الجمعة 29 نوفمبر 2024

رواية لاجلك نبض قلبى الفصل الاول والتاني والتالت والرابع والخامس بقلم اسماء عادل المصري حصريه وجديده

انت في الصفحة 17 من 32 صفحات

موقع أيام نيوز

لهفوها 
طه و عمولها قبل كده ما اخوهم فى الارض بتاعته اللى كانت داخله كوردون المبانى 
عمر پغضب شديد ما انا بقولك يا بابا انى اقدر احميها زى ما انا قادر احمى املاكنا
طه بخبث و الحمايه دى حتقضل على طول و لا لحد ما تنشغل عنها او تزهق 
عمرو قد فهم تلميح ابيه كلامك ده يا بابا معناه انك عايز الجواز ده يستمر مش زى ما ماما بتقول سنه و لا اتنين لحد ما تترفع الوصايه 
طه بثقه اه 
عمر بدهشه هو ايه ال اه.... بس يا بابا اناااا....
يقاطعه طه بنبره حاسمه لو ناوى تفتح نفس الموضوع قفل كلام و اطلع على فوق...و كفايه خذلان لحد كده 
عمر بضيق خذلان....انا عمرى خذلتك ليه بتقول كده.... هو انا عشان رافض انى اظلم معايا بنات الناس....
يقاطعه طه بحزم انت عندك مشكله فى قدرتك الجنسيه 
تخجل هاله من سؤاله الفج و تنظر له بضيق و تردد ايه يا طه الكلام ده...حد يسأل سؤال زى ده 
طه پحده طفيفه فى ايه عايز افهم ابنى ايه مشكلته....ما ترد 
عمر بضيق لا يا بابا معنديش
يردد طه بمزاح و سخريه العده شغاله تمام يعنى 
يضحك عمر على اسلوب والده التهكمى و يردد ببسمه اه يا بابا شغاله تمام  
طه بتساؤل يعنى انت مشكلتك فى الخلفه و بس
عمر بضيق و هى دى مشكله صغيره 
طه اه طبعا مشكله صغيره و لا مسمعتش عن حاجه اسمها الحقن المجهرى 
عمر دى حاجه مش مضمونه 
طه بتاكيد و برده ان اى واحده تتجوزها ممكن هى كمان تطلع مش بتخلف و دى برده حاجه مش مضمونه
يزفر عمر بضيق و يردد لو عارفه من قبل الجواز انها مش بتخلف و تخبى فده يبقى اسمه غش... و انا عارف حالتى و مينفعش.... 
يقاطعه طه خلاص يبقى تقول لها على حالتك و تسيبها تختار لو وافقت يبقى انت عملت اللى عليك و لو رفضت تبقى تطلقها
عمر انت بتتكلم كانها واحده واقعه فى عشقى و هيمانه فى دباديبى..... مش واحده مغصوبه على الجوازه ايه اللى يجبرها توافق على واحد يحرمها من انها تبقى ام 
يقطع حديثهم رنين هاتف طه فينظر الى شاشته ليجده عبد الرحمن فينظر لعمر بضيق و يردد اهو الراجل بيتصل يطمن.... اقوله ايه انا دلوقتى
يجيب طه بمرح زائف اوعى تقول انى وحشتك ده انا لسه يا دوب سايبك من كام ساعه 
عبد الرحمن بحزن و الم رهيب و اللى حصل فى الكام ساعه دول خلانى عندى استعداد اجيلك لحد عندك و اجوز بنتى لابنك فى اللحظه دى 
طه بضيق يااه يا عبده للدرجه دى
عبد الرحمن انت مش متخيل دول قاعدين بيتكلمو عن الارض و عن موتى و عن جواز خديجه و لا كاننا قدامهم....مش عاملين حساب لاى حاجه و لا اى حد و خصوصا جلال 
ينظر طه لابنه بتخاذل و يحاول اخبار ابن عمه بفشله فى ايجاد زوج مناسب لابنته فيفهم عمر نظره ابيه المتخاذله ليقوم على الفور بسحب الهاتف من يده و التحدث لعبد الرحمن بثقه 
ايوه يا عمى انا عمر
عبد الرحمن باشتياق عمر ازيك يا بنى ياااه من سنين مشفتكش و لا اتكلمت معاك تقريبا من و انت عندك 6 سنين مش كده 
عمر ايوه...تقريبا من وقت وفاه ماما الله يرحمها و بعدها بفتره صغيره سافرنا السعوديه 
عبد الرحمن ايوه يا بنى و الله كانت ايام جميله
عمر بجديه المهم يا عمى احنا جايين فى اقرب وقت عشان نتفق على موضوع الجواز 
عبد الرحمن بدهشه ايوه بس..... 
عمر بتساؤل مالك يا عمى 
عبد الرحمن بخجل اصل طه كان قالى ان عدى هو اللى.....
يصمت بخجل فينظر عمر لابيه پغضب و يحاول تدارك الموقف فيردد بحزم محدش يقدر يقف فى وش جلال و صفوت غيرى يا عمى و لا انا مش مالى عينك 
عبد الرحمن لا يا بنى ايه اللى بتقوله ده كل الحكايه انى استغربت 
عمر بقوه لا متستغربش و زى ما قلت لحضرتك اننا فى اقرب وقت حنيجى و.....
يقاطعه عبد الرحمن هو الحقيقه انا سبب اتصالى انهم اتفقو يجو الجمعه الجايه عشان يتكلمو تانى فى موضوع الجواز و بنتى قالت لى لو تقدرو تيجو بكره عشان تتكلمو مع بعض و تحطو النقط على الحروف يعنى عشان..... 
يقاطعه عمر بحزم انا جايلك بكره نتكلم و نتفق و نحدد ميعاد لكتب الكتاب
عبد الرحمن ماشى يا بنى تيجى بالسلامه.... المنصوره كلها حتنور بيك 
عمر بادب منوره باهلها 
يغلق عمر الاتصال و ينظر لابيه بخزى و يردد بضيق يعنى انا مكنش معمول حسابى فى الليله دى من الاول اتحطيت اسبير لما عدى بيه رفض مش كده
هاله بمهادنه لا يا بنىابوك متكلمش مع عدى من اصله 
عمر بصياح امال ايه شكلى انا عامل ازاى دلوقتى و الراجل فاهم ان عدى هو اللى حيتجوز بنته و يتفاجئ بيا....حيفهم ايه غير ان عدى رفض.... و انت ليه اصلا قلته
16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 32 صفحات