السبت 30 نوفمبر 2024

رواية لاجلك نبض قلبى الفصل الاول والتاني والتالت والرابع والخامس بقلم اسماء عادل المصري حصريه وجديده

انت في الصفحة 27 من 32 صفحات

موقع أيام نيوز

زى ما وصيتك....تحط خديجه فى عنيك انا بنتى حساسه اوى و زعلها مع انه مش سهل بس بتفضل تحط جواها و تخبى و فى الاخر كله بياثر عليها
عمر بطمأنه و الله ما تخاف عليها يا عمى كانت هى و لا محمد و لا طنط كلهم فى عنيا  
يتلفت حوله قليلا ثم يهتف بفضول امال خديجه فين عايز اخدها و نطلع على الصحه  
تجيبه حياه بعفويه اصل عندها فوفو  
ينظر لها بغرابه و بسمه و يهتف متسائلا فوفو مين فوفو
يضحك عبد الرحمن من قلبه و يردد باڼهيار الله يحظك يا حياه يا بنى عندها فوتوسيشن  
يفهم عمر و يردد بضيق اه فهمت طيب انا حكلمها اشوفها فين عشان الراجل اللى تبعى فى الصحه حيمشى الساعه 2 
يجيبه عبد الرحمن بعفويه دى هنا قريب فى القاعه اللى اول الشارع بتصور العرسان صور كده قبل الفرح مش عارف بتاعه حاجه كده للتوقيع....هى كانت قالت لى بس انا نسيت 
عمر بتفهم ايوه يا عمى فاهم طيب انا حروح لها على هناك و اخدها و نطلع على الصحه  
 
فى قاعه الاعراس
تقف خديجه تضع الاخيره من زينه المكان و تبدء بوضع اناء ملئ بالزهور امام مروحه عملاقه حتى تقذف تلك الزهور امام الثنائى وقت التصوير و تبدء بالفعل بجعلهما يقفا على اوضاع مختلفه لالتقاط العديد من الصور
يدلف عمر للمكان بعد سؤال عامل الامن المرابط على البوابه عنها فيجيبه بتواجدها بالداخل و فور دخوله يعجب كثيرت بمثابرتها و اتقانها لعملها و يظل يملى عينه منها حتى تنتبه لوجوده
فى وجل و تحدثه بصوت الى الهمس عمر!.... انت بتعمل ايه هنا 
يجيبها بتزمت جاى اخدك عشان نخلص اجراءات الصحه 
تنظر خديجه حولها فهى لديها الكثير من الاعمال و لا تستطيع تركها الآن فتردد بتلعثم ايوه..بس...اصل انا لسه ورايا شغل كتير اوى و..... 
يقاطعها عمر بصرامه انا ما صدقت عرفت اخلص شغلى عشان اجيلك تقدرى تاجلى اللى بتعمليه لوقت تانى 
تنظر له بضيق هل يهتم لعمله فقط و ماذا عن عملها الم يخبرها انه سيحاول ان يجد حل لذلك و الان يخبرها بترك عملها و التوجه معه فتجيبه بهدوء مصطنع مش حينفع... المكان هنا بيتأجر بالساعه ده غير ايجار المعدات و كمان العرسان اخدين اجازات عشان يقدرو يخلصو صورهم و مفيش وقت لان الفرح بعد بكره 
يهدر بها پحده و يردد بحزم و انا مش جاى العب او اهزر هنا و سايب مصالحى فى مصراخلصى الراجل بتاع الصحه حيمشى و مش حنلحق نخلص  
خديجه بضيق حاولت اخفاؤه طيب هو حيمشى الساعه كام 
عمر بنفاذ صبر الساعه 2 
تنظر فى ساعتها و تردد انا مستحيل الحق اخلص قبل 2 و برده مش حقدر الغى السيشن...كان المفروض على الاقل تبلغنى انك جاى انهارده عشان اعمل حسابى 
ينظر لها بعيون تطلق شررا و يردد بصوت اجش متحشرج ملئ بالڠضب اللى كان مفروض يا هانم انك تاخدى اذنى الاول قبل ما تقبلى اى شغل جايلك مش تتصرفى من دماغك
تنظر له بذهول و تردد بتعجب نعم! انت بتتكلم معايا كده ازاى  
يقف بدماء ثائره محتقنه و ينظر حوله فيتجه ناحيه الثنائى و من معهم ليردد بصوت حازم بعد اذنكم اتفضلو دلوقتى و خديجه حتحدد معاكم ميعاد ثانى 
ينظر العريس و يهتف بضيق ازاى يعنى ده الفرح بعد بكره لا طبعا مينفعش هو لعب عيال و لا ايه
عمر منه و يحاول الاشتباك معه فتقف خديجه حائلا بينهما و تدفعه بعيدا و هى تعتذر للعريس و تنظر لعمر برجاء و تردد خلاص يا عمر عشان خاطرى... سبنى بس اخلص السيشن و انا ححاول اخلصها قبل الساعه 2 بس متعطلنيش عشان الحق 
يذدرد لعابه من طريقتها و هى تتوسله و ينظر لها و يشرد فى ملامحها فتتورد وجنتاها من طريقه نظرته لها و تنظر فى الارض لينتبه لنفسه فياخذ نفسا عميقا و يلفظه پعنف و يردد و لحد ما تخلصى المفروض انا اعمل ايه
تقوم بحركه جريئه الى احد اركان القاعه و تجلسه على المقعد الموضوع به و تنظر له برقه و تردد بصوت رقيق تقدر تقعد هنا تستنانى لحد ما اخلص 
مره اخرى يشرد عمر بملامحها البريئه و عيونها الخضراء فيمد يده اسفل حجابها يرجع خصله شارده من شعرها اسفله و يردد بصوت حاول جعله صلب قدر الامكان ابقى خدى بالك من شعرك اللى باين ده 
تنتفض بهلع على اثر حركته المباغته و تقف تهندم حجابها و تردد بصوت متوتر ح..ح....حاضر 
 
فى ڤيلا الباشا
تتحدث هاله لزوجها عن مخططها للتقارب بين عمر و خديجه فتردد بخبث زى ما قلتلك احنا نعزمهم فى الفندق بتاع شرم الشيخ يقضوا يومين بحجه الصيف و ان البنات زهقانه و نطلع كلنا و هناك سيب الباقى عليا
26  27  28 

انت في الصفحة 27 من 32 صفحات