المسؤليه فماذا يفعل
عبد الرحمن بتساؤل و حيره ها يا طه قلت ايه 
طه باستسلام قلت لا اله الا الله يا عبده انا حكلم عدى ابنى و افهمه الحكايه و هو مش حيمانع 
عبد الرحمن بس نتمم الجواز باسرع ما يمكن عشان
12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 32 صفحات