رواية لاجلك نبض قلبى الفصل الاول والتاني والتالت والرابع والخامس بقلم اسماء عادل المصري حصريه وجديده
عمر الباشا
ينظر عمر للصور المرسله له و يبدء بتفحصها فيلاحظ وجود شعار بجانب الصور عليه اسم و رقم خديجه Deja photos
فيضع فى اعتباره تعويضها عن كسر عدستها بعد ان علم منها ارتفاع سعر تلك القطع فيشعر بغبطه لاحساسه باذيتها ماديا و لا بد انها تحتاج للنقود فيتصل بها على الفور
تجيب خديجه بصوت رقيق السلام عليكم
خديجه بانتباه عمر مين
عمر بخجل اللى كسر العدسه
خديجه بتوتر اه... ازيك
عمر برزانه الحمد لله... انتى عامله ايه
خديجه بخجل الحمد لله... هو انت جبت رقمى منين
عمر ببسمه اللوجو بتاعك على الصور
خديجه بمرح اه انت شفتهم طالعين حلوين اوى
خديجه بعفويه ليه يعنى مش بتطلع حلو انت وسيم و مش محتاج مصور شاطر عشان تطلع حلو
يبتسم عمر من مدحها له و يردد باطراء مش حقولك ان عنيكى هى اللى حلوه عشان متفتكريش انى بعاكسك بس حقول عدسه كاميرتك حلوه
تشعر خديجه بالخجل بعد تفوهها بتلك العباره فتصمت لحظات ليقطع هو حاجز الصمت و يردد بثقه انا جاى المنصوره قريب
عمر بجديه عايز اقابلك عشان موضوع العدسه
خديجه برفض لا خلاص ملوش داعى و انا قلتلك الموضوع مش مستاهل
يزفر عمر بضجر فيردد بحزم بصى يا انسه خديجه... اولا انا مش بعاكس او اعمل حجج عشان اقابلك لو انتى مفكره كده انا فعلا مش حقبل انى اكون سبب فى خسارتك بالشكل ده خصوصا بعد ما عرفت تمن العدسه.... و ثانيا صدقينى انا لو عارف الموديل بتاعها كنت اشترتها و بعتهالك بالشحن
تضغط على اسنانها بضيق و تردد بحنق من اسلوبه انا مضطره اقفل... مع السلامه
تغلق الهاتف دون انتظار اجابه منه ليشعر هو بالڠضب الشديد و يزفر موبخا نفسه فى حد يتكلم بالاسلوب ده... انت غبى اوى
فى ڤيلا الباشا
جلس الجميع على المائده يتناولون طعامهم بهدوء ليكسر طه حاجز الصمت و يردد بتوتر عمر.... انا محتاج منك تيجى معايا مشوار مهم
طه ما المشوار له علاقه بالحكايه دى
يجيب عمر بفروغ صبر بابا... انا مش فاهم حاجه نفطر و تعالى نتكلم فى المكتب و تفهمنى عايز منى ايه بالظبط
طه بخضوع ماشى يا بنى... بس انت وسع خلقك شويه
عبد الرحمن كان اقرب الناس ليا يمكن يكون ليا من اخواتى زى ما انا كنت ليه من اخواته و لولا اللى حصل مكناش افترقنا ابدا
عمر بفضول هو عبد الرحمن ده اللى كان خاطب عمتى
طه ايوه يا بنى
عمر پغضب و هو السبب فى انها بالشكل ده
طه سميره اللى كبرت الموضوع يا بنى و.....
يقاطعه عمر بصياح عموما انا مش بغلطه هو اتصرف صح يمكن احسن ما حضرتك اتصرفت لما اتحطيت فى نفس موقفه
طه بضيق خلاص يا عمر ملوش داعى تفتح القديم المهم دلوقتى انا كنت واخد منه الاشاعات و التحاليل بتاعته و بعتهم لدكتور اورام كبير اوى آخد رايه فيهم بس الدكتور مطمنيش و قالى انه ايامه قليله اوى و كنت عايزك معايا اروح ازوره و اهو بالمره اتعرف على عيلته
عمر پحده انا حاجى معاك بس عشان اخلص موضوع الارض و غير كده مش حدخل كفايه انى اوصلك و ابقى ارجع اخدك و انا راجع
طه باستسلام ماشى يا بنى زى ما تحب
يخرج عمر من غرفه المكتب و يجلس طه يتذكر ما حدث منذ اكثر من اربعه و عشرون عاما
كان كعاده اهل الريف عند ولاده طفله بالعائله يقوموا بخطبتها و هى لا تزال رضيعه لاحد ابناء عمومتها و هو ما حدث مع كل من عبد الرحمن و طه فمنذ ان كانا بعمر صغير تمت خطبه طه لابنه عمته و كانت تدعى صابرين و تمت خطبه عبد الرحمن لابنه عمه و اخت رفيقه الوحيد و هى سميره
فور دخول عبد الرحمن الجامعه تعرف على فتاه جميله و هى حياه كانت اخت رفيقه بالدراسه و لكن فور ان علم اباه و عمه باعجابه بها رفضوا تلك الزيجه و هددوه بحرمانه من ميراثه الشرعى ما اذا اصر على رايه ليبتعد رغما عنه عن حبيبته
لم يمر الكثيرمن الوقت حتى توفى ابوه و عمه بالتوالى فتزوج من محبوبته بعد ان فك خطبته على ابنه عمه و هنا تمت مقاطعه عائلته له و ظلت سميره ترفض الزواج بعد صډمتها بحب طفولتها و