السبت 30 نوفمبر 2024

رواية لاجلك نبض قلبى الفصل الاول والتاني والتالت والرابع والخامس بقلم اسماء عادل المصري حصريه وجديده

انت في الصفحة 25 من 32 صفحات

موقع أيام نيوز

به منذ لقائها الاول بعمر و اصرت على تجاهله او بالاحرى عمدت على ابعاده عنها
و على جانب اخر جلست حياه بجوار زوجها على الفراش تتحدث معه بامورهم فتردد الست هاله دى شكلها طيب اوى و بتحب عمر جدا...ده انا اتفاجئت لما قلتلى انها مش امه 
يخبرها عبد الرحمن باستفاضه ما هو طه برده كان خاطب بنت عمته و اتجوزها و خلف منها عمر و اتعرف على مراته التانيه لما بدء يشتغل فى مصر و يكبر شغله و اتجوزها و كان مخبى على اهله لحد ما حملت فى ابنه التانى و اضطر انه يعرفهم... وقتها ام عمر تعبت و رقدت من المړض 
حياه بدهشه ازاىجرالها ايه يعنى 
عبد الرحمن جتلها جلطه و فضلت سنه تعبانه و بعدها ماټت و عمر كان عنده بتاع 8 سنين و طه اخده لمراته تربيه مع ان اهل امه كانو رافضين بس محدش قدر يقف قصاد طه 
حياه بتعجب و اخدته تربيه مع ابنها و الله ست ذوق و بنت حلال.... بس هو شديد اوى يا عبده و يخوف كده 
يبتسم ابتسامه صفراء حزينه و يجيبها هاتفا بضيق انا من بعد ما شفته مبقتش عارف اللى عملته ده صح و لا غلط بس طه بيطمنى من ناحيته 
حياه بطمأنه لا انا متفائله خير و شكله ابن بلد و جدع و يقدر يقف فى وش اخواتك... و فى الاول و الاخر دى جوازه على الورق  
عبد الرحمن باستسلام على قولك  
بعد مرور يومان و بالاخص يوم الجمعه ياتى اخوات عبد الرحمن للتحدث مره اخرى بموضوع زواج خديجه من احد ابنائهم فيهم عبد الرحمن هادرا بهم جميعا كفايه بقى....كفايه انتو ايه مبتحسوش ده بدل ما تخففو عليا و على ولادى اللى انا فيه جايين و كل اللى يهمكم الارض و الورث 
يجيبه جلال بسخافه ما ده عشان احنا خايفين على ولادك برده  
عبد الرحمن بحنق و دماء ثائره خلاص لما ابقى اموت ابقو اعملو اللى انتو شايفينه 
تنظر خديجه الى ابيها ثم توجه انظارها ناحيه اعمامها و ابنائهم لتردد بصوت مبحوح يغلب عليه الحزن انتو كل اللى يهمكم ان الارض متخرجش بره عيله الباشا مش كده
يجيبها صفوت بدبلوماسيه و اننا نطمن عليكى يا بنتى انك مع واحد يصونك و يحافظ عليكى  
تومئ راسها ببسمه ترتسم على شفاها و تردد و هو ده اللى حيحصل متقلقوش 
اخذ كل من جلال و صفوت ينظران الى بعضهما البعض بعدم فهم و فضول لحديثها المبهم لتقطع عنهم تفيكرهم و تردد بحزم انا حعمل اللى انتو عايزينه و حتجوز من عيله الباشا
يهتف جمال متسائلا بفرحه يعنى اخدتى قرارك و اختارتى حد من ولاد عمامك 
خديجه بتاكيد ايوه  
يسالها جلال بلهفه ظاهره على ملامحه مين
تنظر له بخبث و ابتسامه مصطنعه و تردد مكنتش اقدر اختار طارق ابن عمى صفوت لانه خاطب و انا مستحيل اكون سبب فى تعاسه اتنين بيحبو بعض 
لتنظر الى ابن عمها و تردد بتهكم صريح حتى لو كان اصحاب الشأن موافقين بس انا مش ممكن اوافق 
لا يستطيع جلال اخفاء سعادته من حديثها فمفهوم كلامها انها قد وقع اختيارها على ابنه فيردد بفرحه عارمه على بركه الله يا بنتى.... و انتى عارفه ان ابنى حيشيلك فى عنيه و طول عمره بيحبك و رايدك 
تبتسم برقه و تردد بخجل مصطنع عارفه...عارفه  
تقف و عينها تشتعل ببريق و تردد بهدوء انا من انهارده حرم....
تصمت لحظه و يقف ابن عمها محمود يهندم من ملابسه ببطئ حتى تعاود الحديث هاتفه بتشفى حرم عمر طه الباشا 
يتوقف محمود عن التقدم نحوها و يصمت الجميع بدهشه و ينظرون الى بعضهم البعض فيردد صفوت بتعجب حرم مين ازاى يعنى مش فاهم حتروحى تعرضى نفسك على عمر ابن طه
لينظر الى اخيه عبد الرحمن بضيق و يردد بصياح ايه الجنان ده يا عبده...انت عارف مين هو عمر الباشا اللى بنتك بتتكلم عليه 
يجيبه عبد الرحمن بهدوء مستفز عارفه طبعا..يبقى ابن طه اخويا و صاحبى و ابن عمى و كبير عيله الباشا 
جلال بنبره منكسره ايوه بس ابنه ده...ده  
يظهر ملامح التوتر و الخۏف عليه لتهتف خديجه متسائله ماله يا عمى ده ماله
جلال و النيران تبتلعه من الداخل ده بنى ادم قاسى و جبروته مش على حد الجيش قسى قلبه و خلاه ميعملش حساب لحد فانتى بقى يا سنيوره عشان تعاندى فينا رايحه ترمى نفسك فى الڼار بايديكى
يرتبك عبد الرحمن فور سماعه لحديث اخاه فهو قد راى ملامح من شخصيه عمر و تخوف منه كثيرا و لكن لقد سبق السيف العزل و ما باليد حيله فهى اصبحت زوجته شرعا و لا يمكن ايقاف ما حدث فيردد عبد الرحمن بتماسك و جمود مصطنع و
24  25  26 

انت في الصفحة 25 من 32 صفحات