الجمعة 29 نوفمبر 2024

رواية لاجلك نبض قلبى الفصل الاول والتاني والتالت والرابع والخامس بقلم اسماء عادل المصري حصريه وجديده

انت في الصفحة 15 من 32 صفحات

موقع أيام نيوز

جه الظهر اخد شنطه هدومه و قال انه مسافر كام يوم مع صحابه
يتوتر طه فيسالها پغضب سافر فين 
هاله پخوف ظاهر على ملامحها روسيا 
يجلس طه و هو يزفر فى ضيق و يردد باسى و تخاذل عمرى ما احتاجته فى حاجه و لاقيته ابدا زى قلته 
هاله بقلق مالك بس انت كنت عايزه فى ايه 
طه باسف اقعدى و انا احكيلك
يقص عليها ما حدث منذ ذهابه للمنصوره و توجهه للمشفى و طلب عبد الرحمن بتزويج ابنته لاحد اولاده حتى خروجه للمشفى و تركه وسط تواجد اخواته الذين ينخرهم الطمع و الجشع فتنظر له بتاثر و اسى على حالهم
هاله باسى لا حول الله يا رب....ربنا يكون فى عون مراته و ولاده فى ناس كده فى الدنيا 
طه بحزن طول عمرهم طماعين 
هاله بتساؤل ايوه يا طه بس انت كنت عايز تجوز عدى لبنته عدى مستحيل يوافق 
طه بتاكيد لو شافها حيوافق اكيد 
هاله بفضول ليه هى حلوه
يبتسم طه و هو يخرج هاتفه من جيب بنطاله و يريها صوره لها بدون حجاب و اخرى بحجاب كان قد اخذها من والدها فتنظر باعجاب شديد و تردد 
بسم الله ما شاء الله شبه الملايكه يا طه و شكل سنها صغير 
طه ايوه لسه حتكمل 20 سنه كمان شهرين 
هاله بحزن يا حبيبتى صغيره على الهم ده طيب انت حتعمل ايه دلوقتى
طه بضيق مش قدامى غير عمر مع انى قلت لعبده انى حجوزها عدى بس خاېف استناه لما يرجع يكون عبده راح للى خلقه 
هاله بدهشه معقول للدرجه دى تعبان 
طه بحزن شديد الدكتور قالى قدامه ايام حتى عشان كده خرجه من المستشفى شاف انه ملوش لزوم و كل الحكايه انهم بيحطوه على جهاز التنفس و بس
تنظر له بتفكير و تظل شارده الذهن فينظر لها طه بفضول و يسالها بتفكرى فى ايه 
هاله بشرود عمر مستحيل يوافق انت عارف ظروفه غير ان اسمها خديجه يا طه احنا كده حنقلب عليه المواجع 
طه بصى مفيش غيرك اللى حيقدر يقنعه و انتى عارفه ازاى تخليه يسمع كلامك
هاله انا اقدر عليه فى كل حاجه الا موضوع الجواز ده  
طه حاولى يا هاله...حاولى 
 
فى منزل خديجه
تجلس بجوار والدها و اعمامها يتناقلون الحديث بينهم و لا يعيروهما ادنى اهتمام ليردد جلال انت ابنك خاطب يا صفوت و هى عمرها ما حتختاره فبدل ما نكسر بخاطر خطيبته اهو تتجوز محمود ابنى و انت عارف انه طول عمره عايزها
صفوت بضيق قول بقى انك ناوى على كده من الاول 
جلال بمكر خلاص اهى قدامك اسالها تاخد ابنك اللى خاطب و بيحب خطيبته و لا تاخد ابنى اللى بيحبها طول عمره
ينظر صفوت لتلك الجالسه بجوار والدها تنظر لهما بتعجب من جرأتهما و تردد فى نفسها 
دول انا لا اقدر عليهم و انا قاصر و لا حتى بعد ما اوصل للسن القانونى....قاعدين بيتكلمو قدامنا كان راينا تحصيل حاصل الظاهر ان بابا كان معاه حق لما طلب منى اتجوز ابن عمى طه......يا رب يطلع بنى ادم كويس و يقدر يقف قصادهم
يعيد جلال حديثه فقد ايقن شرود خديجه فهتف مرددا انتى يا بنتى....ما تردى انتى سرحانه فى ايه 
خديجه بارتباك ايه....نعم يا عمى 
جلال باستخفاف نعم الله عليكى يا حبيبه عمكبقولك اختارتى مين
خديجه بمكر اللى فيه الخير يقدمه ربنا انا مشغوله بامتحاناتى و اول ما اخلص اكيد حقعد مع حضرتك و اقولك قرارى 
جلال پحده الحكايه مش مستاهله انا بقولك ابنى و لا ابن عمك اختارى و نبقى نتمم الجوازه بعد الامتحانات
خديجه بهدوء زائف طيب انا حصلى استخاره و ارد على حضرتك 
جلال بعصبيه يا بنتى ابن عمك صفوت خاطب و بيحب خطيبته
يتدخل صفوت فى الحديث و يردد پحده ما تسيبها تختار...انت كده بتضغط عليها عشان تختار ابنك اديها وقتها و هى حره 
جلال باستسلام خلاص ماشى تعدى الامتحانات و نتكلم من تانى
تتنهد خديجه بارتياح و ينظر لها ابيها فقد فهم انها تماطل حتى تكسب بعض الوقت لحين عوده طه و معه زوجها المستقبلى
يستاذن كل من جلال و صفوت للعوده للبلد و يردد صفوت بحنين مصطنع حبيبى يا اخويا ربنا يطمنا عليك يا رب و تخف و تقوم لنا بالسلامه 
عبد الرحمن متشكر يا صفوت 
جلال احنا حنرجع البلد و على يوم الجمعه حنيجى تانى تكون بنتك اخدت قرارها و لو ربنا اراد يبقى خير البر عاجله نجيب المأذون و نخلص دوغرى
ينظر لهما عبد الرحمن و بداخله براكين من الڠضب و يحاول تمالك اعصابه و الظهور بمظر الهدوء فيردد بهدوء زائف اللى فيه الخير يقدمه ربنا 
ينظر فى اثرهم بضيق و ينظر لابنته باسى و يردد بحزن كان نفسى افرح بيكى و اجوزك اللى قلبك اختاره بس الظروف اقوى منى
تدخل حياه و يعلو وجهها الڠضب و الضيق و تردد بصياح اسمع يا عبده انا مستحيل اظلم بنتى و لو تفتكر انت زمان استغنيت
14  15  16 

انت في الصفحة 15 من 32 صفحات