رواية لاجلك نبض قلبى الفصل الاول والتاني والتالت والرابع والخامس بقلم اسماء عادل المصري حصريه وجديده
جدا انى كسرتلك الكاميرا
خديجه خلاص و الله حصل خير
تحاول اللحاق بالفتايات فيوقفها بلهفه استنى بس... انا مصمم انى اجيبلك عدسه بدالها
خديجه معلش اسفه بس انا مش حقبل عوض
عمر ده مش عوض... من اتلف شئ عليه اصلاحه
خديجه ده لما يكون قاصد اتلافه
عمر بفروغ صبر بصى انا متعودتش حد يعارضنى كتير كده و مش بحب المجادله الكتير و انا مش حمشى من هنا الا لما اجيبلك غيرها... انا لو كنت فاهم فيهم كنت اشتريت واحده و جيت ادتهالك
عمر باصرار مفيش مشاكل اوصلك انا
خديجه باستهزاء و انا اعرفك منين عشان توصلنى.. ثم انى مسافره المنصوره.... حتوصلنى للمنصوره
عمر على الاقل خدى حقها
خديجه حقها ايه بس الاكيد ان مش حيكون معاك حقها
عمر بضيقليه انتى شيفانى هفق اوى كده
والده العروس متسائله ديچا... واقفه عندك بتعملى ايه يلا يا بنتى عشان نلحق نرجع قبل الليل
خديجه حاضر يا طنط
عمر اسمك ديچا
خديجه خديجه.... و لازم امشى
خديجه باصرار خلاص بقى قلبك ابيض
تذهب من امامه فيتذكر من عشقها قلبه
فلاش باك
خديچه اهرب بسرعه يا عمر اهرب
يلحق بها رجال ابيها المسلحين فيتتبعهم عمر للاطمئنان عليها
عمر بقلق اطمن عليها الاول و بعدين اروح اجيب قوات تهجم
الفصل الثانى
انا حسيت ان فصل واحد فى الاسبوع قليل عشان كده قررت انى كل ما اكتب بارت حنزله بس حيكون من غير مواعيد ما عدا الميعاد الاساسى اللى هو الجمعه العاشره مساءا و يا ريت الاقى تقييم كويس و تعليقات تفتح النفس
صړاخ هائل و دوى صڤعات هادره... استنجاد و طلب للرحمه و لكن هيهات من اين الرحمه عند ما لا يرحم من له
يقف امير الجماعه فى منتصف تلك الصحراء القاحله وسط العتمه ليشعل رجاله النيران حتى تضئ عتمه الليل القاصى فيجد عمر نفسه مقيد باغلال من حديد و راسه يتدلى لاسفل و قدمه مرفوعه لاعلى و تلك الفتاه الرقيقه البريئه جاثيه على الارض و يدها مقيده خلف ظهرها و آثار الضړب و الټعذيب قد هشمت ملامحها
خديچه باجهاد ارجوك... الرحمه
الامير الرحمه اما لكى او له فلتختارى الآن
خديچه قساوه قلبك ممكن تخليك تاذينى
الامير القصاص مو القساوه و الخيانه تمنها المۏت
ليشهر سلاحھ و يوجهه اليها بعيون حزينه و هو يردد پقسوه بيدى بطهرك من الخيانه يا بنتى
صرخه مدويه يطلقها عمر المعلق راسا على عقب على اثر اطلاق الڼار عليها لتخر صريعه فى لمح البصر وسط تهليلات المرتزقه و انبهارهم بقوه قائدهم و تشجيعهم له على الاستمرار
الامير هاتوه لهنا
يقومون بفك وثاقه و رميه على الارض امامه وسط ركلهم له فى انحاء جسده و اسفله پقسوه داميه
عوده من الفلاش
عمر يحدث نفسه اااه مجرد ذكرى اسمك بيفتح جروحى يا خديجه
يدلف الى سيارته و يقود عائدا لمنزله و افكاره تصارعه و ذكرياته تهاجمه باقصى اوقاته ۏجعا و الما
تعود خديجه لمنزلها و تبدء فورا بالعمل على تعديل الصور التى التقطتها عدستها و وضعها على حاسوبها الشخصى حتى تستطيع طباعتهم بسرعه لتفاجئ رفيقتها بانهائهم فى وقت قياسى..... و اثناء تعديلها للصور تقع عينها على صورته وهو يقف يبتسم نصف ابتسامه بجوار رفاقه فتتمعن النظر لوسامته و تبتسم رغما عنها ليقطع شرودها صوت امها
حياه ديچا.... تعالى العشا جهز
خديجه حاضر يا ماما
يجلس الجميع على المائده و اثناء تناولهم العشاء يبدء وجه والدها بالازرقاق فيجد صعوبه فى التنفس
خديجه بلهفه بابا..... مالك
حياه بصړاخ فى ايه يا عبده بسم الله الرحمن الرحيم
يظل يتنفس ببطئ و يبدء الصغير محمد بالبكاء فتحاول اخته الكبرى تهدئته و لكن الامر يطول فتهم خديجه بالاتصال بالاسعاف
يسعفه المسعفون حتى يصلوا للمشفى و هناك تعلم خديجه بحاله والدها المرضيه فتجلس تبكى بحرقه و تحدث والدتها بتخاذل ليه كده يا ماما..... ليه خبيتى عليا
حياه ابوكى مكانش عايز يزعلك
تدلفا لغرفته فينظر لهما من اسفل جهاز تنفسه و يرفعه عنه ليتحدث فتحاول خديجه منعه و لكنه يصر على الكلام
عبد الرحمن المره دى جت سليمه يا ديچا.... الحمد لله يا بنتى بس زى ما فهمتك لو ده اتكرر تانى لازم تكلمى عمك طه.... فاهمه تكلميه