رواية الشادر الفصل التامن والتاسع والعاشر بقلم ملك إبراهيم حصريه وجديده
تابعه عم مهران بحزن واتكلم بهدوء
اومال عامل ايه مع ثريا
ترك بدر التليفون ونظر لوالده باهتمام وقاله
هعمل ايه يعني اهي منشفه دماغها زي ما هي!
والده كان عارف ان ثريا الوحيدة اللي هتقدر تغير بدر وترجعه عن كل اللي هو بيعمله وتخليه يسيب شغله المشپوه ده ويبقى شخص ملتزم عشان كده كان بيشجع علاقتهم اتكلم مع بدر بهدوء
بدر اتنرفز واتكلم بعصبيه
وانا مش صغير عشان هي اللي تقولي اعمل ايه ومعملش ايه
قام وقف واتكلم مع والده بطريقه فظه
وبعدين انت عايزني اسيب شغلي ده واعمل ايه!!.. عايزني انزل اقف معاك في المكتبه واخر اليوم الاقي نفسي كسبان اتنين تلاته جنيه يا عم مهران فوق الكتب اللي ماليه المكتبه عندك خلاص التراب ډفنها مبقاش حد عنده طولت بال للقرايه الناس دلوقتي مفيش حاجه شغلاهم غير الجنيه والشاطر بس اللي يعرف يجيب الجنيه في الزمن ده وثريا لسه عيله ومتعرفش الكلام ده او بمعنى اصح هي مجربتش الجوع عشان تعرف قيمة الفلوس
بقلمي_ملك_إبراهيم
بص له والده بحزن وخيبة امل اتحرك بدر وترك والده لوحده ودخل غرفته وقفل على نفسه بهتت ملامح والده بالحزن على ابنه خاېف عليه من نفسه ومن تفكيره ومن الطريق اللي هو ماشي فيه. بص على صورة زوجته اللي متعلقه علي جدار البيت كلم الصورة واشتكى لها من ابنها اللي تاعب قلبه معاه من يوم ما توفت من 15 سنه وهو شايل مسؤولية تربية بدر لوحده رفض يتزوج ست تانيه وكان له الاب والام حاول يعوضه عن فقدانه لوالدته وهو طفل بس بدر لما كبر مقدرش تضحيات والده عشانه مشي في الطريق اللي اختاره وطول الوقت شايف ان هو صح وان والده افكاره قديمه وبيرفض اي نصيحه من والده مفيش حاجه في ايد عم مهران دلوقتي غير انه يدعي له ربنا يهديه اتنهد بحزن وقلة حيلة ودعى له من قلبه.
قعد الاسطي خيري على طاولة الفطار وهو حزين ومكسور بعد اللي حصل وبعد ما عرف اللي بنته عملته زوجته قعدت جنبه وربتت على ضهره بحزن وقالتله
هون على نفسك يا ابو أمنيه
هز راسه بحزن وقالها
بنتك حطت وشي في الطين لولا اللي البرنس عمله كان زمانا اتفضحنا
خفضت وشها ونزلت دمعه حزينه من عينيها وقالت بقلة حيلة
اتكلم الاسطي خيري پغضب
انا لو كنت عرفت بلي هي عملته ده وهي هنا كنت قټلتها وقټلته وشربت من دمهم هما الاتنين
اټفزعت زوجته من كلامه عرفت دلوقتي ان البرنس كان معاه حق لما معرفش حد اي حاجه لحد كتب الكتاب ستر بنتها وجوزها وجبلها شبكها وعملها فرح حضره المنطقه كلها اتنهدت بحزن وقالت
رد جوزها بحزن
شكله كان عايز كرم يصدق ان البرنس هيتجوز بنتنا حقيقي عشان يطمن وميهربش اللي زي كرم ده جبان ولو كان البرنس واجهه كان فضحنا وهرب ومرضاش يتجوزها
حطت زوجته ايديها على خدها وسألت بقلق
يا تري عمل ايه معاها لما راحت معاه بيت امه انا قلقانه علي البت وعايزه اطمن عليها
اتبدلت ملامح زوجها للڠضب وقالها بصرامه
يعمل فيها اللي يعمله يولعوا في بعض الاتنين انا مبقتش عايز اسمع اسمها بعد اللي عملته
قام وقف وساب الاكل ومشي قعدت زوجته حزينه