رواية لاجلك نبض قلبى الفصل الاول والتاني والتالت والرابع والخامس بقلم اسماء عادل المصري حصريه وجديده
كلاب
الرجل اصمت ايها الكافر اللعېن و لولا ان اميرنا يردك حى لكنت الان فى عداد المۏتى
يظل عمر بذلك المعسكر يشاهد تنكيلهم برفاقه الامۏات و تعذيبهم للاحياء ليعودوا و يعالجوهم حتى بعذبوهم مره اخرى
تمر عليه تلك الفتاه الملثمه بالزى البدوى يوميا لاعطائهم الطعام و الشراب و مداواتهم خلسه عن الجماعه عمر و هى تداوى جرحه و يردد بصوت هامس انتى ليه بتعملى معانا كده
عمر انتى بدويه
الفتاه من كل مكان.... للاسف انا بنت الامير
تلمع عين عمر و يردد بحزن ازاى
الفتاه ما فى حدا بيختار اهله
عمر اسمك ايه
الفتاه خديچه
عمرما تهربينا طالما انتى مش موافقه على اللى بيحصل
خديچه ما بقدر.... بتمشى و تچيب معك قوات و بتقتل كل الموجودين
خديچه و ابى..... اكيد ما رح تامنه بالنهايه هو ابى يا عمر
بعد مرور شهور فى معسكر الټعذيب كانت قد تعلقت بعمر بمشاعر و هو بادلها المشاعر بدوره لتقرر فى النهايه تهريبه هو فقط
خديچه انا حهربك يا عمر بس انت فقط
عمر و زمايلى
تومئ راسها بالرفض و تردد بحزن بائن مش حقدر
خديچه عشان خاطرى اهرب و انا رح كون على اتصال بك و اول ما اتاكد ان ابى مو بالمعسكر حبلغك تچيب قوات و تنقذ رفاقك.... بالنهايه هو ابوى يا عمر ارجوك توافق
يرضخ لها و لطلبها و لكنه توعد فى داخله ان يحضر قوات فور خروجه لاقټحام المكان على الفور و محاوله تامينها
خديچه بلهفه و خوف اهرب انت يا عمر و انا حرچع
عمر برفض لا مش حسيبك تعالى معايا هم كده عرفو انك هربتينى
خديچه ده ابوى مش حياذينى لكن لو انت اتمسكت حيقتلوك.... اهرب يا عمر
عوده من الفلاش
فى منزل خديجه بالمنصوره
يجلس الجميع على مائده الطعام
عبد الرحمن بامتنانتسلم ايدك يا ديچا الاكل تحفه كالعاده
خديجه الف هنا و شفا يا حبيبى
حياه خلاص مبقاش ليا لزوم و لا بقيت بدخل المطبخ
عبد الرحمن بجديه اسمعونى شويه عشان فى كام حاجه عايز اكلمكم فيها
ينتبه الجميع لحديث رب الاسره فيستطرد عبد الرحمن انا تعبان شويه و مسافر الصبح القاهره عشان اعمل شويه اشعه و تحاليل
خديجه بخضه مالك يا بابا عندك ايه
عبد الرحمن لما تطلع النتايج حعرف و ارجوكم محدش يقاطعنى عشان بنسى كنت عايز اقول ايه
حياه كمل يا عبده
عبد الرحمن دلوقتى الاعمار بيد الله و كلنا محدش فينا عارف اجله امتى .... و انا دايما بفكر حعرف ازاى احميكم من طمع عمامكم و كأن اللى اخدوه مكانش كفايه بس........
ينظر لخديجه و يردد باسى اوعى فى يوم من الايام تحسى انك ملكيش ظهر و سند لا و انا عايش و لا و انا مېت
خديجه بحزن بعد الشړ عليك يا بابا انت حتخوفنى ليه مالك بس
عبد الرحمن اسمعونى بس.... انتو اكيد تعرفو طه الباشا كبير العيله
حياه ايوه يا عبده
خديجه باستفسار مش ده ابن عمك يا بابا اللى عايش بره
عبد الرحمن ما هو رجع من سنين يا بنتى و دلوقتى ما شاء الله ربنا فتحها عليه و بقى راجل كباره اوى فى القاهره ده غير انه عضو مجلس الشعب عن بلدنا و كمان كبير العيله و كلمته مسموعه على الكبير و الصغير
خديجه ايوه يعنى انا مفهمتش هو حيعملنا ايه و طالما كلمته مسموعه اوى كده مرجعلكش حقك من اعمامى ليه
عبد الرحمن ده موضوع يطول شرحه بس المهم دلوقتى تحطو فى بالكم ان لو جرالى حاجه اول واحد تكلموه هو طه قبل حتى ما تكلمو اخواتى.... فاهمين
خديجه بعد الشړ عليك يا بابا
عبد الرحمن يا بنتى المۏت علينا حق و انا بنبه عليكم بس للمستقبل...... و فى حاجه كمان لو ربنا استرد امانته قبل ما تكملو السن القانونى تخلوه هو الوصى عليكم فاهمه يا حياه تتنازلى عن الوصايه له هو
حياه معقول يا عبده و اخواتك حتسكت على كده
عبد الرحمن هم مستحيل يسيبو الوصايه فى ايدك و حيعملو المستحيل عشان ياخدوها منك و مش حتقدرى عليهم انما لو لقوها فى ايد كبيرهم محدش حيقدر يتكلم معاكم
خديجه بضيق كفايه كلام من ده بقى الله يخليك انا بطنى وجعتنى من السيره دى... ربنا يخليك لينا و ما نحتاجش لحد ابدا
تنظر له بدلال و تردد بحب بما انك مسافر القاهره بقى انا كان عندى