رواية لاجلك نبض قلبى الفصل الاول والتاني والتالت والرابع والخامس بقلم اسماء عادل المصري حصريه وجديده
مبتسمه ايه يا عمر شفت عروستك حلوه ازاى
تنتبه خديجه لحديث هاله فترفع عينها و تنظر له فيسقط منها ما تحمله على الفور بخضه و فزع و تبدء فى الارتباك و عينها مسلطه عليه فينظر هو فى اثرها و يبتسم ابتسامه خبيثه و يشعر بالانتصار بانها تفاجئت
عبد الرحمن محدثا ابنته ديچا...حصل خير يا بنتى معلش
حياه بخجل معلش دلق القهوه خير برده
تظل خديجه على حاله الذهول و التى اعقبتها حاله من الصمت فاخذتها هاله لتجلسها الى جوارها و اخذت تنظر لها بتمعن و تردد بمرح احلى من الصور يا طه
تنظر خديجه بدهشه لاهلها هل ارسلو صورها كبضاعه للمعاينه الا يكفى انهم بعد اختيارهم لاحد ابنائهم و هو عدى قد قامو بتغييره لتحدث نفسها
ينحنى عمر لاذن ابيه و يحدثه بضيق يعنى كمان كان معاكم صور ليها
طه بهمس يا بنى منا حاولت اتكلم معاك و اقولك بس انت مدتنيش فرصهو بعدين ملحوقه اديكم اهو قصاد بعض اقعدو و اتكلمو سوا و اتفقو على كل حاجه
عمر انا اسف لو حقطع كلامكم بس كنت عايز اقعد اتكلم مع خديجه لوحدنا شويه
تنظر له هاله بخزى و تهمس له حد يقول كده ايه الجرأه دى يا عمر
عمر باصرار ها يا عمى قلت ايه
عمر بجديه لا مش حينفع انا بعد اذنكم حاخدها و نقعد نتكلم فى اى كافيه
تنظر له خديجه بتعجب لتجد موافقه من ابيها فتجده يقف بسرعه و يتجه ناحيتها فيقف بشموخ و هيبه بجسده الممشوق و يردد بقوه يلا عشان منتاخرش
تقف كالمغيبه و تتجه معه للخارج فتدلف معه سيارته و تجلس بالمقعد الامامى و تنظر للخارج دون التفوه باى كلمه و يظل هو ينظر لها طوال قيادته للسياره حتى يصل لوجهته
ينظر لها ببسمه و يردد بمزاح حتفضلى تفركى بايديكى كتير
تضغط على شفتها السفلى باسنانها بحرج فيتضايق من فعلتها و يردد بحزم بلاش الحركه دى
عمر بلاش كده
تصمت خديجه و تنظر له فيردد پقسوه اول حاجه لازم تعرفيها ان الجواز ده على الورق و عمره ما حيكون حاجه غير كده مهما طال الوقت او قصر و ده كلام نهائى عشان تكونى حطاه فى حسابك انا مجرد درع واقف قصاد عمامك عشان مينهبوش حقكم و غير كده مفيش....فاهمه
فصل استثنائى اهو بس يا ريت الاقى تقييم و كومنتات تشجعنى انى اكمل كتابه
الفصل الرابع
تجلس خديجه تنظر بذهول لذلك الجالس امامها بهيبته و وسامته و عجرفته فكيف له ان يتحدث معها بتلك الطريقه الفظه فتظل تنظر له بصمت حتى يقطع صمتها و يستطرد حديثه هاتفا
بس غريبه اوى الصدفه دى....تطلعى بنت عمى و انا معرفش لو كنتى عرفتينى بنفسك كويس يوم الفرح اكيد كنا عرفنا وقتها اننا قرايب
تنظر له خديجه بضيق و تردد بشكيمه بص يا استاذ عمر....اولا انا خليت بابا يتصل بيكم امبارح عشان اتفق معاك ان الجواز ده على الورق و بس و لازم تكون عارف كده ...
يقاطعها عمر بضحك و سخريه ما انا لسه قايل الكلام ده
خديجه بغيظ و ضيق اه بس انا اللى باكد عليك دلوقتى عشان النقط تبقى على الحروف و ميحصلش اى مشاكل بعدين
ينظر لها عمر بتسليه و يردد بابتسامه ساحره تظهر بياض اسنانه كويس اننا متفقين على حاجه احسن من يوم ما اتقابلنا و احنا دايما مختلفين
تحرك خديجه راسها بضيق دلاله على رفضها طريقه حديثه المبتذله لتردد پحده ممكن تخلينى اكمل كلامى
عمر بهدوء كملى
تسحب خديجه نفسا عميقا و تزفره خارجها ببطى لتستجمع شجاعتها فى الحديث و تكمل حديثها هاتفه
تانى حاجه الجواز ده لحد ما اتم السن القانونى و بعدها كل واحد فينا يروح لحاله
تلمع عينه و يزفر فى ضيق و يردد برفض قاطع لا طبعا الكلام ده مينفعش
خديجه پحده و عصبيه هو ايه اللى مينفعش.... ده الاتفاق اللى بين بابا و عمى طه و انا ببلغك بيه عشان نبقى على نور من اولها
يجلس باريحيه و يسند ظهره على المقعد و يضع قدم فوق الاخرى و ينظر لها ليردد بهدوء