الجمعة 29 نوفمبر 2024

رواية لاجلك نبض قلبى الفصل الاول والتاني والتالت والرابع والخامس بقلم اسماء عادل المصري حصريه وجديده

انت في الصفحة 21 من 32 صفحات

موقع أيام نيوز

هو انا لما اكتب كتابى عليكى حتفضلى تلبسى الحجاب قدامى
خديجه بخجل و توتر مش عارفه بس غالبا اه  
عمر باستفسار يعنى لما عمك جلال او صفوت يكونو قاعدين معانا و يلاقوكى بتتعاملى قدامى انى غريب عنك ده مش حيخليهم يبقو متربصين لك 
تزفر خديجه بضيق و تردد ايوه يعنى ده ايه علاقته بكلامى 
عمر بقوه و وقار علاقته ان جوازى منك حتى لو كان على الورق لازم يكون شرعى و الجواز اللى محدد المده ده مش شرعى يا خديجه 
تفهم ما يلمح اليه فتنظر له باعجاب و لكنها تحاول اخفاء نظرتها و لكنه يستطيع ان يراها فتردد بخجل طيب ما احنا برده مينفعش نسيب الموضوع من غير ما نتفق 
عمر من الطاوله التى امامه و يستند بيديه عليها شابكا اصابعه ببعضهم و ينظر لها بتفحص لملامحها الرقيقه فيشرد لحظه فى جمالها الملائكى ليعود و يوبخ نفسه فيردد بثقه و غرور 
عشان نبعد عن مخالفه شرع ربنا....خلينا نتفق ان جوازنا شرعى مع ايقاف التنفيذ ووقت ما تحبى تتطلقى تطلبى منى ده و انا حنفذه فى التو و اللحظه و عايزك تعرفى ان و انتى على ذمتى او لا انا حفضل سندك و حمايتك و واقف فى ظهرك ضد اى حد يحاول انه يجور عليكى او على حقك 
تنظر له ببسمه و اطمئنان فبالرغم من اسلوبه الحاد معها فى الكلام الا انها رات فيه الرجوله و القوه التى تحتاجها للوقوف امام اعمامها فتردد برقه 
تمام...موافقه بس فى شويه حاجات لازم نتفق عليها برده لاننا منعرفش بعض كويس و انا مش عايزه نبقى فى صدام مع بعض قدام 
ينظر لها عمر بتسليه و يردد بمرح انا سامعك يا ديچا  
تبتسم ابتسامه خفيفه اثر نعته بتدليلها فتجيبه بخجل حاولت قدرالمستطاع اخفاءه الجامعه و الشغل اظن مفيش فيهم مشاكل
عمر بحزم انتى بتسالينى و لا بتدينى اوامر 
خديجه باستغراب فين الاوامر دى 
عمر بخبث تمام...يعنى بتسالينى عموما بالنسبه للجامعه مفيش مشاكل طبعا لكن الشغل اكيد حنقعد و نتكلم فيه بس فى قاعده تانيه 
تضع يدها فى خاصرتها و تردد برفض ليه بقى ان شاء الله ده شغلى و فى صميم دراستى و مفيهوش اى مشاكل و لا.... 
يقاطعها عمر بتساؤل ازاى يعنى فى صميم دراستك ايه علاقه التصوير بالسياحه
تفهم خديجه على الفور انه قد ظن بان التصوير هو مهنتها لتردد بتوضيح انا مش بتكلم عن التصوير على فكره  
عمر بفضول امال عن ايه
خديجه انا عندى جروب على النت بيعمل اكلات و يوصلها دليفرى للبيوت صفحه اكل يعنى  
تلمع عين عمر بالضيق و يردد پحده طفيفه نعم! ده التصوير ارحم 
تنظر له بضيق و عدم فهم لحاله الرفض فتهتف متساله 
ايه المشكله مش فاهمه ده دراستى و شغلى و انا مش بعمل حاجه غلط و كمان التوصيل عن طريق مندوب يعنى انا مش بروح لحد و الشغل من البيت
عمر بتاكيد ما اظنش انك محتاجه تعملى حاجه زى دى و حتى لو محتاجه بعد ما تبقى حرم عمر الباشا فالاكيد انك مش حتحتاجيها 
خديجه برفض لا بص موضوع شغلى ده.... 
يقاطعها بحزم و هو ينظر لعينها و يردد بحسم
سيبى موضوع الشغل نتكلم فيه بعدين لانه زى ما قلتلك حياخد مننا وقت  
خديجه باستفسار و لو بعد كتب الكتاب اعترضت على شغلى.... اعمل انا ايه ساعتها
عمر الاكيد انى حقعد معاكى و نتكلم لحد ما نوصل لحل يرضى الطرفين و مش حجبرك على حاجه انتى مش عيزاها  
تتنهد خديجه براحه و تكمل حديثها فتردد بخجل طيب و انا شايفه ان الاحسن محدش يعرف بموضوع كتب الكتاب ده يعنى ملوش داعى...انت فاهمنى
عمر بتاكيد فاهمك و موافق كمان بس لازم اعرف منك حاجه مهمه حتبقى من الاساسيات اللى بينا خديجه بفضول ايه هى 
عمر بتوتر يعنى لو فى حد فى حياتك احب اعرف من دلوقتى عشان اقدر اتعامل فى الموضوع ده على اساس صح لانى مش حابب اتفاجئ ب.... 
تقاطعه خديجه بلهفه اطمن انا مفيش حد فى حياتى و لا كان فى و غالبا ولا حيكون فى 
عمر بمرح طيب انا اقدر افهم انه مكانش و لا موجود...انما و لا حيكون كمان ليه كده انتى زى القمر و اكيد بكره تلاقى انسان يحبك و تحبيه و ساعتها عايزك تجيلى و تعرفينى بيه ماشى
خديجه بتعجب اجى اعرفك بيه اقولك ده الانسان اللى انا بحبه و اقوله هو ايه....اقوله ده جوزى مش كده
تضحك ضحكه رقيقه على مزحتها فيبتسم هو الاخر محاولا كتم ضحكاته فلا يتمالك نفسه بالنهايه لينفجر من الضحك و تشاطره هى الضحك و يردد بلهاث وسط ضحكاته 
و الله معاكى حق....خلاص يبقى تقفلى قلبك لحد ما تخلصى منى 
تطول بهما الجلسه حتى ينتبه عمر الى الوقت و
20  21  22 

انت في الصفحة 21 من 32 صفحات