رواية لاجلك نبض قلبى الفصل الاول والتاني والتالت والرابع والخامس بقلم اسماء عادل المصري حصريه وجديده
عنيا و من اللحظه دى و على حياه عينك و ربنا يخليك ليهم
عبد الرحمن باطمئنان متشكر يا بنى
يجلس براحه و شعور بالسکينه ينتشر داخله فبالرغم من طريقته الفظه و اسلوبه المتعجرف و لكنه فى النهايه به كل صفات الرجوله و قوته و قسوته مطلوبه للوقوف بوجه اعمام خديجه التى ملئت قلوبهم الطمع و الحقد
يقف عمر مبتسما بزهو و ينظر لخديجه الجالسه بجوار والدتها ليردد بمرح قومى يلا صورينى صوره حلوه للقسيمه
تنظر له بخجل و تومئ راسها بالموافقه فتقف و تتجه لغرفتها لاحضار اله التصوير الفوتغرافيه و تطلب منه بادب الجلوس على المقعد و تبدء بتعديل الاضاءه و الزاويه و تضع الكاميرا على الحامل فتنظر منها لتجد انظاره موجه بغير اتجاه الكاميرا فتضطر للذهاب اليه ووضع يدها اسفل ذقنه و على صدغه حتى تعدل من وضعيه راسه
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
تتجه خديجه ناحيه الحامل المسند عليه الكاميرا و هى تجيبه برقه متقلقش انا حعرف اصور نفسى
لتبدء بالتقاط الصور و التى فور انتهائها ينظر لها بفضول و يهتف متسائلا ازاى حتصورى نفسك
تجيبه خديجه بعفويه الكاميرا معاها ريموت حظبط كل حاجه و حقعد و ادوس على الريموت.... دلوقتى تشوف بنفسك
و بالفعل تقوم بتعديل وضع جلوسها و تنظر للكاميرا و تبدء بالضغط على زر جهاز التحكم عن بعد و فور انتهائها تقوم بجمع متعلقاتها و تردد بصوت هادئ انا حدخل اطبعهم دلوقتى
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
مره اخرى يشعر عبد الرحمن بتلك الغصه فى قلبه من اسلوبه العڼيف و الفظ فى الحديث و كأنه فى مهمه حربيه و يريد انهائها باسرع وقت و لكن ما باليد حيله فناره افضل من جنه اعمامها ليردد فى نفسه بتخوف يا ريت مكونش برميكى فى الڼار باديا يا بنتى...يا رب اخلف ظنى و يطلع ابن حلال و يصونها و ېخاف عليها
ينظر طه لعبد الرحمن الشاحب الوجه و يعلم على الفور سبب حاله الشحوب و القلق الظاهره على وجهه فهو بالتاكيد متخوف من اسلوب ابنه الفظ هامسا له يطمأنه متخافش يا عبده.... ميغركش الطريقه بتاعه عمر ده ابنى و انا عارفه مافيش اطيب من قلبه و لا احن منه فى الدنيا دى و محدش حيحافظ على بنتك قده
دقائق قليله مكثتها خديجه بغرفتها تجلس على فراشها تضع الاخيره لتعديل الصور و تبدء بطباعتهم و هى تنظر لصورته و بسمته الساحره و تردد بحزن كنتى منتظره يقولك ايه انتى عارفه اسلوبه من الاول...و كويس انه صريح عشان متتدبيش زى الجردل و تحبيه
تبدء بقص الصور لتناسب حجم قسائم الزواج و تكمل حديثها مع نفسها مردده هو انا ليه شاغله نفسى بيه اوى كده هى الصدفه غريبه شويه اكون بفكر فيه و اخرج الاقيه قدامى و انا اللى كنت بقول لنفسى انى عمرى ما حقابله تانى
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
تطرق راسها باسى و حزن و تردد او اكيد معجيتهوش...او يكون مضايق منى من ساعه موقف العدسه بس انا كنت اعمل ايه يعنى...يووه بقى انا حفضل شاغله نفسى كده كتير
تطرق والدتها الباب بخفه و تدلف للداخل تجدها شارده فتربت على كتفها بحنان و تردد المأذون جه بره يا ديچا
تنتبه خديجه لوالدتها فتجيب بتنهيده حاضر يا ماما
و بالفعل تخرجا كل منهما للخارج و تعطى الصور لابيها و يبدء المأذون بكتابه البيانات من على البطاقات الشخصيه فيهتف متسائلا كده ناقص شاهد كمان...هو فينه
ينتبه عبد الرحمن انه لا يوجد شاهد على العقد سوا طه فينظر لابنه محمد و يردد روح يا محمد نادى على عمك مجدى من الكشك و قول له يجيب بطاقته معاه...يلا بسرعه
محمد بطاعه حاضر يا بابا....هوا
يسرع الصغير لجارهم صاحب كشك الحلوى بجوار المنزل و يخبره بما املاه عليه والده فينظر له مجدى بتعجب و تساؤل و يردد ليه هو فى ايه يا واد يا محمد
محمد ببراءه اصل اختى بتتجوز
ينظر له بفرحه و يهتف بلهفه بجد يا ولاه... الف مبروك روح قول لابوك ثانيه واحده انادى على الواد ابنى يقف مكانى و