الجمعة 29 نوفمبر 2024

رواية لاجلك نبض قلبى الفصل الاول والتاني والتالت والرابع والخامس بقلم اسماء عادل المصري حصريه وجديده

انت في الصفحة 20 من 32 صفحات

موقع أيام نيوز

مبتسمه ايه يا عمر شفت عروستك حلوه ازاى
تنتبه خديجه لحديث هاله فترفع عينها و تنظر له فيسقط منها ما تحمله على الفور بخضه و فزع و تبدء فى الارتباك و عينها مسلطه عليه فينظر هو فى اثرها و يبتسم ابتسامه خبيثه و يشعر بالانتصار بانها تفاجئت
عبد الرحمن محدثا ابنته ديچا...حصل خير يا بنتى معلش  
حياه بخجل معلش دلق القهوه خير برده  
من عمر و يردد بموده عمر الباشا ابن عمك و زوج المستقبل بامر الله 
تظل خديجه على حاله الذهول و التى اعقبتها حاله من الصمت فاخذتها هاله لتجلسها الى جوارها و اخذت تنظر لها بتمعن و تردد بمرح احلى من الصور يا طه 
تنظر خديجه بدهشه لاهلها هل ارسلو صورها كبضاعه للمعاينه الا يكفى انهم بعد اختيارهم لاحد ابنائهم و هو عدى قد قامو بتغييره لتحدث نفسها 
اكيد عرفنى من الصوره.... الله يسامحك يا بابا يعنى هو جاى عارف عنى كل حاجه و انا اتفاجئ بالشكل ده 
ينحنى عمر لاذن ابيه و يحدثه بضيق يعنى كمان كان معاكم صور ليها  
طه بهمس يا بنى منا حاولت اتكلم معاك و اقولك بس انت مدتنيش فرصهو بعدين ملحوقه اديكم اهو قصاد بعض اقعدو و اتكلمو سوا و اتفقو على كل حاجه 
يظلا جالسين ينظرا لبعضهم و كل من عبد الرحمن و طه يتبادلا الاحاديث عن الماضى و الذكريات و قرابتهم حتى يقطع حديثهم الممل 
عمر انا اسف لو حقطع كلامكم بس كنت عايز اقعد اتكلم مع خديجه لوحدنا شويه 
تنظر له هاله بخزى و تهمس له حد يقول كده ايه الجرأه دى يا عمر 
عمر باصرار ها يا عمى قلت ايه 
عبد الرحمن بخجل طيب اطلعو فى البلكونه و اتكلمو براحتكم  
عمر بجديه لا مش حينفع انا بعد اذنكم حاخدها و نقعد نتكلم فى اى كافيه 
تنظر له خديجه بتعجب لتجد موافقه من ابيها فتجده يقف بسرعه و يتجه ناحيتها فيقف بشموخ و هيبه بجسده الممشوق و يردد بقوه يلا عشان منتاخرش 
تقف كالمغيبه و تتجه معه للخارج فتدلف معه سيارته و تجلس بالمقعد الامامى و تنظر للخارج دون التفوه باى كلمه و يظل هو ينظر لها طوال قيادته للسياره حتى يصل لوجهته
يوقف السياره و ينزل ليفتح لها بابها فتنزل منه بحياء و يجلسا باحد المقاهى فتسند يدها على المنطده التى امامها و تظل تفرك بيدها فى توتر
ينظر لها ببسمه و يردد بمزاح حتفضلى تفركى بايديكى كتير 
تضغط على شفتها السفلى باسنانها بحرج فيتضايق من فعلتها و يردد بحزم بلاش الحركه دى  
تنظر له بعدم فهم و تردد ببلاهه حركه ايه 
عمر بلاش كده 
تصمت خديجه و تنظر له فيردد پقسوه اول حاجه لازم تعرفيها ان الجواز ده على الورق و عمره ما حيكون حاجه غير كده مهما طال الوقت او قصر و ده كلام نهائى عشان تكونى حطاه فى حسابك انا مجرد درع واقف قصاد عمامك عشان مينهبوش حقكم و غير كده مفيش....فاهمه 
فصل استثنائى اهو بس يا ريت الاقى تقييم و كومنتات تشجعنى انى اكمل كتابه
الفصل الرابع  
تجلس خديجه تنظر بذهول لذلك الجالس امامها بهيبته و وسامته و عجرفته فكيف له ان يتحدث معها بتلك الطريقه الفظه فتظل تنظر له بصمت حتى يقطع صمتها و يستطرد حديثه هاتفا 
بس غريبه اوى الصدفه دى....تطلعى بنت عمى و انا معرفش لو كنتى عرفتينى بنفسك كويس يوم الفرح اكيد كنا عرفنا وقتها اننا قرايب
تنظر له خديجه بضيق و تردد بشكيمه بص يا استاذ عمر....اولا انا خليت بابا يتصل بيكم امبارح عشان اتفق معاك ان الجواز ده على الورق و بس و لازم تكون عارف كده ...
يقاطعها عمر بضحك و سخريه ما انا لسه قايل الكلام ده 
خديجه بغيظ و ضيق اه بس انا اللى باكد عليك دلوقتى عشان النقط تبقى على الحروف و ميحصلش اى مشاكل بعدين 
ينظر لها عمر بتسليه و يردد بابتسامه ساحره تظهر بياض اسنانه كويس اننا متفقين على حاجه احسن من يوم ما اتقابلنا و احنا دايما مختلفين 
تحرك خديجه راسها بضيق دلاله على رفضها طريقه حديثه المبتذله لتردد پحده ممكن تخلينى اكمل كلامى 
عمر بهدوء كملى 
تسحب خديجه نفسا عميقا و تزفره خارجها ببطى لتستجمع شجاعتها فى الحديث و تكمل حديثها هاتفه 
تانى حاجه الجواز ده لحد ما اتم السن القانونى و بعدها كل واحد فينا يروح لحاله 
تلمع عينه و يزفر فى ضيق و يردد برفض قاطع لا طبعا الكلام ده مينفعش  
خديجه پحده و عصبيه هو ايه اللى مينفعش.... ده الاتفاق اللى بين بابا و عمى طه و انا ببلغك بيه عشان نبقى على نور من اولها 
يجلس باريحيه و يسند ظهره على المقعد و يضع قدم فوق الاخرى و ينظر لها ليردد بهدوء
19  20  21 

انت في الصفحة 20 من 32 صفحات