رواية لاجلك نبض قلبى الفصل الاول والتاني والتالت والرابع والخامس بقلم اسماء عادل المصري حصريه وجديده
شغلك...قلتلك التصوير قلتى لا...الطبخ فانا عايز اعرف منك دلوقتى انتى عايزه انهى فيهم و دى المره الوحيده اللى حسيبك تختارى فيها حاجه من غير ما اتدخل
تهتف خديجه بثقه زائفه الاتنين
ايه يقولها و هو يبتسم ابتسامه صفراء فتعيدها عليه بتاكيد
الاتنين يا عمر التصوير الهوايه اللى بحبها و الطبخ اللى فى صميم دراستى
لا تقولها لتتحداه و ها هو يجلس و كانه لم يستمع اليها فيردد بقرار حاسم
يبقى حختار بالنيابه عنك و م.....
تقاطعه مش من حقك
يقف منتصبا و ينظر لاباها و يردد متسائلا امشى يا عمى
يحاول عبد الرحمن اتخاذ قراره فاذا اخبره بان يغادر اصبحت ابنته فى مهب الريح لتواجه اعمامها بمفردها و اذا اجبرها على المثول لتحكمات عمر اصبحت اسيرته و محى شخصيتها امامه فما العمل
يومئ عمر راسه بالموافقه و ترتسم على ملامحه الانتصار و الغرور و يردد آمرا و عشان موضوع الطبخ ده يتم و ملغيهوش هو كمان فى رولز حتتحط تمشى عليها زى الالف و اولها يا خديجه انك مش مسموح لك تخرجى الا بمعرفتى
عمر بتاكيد انا قلت بعلمى مش بموافقتى....فاهمه الفرق
تحاول حياه تلطيف الاجواء قليلا فتردد بمرح تحاول تفسير كلامه لابنتها و كانها لا تعى ما قيل فتردد يعنى يا ديچا يقصد تعرفيه بس انتى رايحه فين يا بنتى عشان يبقى مطمن عليكى
الراجل مستنى بكره حعدى عليه الصبح
يرددها و هو يتجه ناحيه الباب مغادرا ليكمل موجها حديثه لخديجه انا حبات فى اى فندق و حعدى عليكى بكره الساعه 9 الصبح تكونى لابسه و جاهزه
يهم بالخروج فتنظر حياه لزوجها و تسرع ناحيه عمر معترضه على خروجه و تردد بترحيب و اصرار ميصحش و الله تبات فى فندق و بيت عمك مفتوح...انت تبات هنا و تطلعو الصبح تخلصو اللى وراكم
تصر على رايها و تنظر لزوجها و تردد ازاى بس ده انت تنورنا و لا ايه يا عبده
طبعا يا بنى ده البيت ينور بيك يرددها على استحياء فينظر عمر لخديجه و يردد مازحا
يمكن فى ناس تانيه مش حتتبسط بوجودى خلينى امشى احسن
ينتظر ردها و لكنها لا تتحدث فيهم بالتحرك ناحيه الباب لتدفعها والدتها فى يدها كعلامه للتوبيخ فتتنحنح بحرج و تردد خليك
خديجه بتوتر كمان حتشرط
عمر ببسمه ساحره مرتسمه على وجهه يا كده يا امشى
خديجه بنفاذ صبر اشرط يا سيدى
عمر برقه اتعشى من ايدك
تهتف حياه بمرح بعد ان ابتسمت من معاملته الرقيقه و التى هى على النقيض تماما لقسوته السابقه فتردد بس كده...غالى و الطلب رخيص
تحرك خديجه راسها باعتراض على تناقضه و تتجه للمطبخ لتحضير العشاء و تتجه حياه لغرفتها لتحدث رفيقتها الجديده هاله ايوه يا هاله...و الله ده انتى طلعتى فاهمه عمر يمكن اكتر من نفسه
هاله بصوت مرح طبعا...مش ابنى دلوقتى بقى خلينا ندخل على الجزء التانى من الخطه
حياه بتوجس انتى ناويه على ايه بس انا خاېفه من رده فعل عبده
هاله بطمأنه مټخافيش المهم دلوقتى طه ينفذ الجزء بتاعه و على الله بس جوزك ما يرفضتش
حياه بتخوف و قلق ربنا يستر
و فى الخارج يتلقى عبد الرحمن اتصالا من طه ليتحدث معه بمرح بعد ان علم بمبيت عمر عندهم افتح الاسبيكر يا عبده عشان عمر يسمعنى
ينفذ طلبه عمر من الهاتف و يردد معلش بقى اتعشو من غيرى انهارده يا بابا
طه و لا يهمك يا بنى المهم تخلص اللى وراك المهم اسمعونى كويس
ينتبه كل من عبد الرحمن و عمر بتحفز و يستمعا له جيدا فيردد باصرار كما لو رايهما تحصيل حاصل ليهتف انا حجزت لينا كلنا كام يوم فى الفندق بتاعنا اللى فى شرم الشيخ نقضى وقت حلو كده يا عبده عشان بناتى و ولادك يتبسطو قبل الصيف ما يخلص
عبد الرحمن بتلعثم و تردد بس يا طه..اصل...انت عارف صحتى....
يقاطعه طه و دى فرصه تغير جو انت و المدام و تعملو شهر عسل جديد و الولاد تتبسط...ما تتكلم يا عمر
عمر اللى تشوفوه يا بابا
طه بخبث ازاى بس هو انت مش حتكون معانا
عمر برفض قاطع لا طبعا..انا عندى شغل و من امتى و انا بتاع فسح و مصايف
يحاول طه احراجه امام عبد