السبت 30 نوفمبر 2024

رواية لاجلك نبض قلبى الفصل الاول والتاني والتالت والرابع والخامس بقلم اسماء عادل المصري حصريه وجديده

انت في الصفحة 30 من 32 صفحات

موقع أيام نيوز

الرحمن فيردد يعنى حتسيبنا كده لوحدنا لو حد احتاج حاجه و انا و عمك عواجيز ميبقاش مع اخواتك البنات راجل ياخد باله منهم 
يزفر عمر بضيق و يردد باستسلام خلاص يا بابا ححاول اظبط امورى  
طه بحزم انا كلمت معتز و عرفت منه ان الشغل هادى عشان كده السفر بعد بكره يعنى يا دوب تخلصو موضوع القسيمه و تجيبهم و تيجى على مصر عشان نطلع كلنا من هنا بالطياره 
بس يا بابا.... يهتف بها عمر و لكن يقاطعه والده ببراعه 
خلاص يا عمر بقىو يلا روح شوف لو حتتعشى و لا حتعمل ايه و سلام يا عبده 
يغلق الهاتف فينظر عمر الى عبد الرحمن بحيره معلش اصل بابا ساعات الحاجه بتطلع فى دماغه فيعملها من غير حساب  
يجيبه عبد الرحمن على استحياء عادى و لا يهمك يا عمر
و على مائده الطعام يجلسوا جميعا فتبدء حياه بوضع الطعام فى الاطباق و تنظر لابنتها و تردد بالحاح اغرفى لعمر يا ديچا 
تقف بجواره و تبدء بسكب الطعام فى الاطباق و تضعها امامه فينظر لها بتدقيق فى ملامحها ليجد عينها منتفخه من اثر البكاء فيقف بفزع و ينظر لها بقلق و يردد بلهفه انتى معيطه ليه..... زعلانه من كلامى
تشيح بوجهها عنه و تردد بصوت مخټنق مش معيطه و لاحاجه ده من البصل  
عمر بعدم تصديق من البصل برده
الاثنتان و ينظر لها و ياخذ نفسا عميقا و يزفره ببطئ و يردد بهدوء معيطه ليه يا ديچا
ټنفجر خديجه فى البكاء و كانها كانت منتظره الفرصه حتى تنهمر دموعها بغزاره و يربت على ظهرها بحنان و يردد خلاص طيب متزعليش.... نتعشى و نقعد نتكلم سوا و زى ما انا مش حابب ازعلك يا ريت انتى كمان تعملى حساب لزعلى 
تحاول التحديث وسط اختناقها بالبكاء فيخرج صوتها مبحوح لتردد بخجل انا مكانش قصدى انى ازعلك بس فعلا السيشن دى محجوزه معايا من فتره... و انا بحب التصوير و مش عايزه اتحرم منه
عمر برقه خلاص يا ديچا..... حنقعد و نتفاهم  
فينظر اليها ببسمه و يردد بمرح يلا بقى اكلينى انا جعان و الاكل شكله يجنن 
بعد الانتهاء من تناول الطعام تدخله غرفتها و المليئه بالكتب عن الطبخ و التصوير منها باللغه العربيه و اخرى بالانجليزيه و يوجد فى احد الاركان معدات التصوير الخاصه بها موضوعه بتنظيم
نظر لها عمر و سالها هو انا حنام هنا 
اومأت بالموافقه فاستطرد و انتى حتنامى فين 
خديجه بخجل حنام مع محمد فى الاوضه بتاعته
عمر برفض لا معلش...انا حروح انام مع محمد و انتى خليكى فى اوضتك  
خديجه باصرار اوضه محمد مش حتعجبك...و بعدين هم كام ساعه اصلا انا مش حنام...حقعد اخلص الشغل اللى ورايا عشان اسلمه الصبح قبل ما اسافر و كفايه اوى انى اعتذرت عن الفرح نفسه 
عمر بمهادنه انتى اللى اختارتى الطبخ  
خديجه بضيق انا لو عليا مكنتش اخترت من اصله بس محبتش اعمل صدام معاك من اول مشكله 
يصفق بسخريه و يردد مازحا لا براڤو عليكى...كويس انك عديتى الموضوع و مكبرتيهوش 
خديجه پغضب انت بستهزء بيا 
عمر بتهكم لا ابدا...كويس انك محكمتيش رايك عليا احسن كنت حزعل اوى 
تلوى فمها و تردد و هى ضاغطه على اسنانها بطل اسلوبك ده  
يضحك عاليا و يردد ماشى يا ستى حبطل اسلوبى بدال ما يطقلك عرق 
تخرج و هى فى قمه ڠضبها منه قتوقفها والدتها لتسالها مالك يا بت عامله شبه اللى قاټل قتيل  
خديجه پقسوه و هو تلوى يديها كمن يخنق احد قصدك عامله شبه اللى عايز يصور قتيل 
تضحك حياه و تردد طيب يا ختى...خدى الهدوم دى اديها لعمر ينام بيها  
ټضرب قدمها على الارض و تعترض كالاطفال يوووه يا ماما بقى ما توديها انتى  
حياه بخزى يا بنتى اتحركى ما تبقيش بارده 
و بالفعل تتوجه لغرفتها تطرق الباب فيفتح لها عمر و هو عارى الصدر و لا يرتدى سوى بنطاله فقط فتفزع بخضه و تضع يدها على عينها و تمد يدها الاخرى بالملابس و تردد بخجل دى هدوم عشان تنام بيها
عمر ببسمه لا شكرا يا ديچا..انا بنام كده  
و ينزل يدها من على عينها و يردد و هو يبتسم ابتسامه ساحره اتعودى تشوفينى كده عشان انا مش بلبس حاجه و انا فى البحر فمش حتفضلى مغميه عينك 
ينزل يدها فتنظر لاعلى و تركز نظرها على صدره العريض و جسده المنحوت بدقه و كان احد النحاتين قام بنحته بحرفيه و تلك الوشوم التى تغطى جسده بشكل جذاب فينتبه هو لتحديقها فيه فيفرقع اصابعه امام عينها و يردد بمرح اه قلت تتعودى بس انتى سرحتى فى ايه!
تحاول تدارك حرجها فتردد اصل الوشم حرام و انت يعنى جسمك كله.... 
يقاطعها عمر انا مكنتش اعرف ان الوشم
29  30  31 

انت في الصفحة 30 من 32 صفحات