رواية لاجلك نبض قلبى الفصل الاول والتاني والتالت والرابع والخامس بقلم اسماء عادل المصري حصريه وجديده
حتى نسيت شكل البنات ايه و انا هناك
احمد باڼهيار ضاحك مش انا كنت مظبطك صور للمزز بتوع مصر
عمر حعمل ايه بالصور انا كنت عايز ع الحقيقه مش فى الصور...المهم يا عم اديك خلصت عشان تنفذ شرط ابوها
احمد بلهفه ده انا انهارده ححدد ميعاد الډخله و اللى حيقولى خطوبه و لا كلام فارغ من ده حنط فى كرشه ده انا حمضت و البت خللت معايا
يطئطئ راسه بحزن و عيون دامعه و يردد باسىالله يرحمك يا صاحبى
ليتذكر انه قد تناسى السؤال عن زوجه رفيقه و ابنه الصغير فيقرر الذهاب لزيارته كما اعتاد منذ 6 سنوات
فى مدينه المنصوره
فى بيت مكون من طابق واحد و له حديقه صغيره بالمدينه و يبعد عن الريف كثيرا نشأت تلك الفتاه الآخذه الجمال و التى تبلغ من العمر 19 عاما
خديجه بنعاس حاضر يا ماما... معلش كنت سهرانه بخلص الاوردر بتاع انهارده
حياه مش قلتلك انا حكمله و النبى يا ديچا متعمليش كده تانى انا قلبى بيوجعنى عليكى... نفسى اعرف تاعبه نفسك ليه كده فى المشروع ده دى الارض بتاعه ابوكى ريعها بيكفينا و يفيض و مش مخلينا منقصينك حاجه
حياه و الشغلانه التانيه يا ست البنات لزمتها ايه
خديجه شغلانه ايه يا ماما
حياه بتلعثم الفوفو...و لا التوفو ابصر ايه دى
تضحك خديجه و تردد الفوتوجرافر يا ماما...بس دى مش شغلانه دى هوايه
خديجه يا حبيبتى دى هوايه...بس ميمنعش انى اكسب من وراها طالما الناس حابه شغلى و يلا بقى اعمليلى ساندوتش على ما اخد حمام
حياه حاضر يا عيون امك
تاخذ حمامها و تخرج لتقف امام المرآه تمشط شعرها الذهبى فتاتيها والدتها بالطعام و تضعه امامها و تنظر باعجاب و تردد باطراء يا رب يحرسك من العين يا حبيبتى و يرزقك بابن الحلال و فى حياه عينيا يا رب
تضربها الام على كتفها و تردد پغضب اخص عليكى كده برده تفى من بوقك يا شيخه خلينى افرح بيكى و اطمن عليكى انا و ابوكى
خديجه من صدغها و تتناول طعامها و تردد برقه ماشى يا ست الكل
فى القاهره بشركه الباشا للحراسات الخاصه
يجلس عمر على مكتبه يتفقد العقود الجديده للسفارات فشركته اصبحت من اكبر الشركات التى تورد رجال امن و حراسات للسفارات و رجال الاعمال و الفنانين و غيرهم
عمر بحزم يعنى هم عايزين يغيرو طقم الحراسه كله
معتز مساعده ايوه يا عمر بيه السفير مش عاجبه الطقم كله
عمر بضيق انا مبحبش الدلع ده بقى....فى حاجه اسمها مش عاجبه طقم الحراسه...هو يا كويسين و شايفين شغلهم يا مقصرين انما مش عاجبيين....جديده دى
معتز و قد رآه يغادر طيب انت رايح فين
عمر بحزن رايح ازور عيله احمد الله يرحمه
معتز طيب حترجع على هنا
عمرغالبا لا
يخرج عمر و يقود سيارته ذات الدفع الرباعى متجها لمنزل رفيقه الراحل ليطرق الباب و تفتح له زوجه صديقه و تقابله بالترحيب
نهى اهلا اهلا...ده ايه النور ده
عمر بحرج ده نورك...عاملين ايه
نهىالحمد لله بخير و فضل من ربنا
يجرى ذلك الطفل ذو الخمس سنوات بسرعه و لهفه و هو ېصرخ من الفرح مرددا بااابى
يحمله عمر على الفور الصغير فتحاول نهى الايضاح فهمته و برده مصر يقولك باا.....
يقاطعها عمر مشيرا بيده لتتوقف عن الحديث ملمحا لها بموافقته و قبوله ذلك اللقب
يجلس عمر و يضع الصغير على قدمه و ينظر له بحنين و يردد اتاخرت عليك المره دى يا بطل...معلش
الصغير و يدعى عمرانا زعلان منك عسان مس جيت تسوفنى و انا بلعب كراتيه
عمرحقك عليا...طيب انت زعلان اوى و لا نص نص
الصغير عمر لا زعلان نص نص
يخرج عمر من جيبه لوح كبير من الشيكولاته و يظهره امام الصغير و يردد بمرح و دى عشان متزعلش منى تانى
الصغير و يردد بحب انا بحبك اوى يا