الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية لاجلك نبض قلبى الفصل الاول والتاني والتالت والرابع والخامس بقلم اسماء عادل المصري حصريه وجديده

انت في الصفحة 2 من 32 صفحات

موقع أيام نيوز

حتى نسيت شكل البنات ايه و انا هناك
احمد باڼهيار ضاحك مش انا كنت مظبطك صور للمزز بتوع مصر
عمر حعمل ايه بالصور انا كنت عايز ع الحقيقه مش فى الصور...المهم يا عم اديك خلصت عشان تنفذ شرط ابوها
احمد بلهفه ده انا انهارده ححدد ميعاد الډخله و اللى حيقولى خطوبه و لا كلام فارغ من ده حنط فى كرشه ده انا حمضت و البت خللت معايا
عوده من الفلاش 
يطئطئ راسه بحزن و عيون دامعه و يردد باسىالله يرحمك يا صاحبى 
ليتذكر انه قد تناسى السؤال عن زوجه رفيقه و ابنه الصغير فيقرر الذهاب لزيارته كما اعتاد منذ 6 سنوات
فى مدينه المنصوره
فى بيت مكون من طابق واحد و له حديقه صغيره بالمدينه و يبعد عن الريف كثيرا نشأت تلك الفتاه الآخذه الجمال و التى تبلغ من العمر 19 عاما
الام حياه يلا يا خديجه حتتاخرى على الكليه يا بنتى 
خديجه بنعاس حاضر يا ماما... معلش كنت سهرانه بخلص الاوردر بتاع انهارده
حياه مش قلتلك انا حكمله و النبى يا ديچا متعمليش كده تانى انا قلبى بيوجعنى عليكى... نفسى اعرف تاعبه نفسك ليه كده فى المشروع ده دى الارض بتاعه ابوكى ريعها بيكفينا و يفيض و مش مخلينا منقصينك حاجه 
خديجه اولا دى حاجه فى صميم دراستى... و ثانيا انا حابه اعمل لنفسى شغل خاص بيا و بما ان الموضوع نجح يبقى ملوش لازمه التقطيم يا ام خديجه
حياه و الشغلانه التانيه يا ست البنات لزمتها ايه
خديجه شغلانه ايه يا ماما
حياه بتلعثم الفوفو...و لا التوفو ابصر ايه دى
تضحك خديجه و تردد الفوتوجرافر يا ماما...بس دى مش شغلانه دى هوايه
حياه مش بتروحى تصورى و تاخدى فلوس تبقى شغلانه 
خديجه يا حبيبتى دى هوايه...بس ميمنعش انى اكسب من وراها طالما الناس حابه شغلى و يلا بقى اعمليلى ساندوتش على ما اخد حمام
حياه حاضر يا عيون امك 
تاخذ حمامها و تخرج لتقف امام المرآه تمشط شعرها الذهبى فتاتيها والدتها بالطعام و تضعه امامها و تنظر باعجاب و تردد باطراء يا رب يحرسك من العين يا حبيبتى و يرزقك بابن الحلال و فى حياه عينيا يا رب
خديجه لولا انى عارفه لو قلتلك مش بفكر فى الموضوع ده حتفتحى عليا الموشح اياه كنت دعيت ان ربنا ميستجبش لدعوتك 
تضربها الام على كتفها و تردد پغضب اخص عليكى كده برده تفى من بوقك يا شيخه خلينى افرح بيكى و اطمن عليكى انا و ابوكى
خديجه من صدغها و تتناول طعامها و تردد برقه ماشى يا ست الكل
خديجه فتاه رقيقه ملامحها طفوليه بالسنه الثانيه سياحه و فنادق قسم دراسات فندقيه فهى تهوى المطبخ و تطمح ان تصبح اول فتاه ټقتحم عالم الرجال بالطهى فى المطاعم فهى وظيفه خاصه بالرجال فقط و هى محجبه و عيونها خضراء مثل اغلب سكان بلدتها و لكنها تتميز بالرقه و الطيبه و بشرتها بيضاء و شعرها ذهبى و لكنها تقوم بصبغه احيانا من اجل متعتها الشخصيه و تهوى التصوير جدا و بدءت تلك الهوايه تتحول لمهنه بعد ان كانت تكتفى بتصوير اطباقها فقط لتنزليها على صفحه العمل الخاص بها
فى القاهره بشركه الباشا للحراسات الخاصه
يجلس عمر على مكتبه يتفقد العقود الجديده للسفارات فشركته اصبحت من اكبر الشركات التى تورد رجال امن و حراسات للسفارات و رجال الاعمال و الفنانين و غيرهم
عمر بحزم يعنى هم عايزين يغيرو طقم الحراسه كله
معتز مساعده ايوه يا عمر بيه السفير مش عاجبه الطقم كله
عمر بضيق انا مبحبش الدلع ده بقى....فى حاجه اسمها مش عاجبه طقم الحراسه...هو يا كويسين و شايفين شغلهم يا مقصرين انما مش عاجبيين....جديده دى
معتز و قد رآه يغادر طيب انت رايح فين
عمر بحزن رايح ازور عيله احمد الله يرحمه
معتز طيب حترجع على هنا
عمرغالبا لا 
يخرج عمر و يقود سيارته ذات الدفع الرباعى متجها لمنزل رفيقه الراحل ليطرق الباب و تفتح له زوجه صديقه و تقابله بالترحيب
نهى اهلا اهلا...ده ايه النور ده
عمر بحرج ده نورك...عاملين ايه
نهىالحمد لله بخير و فضل من ربنا 
يجرى ذلك الطفل ذو الخمس سنوات بسرعه و لهفه و هو ېصرخ من الفرح مرددا بااابى
يحمله عمر على الفور الصغير فتحاول نهى الايضاح فهمته و برده مصر يقولك باا.....
يقاطعها عمر مشيرا بيده لتتوقف عن الحديث ملمحا لها بموافقته و قبوله ذلك اللقب 
يجلس عمر و يضع الصغير على قدمه و ينظر له بحنين و يردد اتاخرت عليك المره دى يا بطل...معلش
الصغير و يدعى عمرانا زعلان منك عسان مس جيت تسوفنى و انا بلعب كراتيه 
عمرحقك عليا...طيب انت زعلان اوى و لا نص نص
الصغير عمر لا زعلان نص نص
يخرج عمر من جيبه لوح كبير من الشيكولاته و يظهره امام الصغير و يردد بمرح و دى عشان متزعلش منى تانى
الصغير و يردد بحب انا بحبك اوى يا

انت في الصفحة 2 من 32 صفحات