رواية لاجلك نبض قلبى الفصل الاول والتاني والتالت والرابع والخامس بقلم اسماء عادل المصري حصريه وجديده
يردد بتسرع و خضه ياااه ده احنا سرحنا جدا و الوقت سرقنا....قومى نرجع و نبقى نكمل كلامنا بعدين
تومئ راسها بالموافقه و تقف لتتحرك خلفه تتجه الى سيارته فتجده يفتح لها بابها كما فعل عند مجيئهما فتنظر له باعجاب على طريقته و تردد فى نفسها عنده تناقض غريب فى شخصيته... ربنا معايا
يصلا الى باب منزلها و هناك تتقدم حياه بلهفه تفتح لهما و تنظر لوجه خديجه المتورد و الذى زاد احمرارا من الخجل لتبستم حياه ابتسامه جانبيه و تدخلهما على الفور
اخذ عمر ينظر لابيه بضيق و الشرر يتطاير من عينه ليردد بصوت غاضب الظاهر ان جلال مش ناوى يهدى غير لما يعرف هو مين عمر الباشا
عمر پحده يبقى يعرف و يوفر على نفسه المشوار اللى جاى عشانه
طه بخبث طيب يعنى انتو اتفقتو على كتب الكتاب امتى عشان جلال يعرف بقى
ينظر عمر لخديجه بتساؤل و يحرك راسه بحركه خفيفه مستفسرا منها فتحنى راسها لاسفل ليفهم على الفور انها تترك له المجال لاتخاذ القرار فيجيب والده بتاكيد ابعت هات المأذون انا حكتب دلوقتى
ينظر لهاله و يقوس حاجبيه بدهشه ليردد پقسوه فى ايه يا ماما مالك هو مش الكل عارف ان الجواز ده على الورق...ايه لازمه الظيطه اللى انتى عملاها دى
تنظر له بحزن و يرتبك الجميع بعد سماعهم لحديثه ليشعر عبد الرحمن بالضيق من طريقته و يفكر فى نفسه هل اتخذ القرار السليم بتزويج ابنته منه ام قام بظلمها اكثر
يجيبه طه بتخاذل ايوه يا عمر بس....
يقاطعه عمر پحده طفيفه مفيش بس...خلينا احنا كلنا كده متفقين على كل حاجه من الاول و فى حاجتين لازم تعرفوهم كويس...اول حاجه ان انا و خديجه اتفقنا محدش يعرف بالجواز ده يعنى احنا و جلال و صفوت و بس
ينظر لهاله بتاكيد و يردد ماشى يا ماما...يعنى لا اخواتى و لا عمتى و لا صحباتك..خلى الموضوع و كانه محصلش
ينظر عبد الرحمن بقوه و يردد الا بقى لو انت حاسس انك لازم تلاقى حجج عشان تقف قصادهم
فور نطقه بتلك الجمله و التى تظهر من خارجها انها عفويه و لكنها تحمل داخل طياتها الكثير و الكثير فيبدو ان عبد الرحمن قد احس بالضيق من اسلوب عمر و رفضه لاعلان زواجه من ابنته فاراد ان يلقنه درسا ليزيد حنق عمر و اخذ ينظر حوله و هو يتنفس بقوه و بطئ محاولا تهدئه انفاسه الغاضبه ود لو كان امامه كيسه الرملى ليفرغ فيه شحنه الڠضب التى تملكته فيقف على قدميه واضعا يديه فى جيب بنطاله ليردد پحده و عجرفه متناهيه
هو فين المأذون يا جماعه و لا انزل انا اجيبه
تتحدث هاله برقه محاوله تخفيف الاجواء المشحونه لتردد بهدوء ده انتو محتاحين ورق الصحه و محتاجين صور هو ينفع كتب الكتاب بسرعه كده
ينظر عمر لخديجه الجالسه لا تتحدث و كانها ليست معهم ليردد متسائلا اياها انتى بتطبعى صور شغلك فين
تجيب خديجه بصوت مبحوح من اثر سكوتها فتره طويله عندى ماكينه طباعه
عمر بيسمه ساحره طب قشطه جدا يفضل ورق الصحه...انا حكلم المأذون اننا نجهزه و نبعتهوله
يتحرك عبد الرحمن ناحيته ويضع يده على كتفه و يربت عليه بحنين و يردد بسکينه ماشى يا عمر...بس انا وصيتى ليك انك تحافظ على بنتى حتى لو الدنيا فرقتكم قدام
عمر بغصه ټضرب قلبه حاضر يا عمى مش بس خديجه....خديجه و محمد و طنط حياه كلهم فى