الجمعة 29 نوفمبر 2024

رواية لاجلك نبض قلبى الفصل الاول والتاني والتالت والرابع والخامس بقلم اسماء عادل المصري حصريه وجديده

انت في الصفحة 19 من 32 صفحات

موقع أيام نيوز

من اذن ابيه و يردد بهمس هى اسمها خديجه 
طه بمرح ايوه...هو انا مقلتلكش 
عمر بقهقه لا مقلتليش.... بقى بالزمه جاى اتجوز واحده معرفش حتى اسمها 
ينتبه عبد الرحمن لهمهمه كل من طه و عمر فيتوقع لربما هناك خطب ما فيسال باستحياء فى حاجه يا طه...محتاج حاجه 
طه مغايرا للحديث لا ابدا...بس امال فين عروستنا الحلوه  
عبد الرحمن زمانها جايه...اصل انهارده اخر يوم فى امتحاناتها 
عمر بفضول هى كليه ايه يا عمى 
عبد الرحمن بتعجب هو طه مقالكش 
يضحك عمر ضحكه رجوليه عاليه و يردد بمرح لا مقالش  
عبد الرحمن كليه سياحه 
اثناء حديثهم يفتح الباب بالمفتاح و تدلف خديجه فتجد والدتها تجهز طاوله الطعام و فور رؤيتها لابنتها تردد بلهفه ادخلى بسرعه غيرى هدومك و البسى حاجه كويسه و حطيلك شويه احمر كده  
خديجه بدهشه و ده من ايه
حياه بضيق و عصبيه اعملى اللى بقول عليه...يلا 
خديجه بضجر حاضر يا ماما...حاضر
تدخل غرفتها و تبدء بتغيير ملابسها فتستلم رساله على هاتفها المحمول فحواها اخدتى العدسه 
تنظر للهاتف و تردد بهمس ده وقتك انت كمان.... انا مش عارفه ليه بفكر فيه كل شويه ما حال ما احنا كل ما نتكلم نضايق فى بعض 
ترسل له الرد بايجاز ايوه....شكرا  
يصلها رده المقتضب العفو  
تفتح حاسوبها المحمول و تتصفح الصور المحفوظه به لتخرج صورته مع رفاقه و تشرد بها
اما بالخارج فقد اعدت حياه المائده باصناف متنوعه و شهيه و هتفت بترحيب اتفضلو الاكل جاهز 
يقف كل من عبد الرحمن و طه و تتبعهم هاله فتنظر الاخيره خلفها لتجد عمر مشغول بهاتفه المحمول فتسعل سعله صغيره لتنبيهه و لكنه كان فى عالم اخر...شارد الذهن غير منتبه لها فتعود هاله للوراء و تدفعه دفعه صغيره على كتفه لينتفض هو على اثرها مسقطا هاتفه من يده بارتباك
مالك يا عمر  
يحيب عمر بتردد ها...فى حاجه يا ماما 
هاله ببسمه رقيقه يا حبيبى يلا الاكل حاجز و ابوك و عمك بره 
عمر حاضر جاى اهو 
يجلسوا جميعا على المائده و يبدئوا بتناول الطعام فيذهل طه منه و يسال باهتمام مين اللى عمل الاكل المره دى 
حياه بفرحه خديجه طبعا....انا يا دوب بسويه و بس  
تمدح هاله بالطعام و تردد باطراء تسلم ايديها.....باين عليها شاطره اوى امال هى لسه مجاتش
حياه بخجل جت...بس دخلت تغير هدومها و شويه و طالعه  
ينظر عمر باستهزاءو يردد فى نفسه لازم شغل الامهات ده...هى اللى عامله الاكل كله ده نفسها فى الاكل تحفه و كأن الراجل بيتجوز عشان ياكل و بس
تقف حياه و تدخل غرفه ابنتها و تردد بضيق انتى يا بنتى لسه ملبستيش...ما تخلصى يا ديچا الناس قاعده على السفره  
خديجه حاضر كنت برتاح شويه....حلبس و اطلع  
حياه طيب انجزى عشان تلحقى تتغدى 
تجيب خديجه لا انا اكلت مع زمايلىخلينى بقى اطلع بعد ما يخلصو اكل  
حياه بفروغ صبر انتى حره...حاجه تزهق ده العريس حته قمر و الله اطلعى بس شوفيه 
تنظر لها خديجه بحزن بائن و تردد بفتور و لا مبالاه و النبى انتى عسل يا امى محسسانى انه عريس بجد....الله يكرمك روحى شوفى ضيوفك و سبينى اجهز 
تقف امام المرآه تنظر لنفسها بحزن و تعود لتنظر لحاسوبها و تشرد لحظات و تردد فى نفسها اعتبريها جواز صالونات يا ديچا....انتى لا اول واحده تتجوز كده و لا اخر واحده المهم انك تخلى ابوكى فخور بيكى زى ما قال لك 
تهندم نفسها و تضع بعض مساحيق التجميل الخفيفه دون مبالغه و ترتدى فستان رقيق و تضع حجابها و تخرج لتدلف الى المطبخ تعد لهم القهوه بعد انتهائهم من تناول الطعام و عودتهم للجلوس بغرفه الصالون
يبدء طه بالحديث الجدى و يردد بص يا عبده....انا عمر ابنى انت عارفه كويس و عارف انه راجل و يقدر يحافظ على بنتك و اهل بيتك بامر الله و...... 
يقاطعه عمر بقوه انا اقدر اقف فى وش جلال و صفوت و من غير جواز يا عمى و اقدر احميهم و احمى مصالحم كمان بس بابا قال لى انك خاېف عليهم و انا حعمل اللى ربنا يقدرنى عليه عشان احافظ عليهم 
تخرج حياه و تذهب لخديجه بالمطبخ 
حياه بفروغ صبر انجزى....الناس هنا من بدرى يقولو ايه مش موافقه و غصبينك 
خديجه پحده طفيفه حاضر يا ماما اهو بعمل القهوه  
تدخل خديجه حامله القهوه و تردد بصوت مبحوح السلام عليكم 
تنظر لها هاله باعجاب شديد و تبتسم ابتسامه واسعه من جمالها و رقتها فيلتفت عمر للنظر اليها ليتسمر مكانه و يبتلع ريقه بذهول و يظل ينظر لها و هى غير منتبه له فقط تطرق راسها لاسفل حامله بيدها القهوه فى خجل
يتحدث طه بمرح تعالى يا عروسه ابنى يا قمر  
تنظر هاله لعمر فتجده متسمرا مكانه فتظن انه قد سحر بجمالها فتحدثه
18  19  20 

انت في الصفحة 19 من 32 صفحات