رواية لاجلك نبض قلبى الفصل الاول والتاني والتالت والرابع والخامس بقلم اسماء عادل المصري حصريه وجديده
طلب صغير قد كده
عبد الرحمن ببسمه خير
خديجه خير يا حبيبى.... بص فرح نورهان.....
تقاطعها حياه برفض قطعى لا يعنى لا يا ديچا
خديجه بحزن ليه بس يا ماما ده انا حروح مع اهلها و ارجع معاهم يعنى امان و الله
عبد الرحمن براحه بس فهمونى ايه الحكايه
حياه بضيق بنتك عايزه تسافر تحضر فرح صاحبتها فى اسكندريه قولى انت بقى ازاى و ترجع فى انصاص الليالى
عبد الرحمن بعدم فهم هو فى فرح بالنهار برده
خديجه اه و الله عاملينه على بيسين فى فندق كبير فى اسكندريه و بالنهار زى الافراح بتاعه الناس الاغنيا و هى ادتنى فرصه انى اصور و اسمى ممكن يتعرف عند الوسط ده و ممكن....
يقاطعها عبد الرحمن يا بنتى صاحب بالين كداب... انتى عايزه تبقى شيف و لا مصوره
عبد الرحمن اللى فيه الخير يقدمه ربنا... اما ارجع بقى ابقى افكر
فى شركه الباشا للحراسات
يصدح هاتفه بالرنين فيجيب عمر بترحيب مهاب باشا...فينك يا راجل
مهاب انا مسحول يا اخويا فى الجيش انت اللى خلعت بدرى بدرى
مهاب بقى كده...ماشى يا عمر المهم بقولك ايه انا عازمك على فرح اخويا يوم الجمعه الجايه
عمر بفرحه الف مبروك يا هوبه...عقبال بنتك
مهاب ياااه يا مين يعيش المهم حتيجى و لا حتخلع
عمر الفرح عندكم فى اسكندريه
مهاب ايوه يا سيدى و فى الفندق بتاعكم كمان و بالنهار يعنى ملكش حجه
عمر بسخريه و حتفرق فى ايه فى فندقنا و لا فى غيره
عمر ماشى يا هوبه حاجى عشان انت وحشنى و كل الشله و الله....بس بقولك ايه انا ممكن اجيب معايا عمر ابن احمد الله يرحمه
مهاب يا بنى تعالى خفيف عشان نعرف نعط براحتنا و الفرح حيكون فيه مزز كتير
يقهقه ضاحكا و بالنسبه للمدام بتاعتك حتعمل معاها ايه
مهاب حامل بقى و تعبانه و حتفضل قاعده فى مكانها مش فى ديلى
فى فندق الباشا بالاسكندريه
بالتحديد بغرفه تجهيز العروس فتجتمع الفتايات من اقارب و رفيقات و اخوات للتزين و مرافقه العروس
تجلس نورهان امام مرآه الزينه و تضع لها الخبيره الاخيره فتنظر الى خديجه و تردد بفرحه ميرسى يا ديچا تعبتك معايا
خديجه بسعاده على ايه بس.... الصور طالعه تحفه و انتى زى القمر
خديجه بمرح وش كسوف اوى.. انطقى عايزه ايه
نورهان تروحى الاوضه بتاعه ابراهيم و تصوريه هو و صحابه
خديجه بخجل ازاى يعنى اروح لوحدى اوضه مليانه شباب انتى مجنونه يا نور
نورهان منا حبعت معاكى نيره اختى
خديجه باستسلام ماشى الامر لله
تخرج الفتاتان للتوجه لغرفه العريس و رفاقه فتنظر نيره بغرابه و تهتف يا بنتى ما تقلعى الحجاب ده فرح و عايز لبس و شياكه و سواريه
خديجه باصرار مستحيل... و بعدين منا لابسه سواريه اهو
نيره ده سواريه ده ده الفرح مليان مزز تحت
تضحك خديجه و تردد بقهقه مزز الرجاله بقى يتقال عليها مزز امال البنات بيتقال ايه عليها
نيره بضحك عود البطل
تقهقه الفتاتان فتلمح نيره ذلك الواقف يرتدى حله سوداء جذاب و طويل يتحدث بالهاتف فتطلق صافره صغيره و تردد باعجاب مش لسه بقولك مزز... بصى المز ده
تنظر له خديجه بطرف عينها و تحدث اخت رفيقتها بتحذير اتلمى بقى خلى اليوم يعدى
تدلف لغرفه العريس و تبدء باخذ بعض الصور له بوضعيات مختلفه بمفرده و مع رفاقه
يخرج مهاب فيجد عمر يتحدث بالهاتف فياخذه منه على حين غره و ينظر له بحنق و يردد يا بنى ارحم نفسك من الشغل و تعالى اتصور
عمر برفض مبحبش انا الصور انت عارف
مهاب تعالى بس
اخذ يسحبه پعنف و قوه وسط رفض عمر حتى يرتطم بظهر خديجه المنحنيه قليلا لتضبط وضعيه الكاميرا على الحامل فتسقط منها على الارض و تنكسر عدستها وسط شهقتها و حزنها الشديد
عمر باسف انا اسف جدا يا انسه
خديجه بحزن شديد حصل خير
مهاب كده ايه الليله اتضربت و لا تتصلح
خديجه لا بس العدسه القريبه ال... كده انا حضر اصور بالعدسه العاديه و الواسعه بس
عمر انا بجد اسف
خديجه معلش اكيد مكنتش تقصد
طوال حفل الزفاف ينظر عمر لتلك الفتاه المحجبه و التى تقوم بالتصوير فى شتى ارجاء المكان متفانيه جدا فى عملها بالرغم من شكلها الهزيل و عدم ملائمتها للمحيطين ممن يرتدوا العرى فشعر بالضيق لكسره عدستها و صمم فى نفسه تعويضها اياها
بعد انتهاء حفل الزفاف وقف عمر بجوار بوابه الخروج مستندا الى سيارته فى انتظارها حتى رآها تخرج مع الفتايات الاخريات و هو يهتف لو سمحتى... يا استاذه
تنظر له برقه و تجيب اتفضل
عمر بضيق انا بجد مضايق