رواية لاجلك نبض قلبى الفصل الاول والتاني والتالت والرابع والخامس بقلم اسماء عادل المصري حصريه وجديده
المعيشه يشاهدون التلفاز فى انتظار حضور عمر لتناول وجبه العشاء... كانت من ضمن اوامر عمر الصارمه و تحكماته العسكريه لمن يقطن معه بالمنزل هو اجتماع العائله على اهم وجبتين اساسيتين الافطار و العشاء نظرا لعدم استطاعتهم التواجد لتناول وجبه الغداء سويا بسبب الاعمال و ذلك رغبه منه فى ربط وثاق العائله اكثر ببعهضا البعض فقد عانى كثيرا من فرقه العائله و ابتعاده عنهم
ليجلس و لكنه يطيل من حتى تتضايق ليان اخته الاصغر منه و تدفعه بعيدا و تردد بضيق بس بقى يا عدى ايه الزهق ده
تنظر له الاخت الصغرى او ما تعرف بآخر العنقود و تدعى اسيل و تهتف بمرح و الله انت فايق
عدى بضيق مصطنع فى ايه مالكم لازم الواحد يبقى مكشر و نكد عشان تتبسطو
تقولها و هى تنظر للتلفاز تشاهد احدى حلقات مسلسها التركى فيردد بضيق و ضجر يووه... هو التركى ده ورايا ورايا
العمه سميره بتذمر ذنب علينا يا بنى كل يوم حلقه ساعتين نتفرج عليها عشان امك و اخواتك يتبسطو
هاله بحنق لو المسلسل مضايقك متتفرجيش يا سميره.... و اوضتك الاوضه الوحيده فى الڤيلا كلها اللى فيها تلفزيون و تقدرى تتفرجى فيه على اللى انتى عيزاه
ينظر عدى بطرف عينه و يحدث اخته ليان امال ابو لهب فين
ليان ببسمه ساخره و الله انت ما حترتاح غير لما يسمعك مره بتقول عليه كده و يعلقك من قفاك
عدى برهبه ساخرا يا لهوى... و قفايا يوجعنى... يامه
ليان بضجر بطل بقى.. عموما مامى لسه مكلماه و جاى فى الطريق
ليان يا بنى بطل بقى ده اخوك الكبير
ليان الباشا هى الاخت الوسطى فتصغر عدى بعامان 22 عاما و هى ما زالت بالسنه الثانيه بكليه التجاره و ذلك لرسوبها الدائم بالجامعه الامريكيه حتى اخرجها منها عمر و ادخلها احدى الجامعات الخاصه لتدرس التجاره باللغه الانجليزيه
هاله بموده و عليكم السلام يا حبيبى.... اطلع غير هدومك على ما السفره تجهز
عمر حاضر
يتوجه للصعود لغرفته و لكنه يتوقف لحظه و ينظر لهاله و يردد ماما... تعالى انا عايزك شويه
تقف بسرعه و تتبعه بلهفه فينظر لها عدى بغيره و يردد فى نفسه اجرى يا ختى اجرى عشان تنولى رضاه حاجه تقرف
ينظر لها بتردد و يجيب الحاجه مامه احمد رجعت فاتحتنى تانى فى موضوع.....
تقاطعه هاله لا يعنى لا يا عمر..... يا بنى حرام عليك انت بتعمل فيا كده ليه فى حد يزعل امه منه بالشكل ده
عمر و جوازى يزعلك فى ايه بس
هاله بمكر مش لما يبقى جواز... انا عارفه كويس انك لو وافقت حتتجوزها كده على الورق و بس لانك مستحيل تتجوز مرات صاحبك و انا عايزه افرح بيك يا عمر
عمر بحيره اعمل ايه طيب انا مش عارف افكر و لا اتصرف... عمر بيقولى يا بابى و بحسها منه اوى يا ماما كانه ابنى فعلا
تحتضنه هاله و تربت على ظهره و تهتف بحنان اموى ما هو مش لازم يكون من صلبك عشان يبقى ابنك يا عمر و لا ايه
ينظر لها مبتسما و يضع كفيه على وجهها و يردد بحب معاكى حق و انتى اكبر دليل على ده انا ساعات اصلا بنسى انك م......
تقاطعه هاله بوضع يدها على فمه و تجيب انتى ابنى البكرى و عايزه افرح بيك... يوم ربنا ما يحرك قلبك الحجر ده ناحيه واحده بنت حلال كده عايزه اكون فرحانه و نعمل فرح كبير يليق بيك يا حبيبى انما تتجوز عشان الواجب و العشره و الصداقه... ده اللى مستحيل اوافق عليه
عمر و يردد بحب ربنا يخليكى ليا يا امى
هاله و يخليك ليا و لاخواتك يا حبيبى
ياخذ حمامه و يخرج ليرتدى ملابسه و كلام هاله يتردد فى ذاكرته يوم ربنا ما يحرك قلبك الحجر ده
عمر بحزن مكانش حجر يا ماما.... بس اللى حصل لى كان اصعب من انه يحصل لحد
يجلس ليتذكر اوجاعه و الالامه
فلاش باك
تخترق تلك الړصاصه كتفه فيخر واقعا على الارض و ينظر الى جواره فيجد صديقه قد فارق الحياه فېصرخ بالم و يفقد وعيه بعد لحظات
يفيق من اغمائته على انسكاب الماء بغزاره فوق راسه ليجد نفسه مقيد و جرحه ما زال ېنزف فيهتف بحنق لذلك الواقف امامه حخليكم تتمنو المۏت و مش حتطولوه يا