رواية لاجلك نبض قلبى الفصل الاول والتاني والتالت والرابع والخامس بقلم اسماء عادل المصري حصريه وجديده
عدى
طه لانى كنت واثق انك مش حتوافق
هاله بمهادنه خلاص يا جماعه اللى حصل حصل و استهدو بالله المهم انت اتفقت معاه تروح بكره ليه
عمر الراجل خاېف و قلقان و اخواته كمان رايحين يوم الجمعه فالاحسن اننا نروح بكره نخلص الموضوع ده عشان محدش يتكلم بعد كده
طه خلاص يا بنى انا حفضى نفسى و اروح معاك
عمر بحزم ماما...انا مش عايز حد يعرف بموضوع الجواز ده لا دلوقتى و لا بعدين بلاش نوقف سوق البنت انا حتعامل معاها زى اخوها الكبير و حعتبرها زى ليان و اسيل و مش حنعرف حد غير عمامها و ده لما يبقو يفتحو موضوع الجواز تانى و غير كده مفيش.....مفهوم
هاله مفهوم يا بنى بس ده ميمنعش انى اجى معاكم
يقهقه طه ضاحكا و يردد ده يوم المنى يا حبيبى بالنسبه لها
فى جامعه المنصوره
تجلس خديجه لتؤدى اخر امتحان لها وسط شرودها و فور انتهاء وقت الامتحان تخرج هى و رفيقاتها رنا و نورهان لتردد الاخيره انا معرفتش احل حاجه هو الامتحان كان صعب و لا انا الجواز اللى اثر عليا
تقهقه الفتاتان و تنظر رنا لخديجه بتوجس و قلق و تردد انا عارفه ان ظروف تعب باباكى ممكن تكون اثرت على مذاكرتك بس انتى طول عمرك شاطره و اكيد حتعدى
تظل خديجه على حالها و لا تجيب فتهتف رنا بصياح هاااى..انتى هنا....ديچااا
نورهان بمرح ايه صح النوم اوعى تكونى كنتى كده فى اللجنه
خديجه بحزن صدقى و الله انا معرفش انا كتبت ايه فى الامتحان
رنا بحزن على حال رفيقتها معلش يا حبيبتى....ربنا ان شاء الله حينجحك عشان تعبك طول السنه
خديجه برفض لا انا حروح البيت عشان اطمن على بابا و كمان جايلنا ضيوف
نورهان بمحايله ده انا حسافر اسكندريه بكره الصبح و مش راجعه غير على الدراسه و يمكن ابراهيم كمان ميجبنيش الا على الامتحانات يعنى ممكن منعرفش نشوف بعض غير بعد وقت طويل جدا
رنا بمحايله و النبى يا ديچا عشان خاطرى ساعه ونروح احسن انا زهقانه خالص و انتى عارفه كريم اخويا حيحبسنى لحد الاجازه ما تخلص
تنظر خديجه لرفيقتاها باستسلام و تردد ماشى امرى لله بس هى ساعه واحده انا ورايا حاجات كتير اوى و مش عايزه اتاخر
نورهان بفرحه لا هى مسافه السكه نقعد و ناكل و نهيص شويه و ع البيت دوغرى
تتحرك الفتايات باتجاه المطعم و تجلسن على الطاوله و تبدئن بالاكل وسط ضحاتهن و استمتاعهن فقد حاولتا كل من رنا و نورهان ان تخرجا رفيقتهما الغاليه من حاله الحزن بعد انا علمتا بحاله ابيها و لكن خديجه لم تقص عليهما اى من احداث بشأن زواجها او مشكلتها مع اعماهها
فى منزل خديجه
تسمع حياه طرقات خفيفه على الباب فتذهب بسرعه و تفتحه لتجد امامها شاب وسيم طويل و مفتول العضلات ذو وشوم على يده فتبتلع ريقها بتحفظ و هى تنظر خلفه لتجد طه الباشا فتقوم بالترحيب به
اهلا اهلا يا طه...اتفضل بيتك و مطرحك
يومئ طه لها براسه فى امتنان و ينظر لعمر و هاله ببسمه رقيقه و يشير لهما بالدخول و هو يردد
ادخل يا عمر
يدلف عمر باستحياء و هو مطئطئ الراس فتنظر حياه فى اثره و تنبهر بشخصيته القويه لتردد فى سرها
ما شاء الله ربنا يحفظه لشبابه
تستدعى عبد الرحمن الذى كان يستريح على فراشه قليلا ليرحب هو الاخر بابن عمه و ينظر لعمر بانبهار و يردد باعجاب
ما شاء الله يا طه....ابنك ده
يجيب طه بفخر ابنى البكرى....عمر
يتعجب عبد الرحمن و يردد بضيق بقى انا اعرف من ابوك انك دايما بتروح البلد و متفكرش و لا مره تسال عنى و لا نسيت و انت صغير مين اللى كان دايما بيلاعبك
يجيبه عمر بخجل و الله يا عمى الدنيا تلاهى و ادينى اهو حبقى جوز بنتك و بكره تزهق منى
تحاول حياه الترحيب بهاله فتنظر لها برقه و تردد منوره يا حبيبتى و الله لو نقدر كنا فرشنا الارض ورد
تجيب هاله بفرحه ده من زوقك
يجلسو جميعا لتجاذب اطراف الحديث و كل فتره تنظر هاله حولها بتوتر و تعود لتكمل حديثها الودى مع حياه ليقطع عبد الرحمن الحديث و هو يردد بمرح
جرى ايه يا ام خديجه...ما تقومى تجهزى الغدا للضيوف
تجيبه على استحياء حالا يا اخويا خمس دقايق و الاكل يكون جاهز
ينحنى عمر و