السبت 30 نوفمبر 2024

رواية لاجلك نبض قلبى الفصل الاول والتاني والتالت والرابع والخامس بقلم اسماء عادل المصري حصريه وجديده

انت في الصفحة 28 من 32 صفحات

موقع أيام نيوز

طه بفضول ناويه على ايه يا هاله  
هاله باصرار ناويه ان ابنى يعيش حياته سعيد...حكون ناويه على ايه و بصراحه البنت زى القمر 
طه ببسمه معاكى حق...بس عمر منبه عليكى محدش يعرف من اخواته و لو سافرو معانا كده الحكايه ممكن تتكشف  
هاله بسخريه ما تتكشف يا اخويا هى يعنى كانت سر حربى و حنبقى برده نفذنا طلبه و محدش فينا قال حاجه 

يضحك عاليا و ينظر لها باستسلام لافكارها الشيطانيه و يردد باعجاب و الله و بقيتى بتعملى خطط...برافو عليكى انا حكلم عبده و اقوله عشان نحط عمر قدام الامر الواقع 
هاله بفرحه ايوه كده و انت بقى هناك تحجز الاوض و تخلى اوضنا بعيده عن اوض عمر و خديجه شويه  
طه غامزا بعينه حاضر يا ستى اؤمرينى 
تضحك ضحكه عاليه و تضربه ضربه على صدره و يردد بحب ربنا يخليكى لينا يا حبيبتى  
تجيبه هاله و يخليك لينا يا رب
 
فى منزل خديجه
بعد ان انهت خديجه جلسه التصوير حاولا الذهاب لانهاء اوراق الصحه و لكن كان الوقت قد فات فزفر عمر بشده و اخذ ينظر لها بحنق طوال قيادته للسياره باتجاه منزلها و الذى فور وصلولهما اغلق الباب خلفه پحده جعلت حياه تنتفض من الفزع فتوجهت خديجه مباشره لغرفتها ليهب عبد الرحمن واقفا على قدميه يتسائل بحيره
فى ايه يا بنى الورق اتعطل و لا ايه 
يجيبه عمر پحده رهيبه الورق متعملش اصلا عشان الاستاذه كان عندها شغل لكن انا جاى هنا العب 
ينظر عبد الرحمن بتوجس و يحاول تهدئته و التحدث معه بهدوء و عقلانيه فيردد اهدى بس و تعالى اقعد و احكيلى اللى حصل 
يزفر عمر انفاسه بلهيب مشتعل محاولا نفض الڠضب عنه و لكن دون جدوى فيجيبه بصوره فجه الهانم بنتك فاكره انى فاضى للدلع بتاعها فضلت تاخر فيا لحد الراجل بتاع الصحه ما مشى
تخرج خديجه لترد عنها الاتهام فتجيبه بصوت عالى بعض الشيئ انا مش بدلع على فكره و زى ما انت زعلان على شغلك اوى كده...ده شغلى انا كمان و مش ذنبى انك متصلتش تبلغنى انك جاى 
يقف متصلبا و ينظر لها پغضب فيحاول ابيها ثنيها عن الدخول معه فى مشاجره و لكن بائت محاولته بالفشل بعد ان عمر و اخذ يحدثها بصوت كفحيح الافعى و هو يضغط على اسنانه من الغيظ و يردد و هو يوكد على كل حرف من حديثه معها
اياكى ثم اياكى تعلى صوتك عليا او تقفى ند ليا...فاهمه 
تحاول التحدث پحده ردا عليه تؤلمها فيصدر منها آهه الم لينتبه عمر لنفسه فيترك يدها و يضع يديه فى جيب بنطاله و يرفع راسه لاعلى زافرا بقوه ساحبا شهيقا عميق حتى يهدء ثم يزفره خارجا و ينظر لابيها محدثا اياه بشكيمه 
لو ده الاسلوب اللى بنتك ناويه تتبعه معايا فانا للاسف مش حقدر اوفى بوعدى معاك يا عمى 
ينظر له عبد الرحمن پخوف و هو يتحرك داخل الغرفه مجيئا و ايابا و لا يعلم ماذا يفعل اينهى تلك الزيجه و التى شعر بانها غير متكافئه تماما ام يصمت على عصبيه و حده عمر و عندما هم بالحديث توقفه ابنته لتردد 
يكون احسن و كويس ان عقد الجواز لسه متسجلش 
يلتفت لها عمر و يجيبها بسخريه و استهزاء و هو العقد اللى متسجلش ده معناه انك مش مراتى و لا ايه  
ثم ينظر لابيها و يردد بسخريه لاذعه ما تفهمها يا عم الحاج انها مراتى 
على الورق 
تهتف بتلك الكلمات اجابه على سخريته منها فيلوى فمه فى ضيق و يكور قبضه يده ضاغطا عليها بقوه حتى ابيضت مفاصله فيردد اظن اننا اتفقنا انه حتى و هو على الورق حتحرمينى و تسمعى كلامى لانى مش راجل هفأ عشان ابقى طرطور و معرفش عنك و عن تحركاتك حاجه و دى ابسط حقوقى 
يجلس على الاريكه الموضوعه بالغرفه و ينظر لاعلى ليركز بصره عليها و يردد بحزم احنا اتفقنا اننا حنتكلم عن شغلك و اظن جه وقت الكلام 
و انا مستعده تجيبه خديجه 
ينظر لابيها و امها و يردد بهدوء لو تعمليلى فنجان قهوه يا حماتى و تحضرو الاتفاق ده عشان انا مش حعيده تانى 
تجلس و تفرك يدها بتوتر منتظره ان يهم بالحديث و لكنه يجلس براحه واضعا قدم فوق الاخرى يرتشف قهوته ببطئ حتى انهاها تماما
اخذ عبد الرحمن يأنب نفسه على تفكيره الخاطئ فهو حاول ان يحميها من طمع اعمامها فوضعها بيد رجل قاسى لا يشعر متحجر القلب
اعتدل عمر فى جلسته و نظر لخديجه بثقه و نظرات ثاقبه حتى شعرت بسهام تنغرز بقلبها لا تعلم لماذا يؤلم ذلك الاحساس و اخذ يتحدث بهدوء مريب و كانه لم يكن مثل الاعصار منذ دقائق قليله
قلنا حنتفق على
27  28  29 

انت في الصفحة 28 من 32 صفحات