الجمعة 29 نوفمبر 2024

رواية لاجلك نبض قلبى الفصل الاول والتاني والتالت والرابع والخامس بقلم اسماء عادل المصري حصريه وجديده

انت في الصفحة 16 من 32 صفحات

موقع أيام نيوز

عن كل حاجه عشان قلبك فمتجيش دلوقتى و تغصب على البنت و تخليها تعمل اللى انت مقدرتش تعمله زمان
عبد الرحمن بحزن انا بڠصب عليها عشان مصلحتها 
حياه باستنكار مصلحتها فى الفلوس و الارض حتستفاد ايه لما مستقبلها يضيع فى جوازه بالڠصب..... انت غاصب عليها و ابن طه ابوه غاصب عليه
عبد الرحمن ده وضع مؤقت لحد..... 
تقاطعهما خديجه باصرار خلاص يا جماعه متتخانقوشانا اصلا اخدت قرارى و موافقه على ابن عمى طه 
حياه و تميلى مستقبلك بايدك ليه 
خديجه و مين قال كده.....بابا من فضلك كلم عمى طه خليه ييجى هو و ابنه عشان نقعد كلنا نتكلم بصراحه و نحط النقط على الحروف.... انا انهارده اكتشفت ان صعب جدا حد يقدر يقف قصاد عمامى غير يكون اكبر و اقوى منهم 
عبد الرحمن حاضر يا بنتى...هاتى التليفون 
 
فى ڤيلا الباشا
تصعد هاله لغرفه عمر و تطرق الباب فلا تسمع اجابه فتفتحه لتجد عمر يضرب الكيس الرملى المخصص للملاكمه بصوره عڼيفه و جسده متشنج و عضلاته بارزه و يتصبب عرقا فتنادى عليه و لكنه لا ينتبه لها فقد وضع سماعات الاذن يستمع لبعض الموسيقى التحفيزيه و يظل يضرب الكيس الرملى الذى امامه حتى يشعر بملس ايدى ناعمه على ظهره فينتفض فزعا و يخلع عنه سماعات الاذن و يردد بلهاث
عمر ماما!!..... خير فى حاجه 
هاله بطيبه كنت عايزه اتكلم معاك شويه يا بنى 
و يهتف باحترام حاضر يا ست الكل..حاخد شاور سريع و انزل نقعد مع بعض شويه فى الجنينه من زمان مقعدناش مع بعض 
تضع راحتيها على صدغيه و تردد بموده حبيبى يا بنى
يدلف للمرحاض و ياخذ حمامه ثم يخرج ليرتدى ملابس بيتيه مريحه و ينزل الدرج ليتجه لحديقه الڤيلا و ينظر للخادمه يامرها اعمليلى قهوه 
الخادمه حاضر يا بيه
يجلس بجوار هاله على الارجوحه و ينظر لها ببسمه و يردد بمرح الجميل عايزنى فى ايه 
هاله بتوتر هو انت لسه بتفكر فى مساله جوازك من مرات صاحبك 
عمر بحزن كل زياره مامه احمد الله يرحمه تفاتحنى فى نفس الموضوع و انا بصراحه مش عارف اخد قرار
هاله بتساؤل طيب هو انت ممكن تتجوزها جواز بجد يعنى 
عمر بتاكيد لا طبعا مستحيل كل الحكايه انه الحاجه ام احمد بتفكر لو جرالها حاجه مبقاش داخل و خارج عليهم من غير صفه كده
هاله بمكر يعنى انت ممكن تتجوز بس عشان تحمى واحده مفيش بينك و بينها صله قرابه حتى 
يشعر عمر بتدبير ما من قبل هاله فينظر لها بخبث و يردد ما تدخلى فى الموضوع على طول انتى عايزه توصلى لايه
هاله بتلعثم بص...اصل ابوك....كان 
عمر بضحكه ساحره مالك يا ماما بتقطعى كده ليه ادخلى فى الموضوع على طول يا ام عمر
تبتسم بفرحه لمناداته لها بذلك اللقب فتحتضنه بقوه و تربت على ظهره و تدمع عيناها بدموع الفرحه و تردد بصوت مبحوح متاثرا بكم المشاعر التى اجتاحتها
هاله عارف انا عمرى ما اتبسطت باى لقب او اسم اتناديت بيه قد ام عمر دى 
عمر انتى مش امى و لا ايه 
هاله بحب طبعا امك يا حبيبى 
عمر و كانو جيرانا فى السعوديه دايما بينادوكى بام عمر
تنظر له بحزن و غصه و تتذكر تلك الايام ليكمل عمر دون قصد لحد بقى عدى لما اضايق و قال لهم انك مش امى 
هاله بتبرير كان صغير يا عمر و كان عنده الغيره العاديه اللى من اى اخ لاخوه الكبير اللى واخد الاهتمام و ده حصل برده من ليان و اسيل ناحيه بعض
عمر مفيش داعى تبررى يا ماما انا عارف الكلام ده كويس....شوفتى بقى انتى ازاى سهتينى و خرجتينا من الموضوع اللى كنا بنتكلم فيه ها.....قولى بقى انا سامعك
تنظر هاله بتوجس و قلق و تسرد احداث ما حدث مع والده حتى طلب الزواج فينظر عمر لها باهتمام و يردد بتساؤل 
يعنى انتو عايزين انى اتجوزها عشان احميها من عمامها 
هاله ده طلب ابوها و وصيته لابوك
عمر بحيره و بنت صغيره فى سنها ايه اللى يجبرها على حكايه زى دى ثم انها اكيد مش حتوافق 
هاله لا اطمن...البنت موافقه و مش بتكسر لابوها كلمه
عمر بتوجس ايوه يا ماما بس انتو عارفين ظروفى ليه اظلم بنت صغيره معايا بالشكل ده...ثم انا اقدراحميها من غير جواز انا عارف جلال و صفوت كويس و اقدر اتعامل معاهم و اوقفهم عن حدهم و محدش فيهم يقدر يجبرها على اى حاجه
يتدخل طه فى تلك اللحظه فى الحديث و يردد قولى يا عمر 
يلتفت عمر لوالده و يقف احتراما و يردد بخضه بابا! انت هنا من امتى 
طه بتحفيز من ساعه ما كنت بتحاول تهرب من شيل المسؤليه 
عمر بضيق انا يا بابا اهرب.... طب ليه انا بقول انى اقدر احميها
طه بخبث طيب قولى لو مكنتش انت موجود تباشر الارض و الاملاك بتاعتنا اللى فى البلد كان حيكون ايه مصيرها 
عمر پغضب كان زمان جلال و صفوت
15  16  17 

انت في الصفحة 16 من 32 صفحات