الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية لاجلك نبض قلبى الفصل الاول والتاني والتالت والرابع والخامس بقلم اسماء عادل المصري حصريه وجديده

انت في الصفحة 8 من 32 صفحات

موقع أيام نيوز

قبل حتى اخواتى ما يعرفو 
خديجه بطاعه و طمأنه حاضر يا بابا متقلقش 
فور خروجهم من المشفى تصمم خديجه على حديثها مع ابيها مفيش حاجه اسمها مفيش علاج و تيأس بالشكل ده... حضرتك تنزل على مصر و هناك اكيد فى دكاتره كبار و يقدروا يطمنونا 
عبد الرحمن يا بنتى منا روحت  
خديجه بانتباه و قالك ايه الدكتور 
عبد الرحمن قال نفس الكلام بتاع دكاتره هنا يا بنتى... انا انتهزت فرصه انى فى القاهره و روحت لطه و عرفته كل حاجه 
يحكى لها زيارته لابن عمه الذى قام بالترحيب به بشكل مبالغ فيه 
طه اهلا اهلا اهلا يا عبده... ايه النور ده القاهره نورت  
عبد الرحمن منوره باهلها يا طه... اخبارك ايه 
طه بموده الحمد لله يا ابن عمى و انت مالك عجزت كده ليه  
عبد الرحمن بتنهيده المړض يا طه 
ينظر طه بفضول و ضيق و يردد پخوف ظاهر على ملامحه مالك يا عبده اكيد زيارتك ليا بعد السنين دى كلها وراها حاجه 
عبد الرحمن انت عارف يا طه انك طول عمرك اخويا و احنا كنا اتنين لبعض لولا موضوع سميره ده مكناش افترقنا ابدا  
ق
طه ببسمه انسى بقى يا عبده... انت فى حياتك و بيتك وولادك و هى ليها ربنا  
عبد الرحمن بفضول لسه برده رافضه الجواز  
يضحك طه عاليا و يردد بسخريه يعنى و هى فى عز شبابها رفضت تتجوز حتيجى دلوقتى بعد سنها ما كبر تفكر فى الجواز.... اهى عايشه معايا و ولادى بيسلوها المهم انت محتاج منى ايه 
عبد الرحمن اوصيك على مراتى وولادى انا مفضليش كتير و عايزك انت تبقى الوصى عليهم 
طه بخضه لا يا عبده متحطنيش فى المواجه دى مع اخواتك و بعدين هو انت ولادك لسه قصر 
عبد الرحمن ايوه خديجه لسه حتكمل 20 سنه و محمد يا دوب 12 سنه و انا فهمت حياه انك انت تبقى الوصى عليهم و بعدين انت كبير عيله الباشا و محدش يقدر يقف قصادك و انا مش حآمن على ولادى غير ليك انما اخواتى طمعانين فيهم
طه پغضب طمعانين فى ايه هو انت لسه عندك حاجه يطمع فيها ما اخدوا كل حاجه 
عبد الرحمن الطمع على حته الارض اللى ضحكو عليا بيها و ادوهالى بور خليتها جنه و بقت بتجيب محصول قد كده و طمعانين فى بنتى خديجه
طه ببسمه تغزل طلعه حلوه لامها و لا ايه  
يضحك الاثنان ضحكه عاليه و يكمل طه مش امها دى اللى جننتك بجمالها و خلتك تقاطع عيلتك كلها 
عبد الرحمن اهى البت طالعه احلى من امها... استنى اوريك صورتها
يخرج هاتفه و يظهر صوره خديجه بجمالها الاخاذ فيردد طه باعجاب بسم الله تبارك الله.... زى القمر و فيها الطمع يا عبده اهو انا اول ما شفتها بقيت عايز اخدها لعيل من ولادى بس انا بقى معنديش الرفاهيه دى 
عبد الرحمن بسخريه ليه يا طه ملكش حكم على ولادك و انت بتحكم بلد بحالها  
طه لا مش مساله حكم.. بس عمر الكبير من ساعه حكايه الجيش دى و هو رافض الجواز و التانى صايع و بتاع بنات و ناوى يجيب اجلى بدرى بدرى  
عبد الرحمن بفضول هو ايه اللى حصل لعمر
طه يا حبيبى فضل فى معسكر الټعذيب ده 6 شهور و رجع منه متبهدل على الاخر تصور يا عبده بعد ما رجع و دخل المستشفى خطيبته تسيبه 
عبد الرحمن معندهاش اصل 
طه انا عاذرها بس التوقيت هو اللى كان غلط لو كانت استنت يخف و بعد كده تتفاهم معاه بالراحه  
عبد الرحمن و هى سابته ليه من الاساس.... عشان ساب الجيش 
طه يا ريت... دى سابته عشان الټعذيب خلاه عقيم مبيخلفش وقفت له تقول انا من حقى ابقى ام و احنا لسه على البر و جه بعدها طلب القاده بتوعه انه يعمل معاش مبكر عشان شاكين فى حالته النفسيه و اهو ربنا معاه 
عبد الرحمن يا عينى عليك يا طه و على اللى جرالك ده انت شفت الويل فى ولادك 
طه الحمد لله على كل حال.... المهم دلوقتى انت تخف و ربنا يديك الصحه و منحتاجش ابدا لا لوصايه و لا مشاكل مع اخواتك  
عبد الرحمن بس انت عند وعدك ليا... ولادى و مراتى امانه فى رقبتك يا طه  
طه من غير ما تقول يا ابن عمى 
 
فى شركه الباشا للحراسات
يجلس عمر يتابع الاعمال فيتلقى اتصال من رفيقه مهاب يحدثه بمرحيا باشا.... اختفيت من يوم الفرح 
عمر بجديه مشغول يا بنى انت ايه اجازه ولا ايه حكايتك 
مهاب لا مش اجازه انا فى الجيش بس صور الفرح اتبعتتلى من اخويا و حبيت افرجك عليها طالعه حلوه اوى  
عمر بضحك ابعت يا سيدى و انا عارف شكلى فى الصور بيطلع ازاى 
مهاب و الله طالع تجنن يا

انت في الصفحة 8 من 32 صفحات