الجمعة 29 نوفمبر 2024

رواية لاجلك نبض قلبى الفصل الاول والتاني والتالت والرابع والخامس بقلم اسماء عادل المصري حصريه وجديده

انت في الصفحة 14 من 32 صفحات

موقع أيام نيوز

يحصل على حياه عينى و بكده محدش يقدر لا يشكك فى الجوازه و لا فى نواياك يا طه 
طه بخفوت ماشى يا عبده انا حتصل بعدى اخليه ييجى و نتمم الجواز انهارده و لا بكره و انت اتكلم مع بنتك يمكن متوافقش 
عبد الرحمن لا من الناحيه دى اطمن انا بنتى عمرها ما تكسرلى كلمه و لو فهمت ان دى وصيتى حتنفذها مهما كانت 
طه خلاص يا عبده على بركه الله  
الفصل الثالث 
تجلس خديجه بجوار ابيها على فراشه بحجره العنايه المركزه تنصت له باهتمام و هو يحدثها
عبد الرحمن بسرد زمان....انا كنت خاطب اخت طه بس مكانش بمزاجى كانت اوامر العيله لحد ما قابلت مامتك خالك عصام كان زميلى فى الجامعه و اتعرفت عليها و حبيتها و قررت اتجوزها بعد مۏت ابويا.....وقتها كان ورثى حته ارض كبيره بتجيب ايراد كويس و طبعا كنت سبت البلد و اجرت الارض للمزارعين عشان المشاكل.....جه بعدها عمك جلال و صفوت يبادلونى بالارض بحجه ان المزارعين بيضايقوهم فى الرى و ان ارضى بتقسم ارضهم هم الاتنين و عشان كده راحو مدينى ارض تانيه فى اخر البلد....انا مكنتش مدى خوانه و وافقت بس بعد كده عرفت هم ليه عملو كده 
خديجه بانصات ليه يا بابا 
عبد الرحمن الارض كانت داخله كوردون مبانى و سعرها ضړب فى العالى و هم كانو عارفين و ضحكو عليا....ارضى و ارض طه و ارض جلال كانت فى الكوردون و اتفق جلال و صفوت انهم يبادلونى بالارض عشان يبيعوها بسعر خرافى
خديجه عشان كده كل العيله اغنيه اوى يا بابا و احنا يعنى ربنا سترها معانا 
عبد الرحمن بضيق ايوه يا بنتى و عشان وقتها طه كان يا دوب ماسك العيله جديد و كان زعلان على اخته لانها رفضت الجواز من بعد ما انا فكيت خطوبتى عليها فمقدرش يقف جنبى
خديجه بضيق قصدك مرداش يقف جنبك 
عبد الرحمن لا يا بنتى طه كان لسه صغير... اينعم كان كبير العيله سنا و مقاما بس برده و جاتله سفريه السعوديه دى و ساب كل حاجه فى ايد اخوه طاهر الله يرحمه و مرجعش غير لما اخوه ماټ و ساب بنتين و شفت قد ايه حافظ عليهم لحد ما جوزهم و حافظ على ارضهم و محدش قدر يضايقهم... عشان كده انا مش حآمن عليكم غير معاه
خديجه اطمن يا بابا و ربنا يخليك لينا و منحتاجش لحد غيرك 
عبد الرحمن بتوسل حطلب منك طلب و اعتبريه وصيتى يا بنتى
تبكى خديجه و تردد بالم يا بابا متقولش كده و كل طلباتك اوامر من غير ما تبقى وصيه 
عبد الرحمن عشان بس تنفذيها مهما لقيتى الدنيا صعبه عليكى يا بنتى 
خديجه حاضر يا بابا طلباتك ايه
عبد الرحمن تتجوزى ابن عمك طه....اهو من عيله الباشا يعنى حنبطلهم حجه الارض تخرج بره العيله 
خديجه بحزن ليه يا بابا كده بقى حضرتك عايزنى اتجوز واحد لا عمرى شفته و لا اعرفه عشان الارض انا مش عايزه الارض دى
عبد الرحمن بحزن يا بنتى دى حقك و حق اخوكى و يمكن كمان ده اقل من حقكم و انا مش بقول اتجوزيه جواز....ده مجرد كتب كتاب و لما توصلى السن القانونى و تلاقى نفسك قادره تصرفى امورك و امور اخوكى ابقى ساعتها اعملى اللى انتى عيزاه يا بنتى
خديجه بحزن و تربطنى ليه بس سنتنين و لا سنه و نص بواحد معرفوش...ده انا بيتهيألى انى اتجوز حد من ولاد عمامى اهون على الاقل اعرفهم كويس و اعرف طباعهم 
عبد الرحمن يا بنتى خلينى اطمن عليكى قبل ما اموت...متتعبنيش حرام عليكى
تبكى خديجه باستسلام و تردد باسى خلاص يا بابا اللى تشوفه 
عبد الرحمن ببسمه ربنا يكملك بعقلك يا حبيبتى و خلى بالك طه بيقولى ان عدى ابنه لذيذ و دمه خفيف يعنى مين عارف مش يمكن.....
تقاطعه خديجه لا يا بابا انا حيكون ليا شرط واحد بس و هو ان الجواز ده على الورق لحد ما اوصل السن القانونى و بعدها انا حره ارجوك فهم عمى طه و ابنه بالحكايه دى
عبد الرحمن ماشى يا بنتى بس فى حاجه مهمه لازم تعرفيها....انا عايز خديجه بنتى ترفع راسى و متخليش حد يتكلم عن تربيه عبد الرحمن يعنى تخلى الناس كلها تشوف قد ايه عرفت اربى بنتى فاهمه يا ديچا 
خديجه بتوتر حاضر يا بابا حرفع راسك و اخليك تفتخر بيا قدام الناس كلها 
 
فى ڤيلا الباشا
يعود طه بعد الاطنئنان على ابن عمه بعد محاولاته الوصول لعدى دون جدوى فهاتفه مغلق و فور دخوله للبيت يهتف مناديا زوجته هاله...يا هاله 
تجيب هاله بلهفه ايوه يا طه.... انت جيت امتى
طه بفروغ صبر لسه حالا ابنك فين 
هاله برقه انهى واحد فيهم 
طه بضيق البايظ....عدى بيه  
تنظر له بتوتر و تردد بتردد اصله....اصله..... 
يقاطعها بصوره هادره ما تنطقى هو فين 
هاله بعجاله
13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 32 صفحات