رواية لاجلك نبض قلبى الفصل الاول والتاني والتالت والرابع والخامس بقلم اسماء عادل المصري حصريه وجديده
يجيب البطاقه من البيت
فى ڤيلا الباشا
تجلس سميره بغرفه الجلوس تنظر حولها فالبيت شبه خالى من قاطنيه منذ وجبه الافطار فتتعجب اين ذهب الجميع لتجلس بحسره على حالها و تعيد ذكرياتها لتتذكر شبابها و كم كانت جميله يتهافت عليها الخطاب و لكنها ابت ان تتزوج بعد فسخ عبد الرحمن ابن عمها لخطوبتهما فهى لم تعرف و لم تحب غيره
ليان مامى خرجت مع بابى و عمر من الصبح و معرفش رايحين فين....و اسيل فى المدرسه و عدى لسه مجاش من السفر
سميره بتذمر البيت فضى علينا... اهو انا طول عمرى مش بخاف الا من الوحده
ليان برقه كلنا معاكى يا عمتو
فى المساء و مع موعد العشاء تتعجب كل من ليان و اسيل و تهتف الاخيره معقوله الوجبه المقدسه لابيه عمر حيفوتها
ليان متعجبه ده مش هو و بس....و مامى و بابى كمان
اسيل تفتكرى راحو فين
ليان مش عارفه....بس اكيد حنعرف لما يرجعو
ينظر لها عمر ببسمه رقيقه و ينحنى و يردد بمرح مقدرش مشوفش الخلقه دى كل يوم ع العشا اخاڤ احسن نفسى تتفتح للاكل و اتخن
تنظر له بضيق و تشعر بالتنمر فتجيبه بامتعاض الله يسامحك يا ابيه
تنظر هاله لزوجها غامزه بطرف عينها و تحدثه بصوت هامس مش واخد بالك من عمر
طه بفرحه اول مره يضحك و يهزر كده
هاله بركاتك يا خديجه.... الا هو صحيح مقالش يعرفها منين
طه لا.... هو ابنك بيتكلم و لا يحكى مع حد غيرك...اقعدى انتى بقى قرريه و اعرفى منه ايه الحكايه لان بصراحه البت حتطلع من عينى لو ضيعها منه و بطريقه معاملته ليها دى مش بعيد متستناش حتى لما تم السن القانونى
طه بتساؤل ازاى
هاله بتفكير سيبنى افكر فيها شويه و بعد العشا حبقى اقعد معاه و اعرف منه ايه الحكايه
طه بضيق متنسيش تساليه ليه مصمم ميعرفش حد بالجواز...يعنى معقول اننا منقولش لاخواته
هاله حاضر
بعد الانتهاء من تناول العشاء ينظر عمر لابويه و يردد باجهاد انا حطلع ارتاح شويه حاسس انى عايز انام
عمر اه يا بابا عشان انزل الشغل بكره فايق...تصبحو على خير
يجيب الجميع و انت من اهله
فور صعوده تنظر سميره لاخيها و تردد متسائله بفضول حذر هو انتو كنتو فين انهارده
طه كان عندنا مشوار يا سميره
يخبرها و هو يتجه لغرفته فتنظر فى اثره و تردد بضيق خلاااص...هو سر حربى ما انا فهمت كنتو فين
تنظر لها هاله و تحدثها بهدوء ايه يا سميره مضايقه ليه كده دى مره كل فين و فين لما بخرج
تضع سميره يديها بخاصرتها و تردد باسلوب فظ و انا كنت منعتك تخرجى....انتو كنتو عند عبد الرحمن و انا متاكده و مش راضيين تقولولى عشان مطلبش منكم تاخدونى معاكم
هاله و هو ينفع تيجى معانا و بعدين بدل عمايلك دى ادعيله
تبكى سميره و تردد بصوت مخټنق هو تعبان اوى يا هاله
هاله ايوه...الحكايه مش حتطول ربنا يتولاه برحمته و يحفظله ولاده يا رب
سميره بفضول و حيره و هى شكلها بقى عامل ازاى و زعلانه بقى عليه و لا مش هاممها
تنظر لها سميره بتخاذل و تجيبها برفض لاسلوبها ارحمى نفسك شويه...موضوع عدى عليه اكتر من 20 سنه يا سميره انسى بقى
تتركها لتتجه لغرفه عمر حتى تتحدث معه قليلا و لكنها فور فتحها لباب غرفته تجده ينام بملابس الخروج و لكنه قام بخلع سترته و قميصه فاصبح عارى الصدر
لتتاكد من نومه فتتمعن النظر بجسده و ما عليه من آثار للړصاصه التى اخترقته و ايضا آثار الټعذيب و التى حاول اخفائها بالوشوم التى على جسده و ذراعه فتتنهد بحسره و حزن و تقوم بتدثيره جيدا و يردد بصوت ناعس اجش
ربنا يخليكى ليا يا امى
هاله بحنان و يخليك ليا يا حبيبى
فى منزل خديجه
تضع راسها على الوساده تسترجع احداث اليوم فقد كان ملئ بالاحداث من دهشتها بدايه من معرفتها بان عمر له صله قرابه معها و نهايه بكتب كتابها عليه وسط خفقات قلبها و التى لا تستطيع تفسير سببها حتى الآن هل هو خوف من القادم و المجهول بالنسبه لها ام لشيئ لطالما شعرت