رواية الشادر الفصل التامن والتاسع والعاشر بقلم ملك إبراهيم حصريه وجديده
حضرتك كنتي تقدري تسبيني نايمه لحد ما انا اجوع وانا نايمه وساعتها هقوم عشان اكل عادي بس برضه لا.. لازم اقوم افطر وبعدين ابقى انام
اتغاظت والدتها ورفعت حاجبيها وقالت بتهكم
دا بدل ما الهانم تقوم وتهز طولها من الصبح وتجهز هي الفطار
لحقت ثريا نفسها واتكلمت مع والدتها بابتسامة
اقوم احضر فطار ايه بس يا ست الكل وحضرتك موجوده ربنا يخليكي لينا يارب ومنتحرمش منك ابدا
هو حمزة نزل من بدري ولا ايه
قعدت والدتها قصادها و ردت بهدوء
لا دخل ينام اصله منمش طول الليل
هزت ثريا راسها بالايجاب وهي بتبتسم افتكرت كلامه مع جميلة امبارح وابتسامة جميلة والراحه اللي كانت واضحه عليها وهي واقفه معاه اتكلمت ثريا بابتسامة
اتكلمت والدتها بعفويه
اه الحمدلله شكل موضوع جوازه من أمنيه ده جاب نتيجه معاها ربنا يهديها بقى وتوافق على الجواز بسرعه وتريح قلبه بدل ما هي مطلعه عينيه معاها كده
عقدت ثريا ما بين حاجبيها وهي بتبص لوالدتها افتكرت موضوع جواز حمزة من أمنيه واللي اتبدل فجأة وبقى كرم بصت لوالدتها بترقب وسألتها
اتوترت والدتها ومعرفتش تقولها ايه موضوع أمنيه ده سر مش من حق حد تاني يعرفه و مينفعش بنتها تعرف حاجه زي دي لان دي اعراض ناس وميصحش حد يتكلم فيها سكتت شويه تفكر تقول لبنتها ايه. طال صمتها استغربت ثريا وقالت بدهشة
بلعت والدتها ريقها و ردت بهدوء
اصل اخوكي اتفق مع أمنيه وكرم انهم يعملوا كده عشان يشوف جميلة هتعمل ايه بس اوعي تقولي الكلام ده لجميلة عشان اخوكي ميزعلش
بس جميلة طلعت بتحب حمزة أوي دي كانت ھتتجن لما عرفت انه هيتجوز واحده تانيه رغم انها كانت بتداري بس انا كنت حاسه بيها
ابتسمت والدتها وقالت وهي بتدعي من قلبها
ربنا يهديهم ويجعل لهم نصيب في بعض يارب واشيل عيالهم
ردت ثريا بسعاده
يارب
في شقة اهل جميلة.
وقفت جميلة تجهز مع والدتها وجبة الفطار قعدوا يفطروا مع بعض قبل ما والدها واختها ينزلوا عشان والدها يروح شغله واختها تسنيم تروح مدرستها.
عامله ايه النهارده يا جميلة انتي عندك اجازة من الجامعه النهاردة
بصت جميلة لوالدها بتوتر كانت حاسه ان والدها عايز يسألها عن حمزة بلعت ريقها وردت بهدوء
الحمدلله يا بابا كويسه.. اه عندي اجازة النهاردة
بص والدها لوالدتها كان في لغة بين والدها ووالدتها بالعيون لاحظت جميلة ان في حاجه غريبه بين والدها ووالدتها اتكلمت بصوت مبحوح
هو في حاجه يا بابا ولا ايه.. حاسه بحاجه غريبه النهاردة!
ابتسمت والدتها واتكلمت بهدوء
مفيش يا حبيبتي احنا بس كنا عايزين نطمن عليكي
هزت جميله راسها بالايجاب وقالت بهدوء
اطمنوا يا ماما انا الحمدلله كويسه
اتكلم والدها وهو بيتابع رد فعلها يترقب
امبارح طلع كرم هو العريس انتي كنتي عارفه
هزت راسها ب لا وقالت بصدق
لا يا بابا انا كنت فاكره ان حمزة هو العريس واتفاجأت لما لقيت كرم
ابتسم والدها وقالها بهدوء
وعرفتي ايه كان هدفه من خدعته دي
خفضت وشها بخجل تابع والدها خجلها وفهم انها بدأت تتصالح مع مشاعرها اتجاه حمزة قام وقف والدها عشان شغله وفضل انه ميضغطش عليها اكتر من كده. قامت جميلة ودخلت غرفتها بخجل ابتسمت والدتها وهي بتدعي لها من قلبها تابعت تسنيم اللي بيحصل وهي مش راضيه عن علاقة اختها بحمزة.
في شقة بدر ووالده عم مهران.
صحا بدر وكان والده مجهز الفطار وقاعد مستنيه عشان يفطر معاه قعد بدر يفطر وهو مشغول بالنظر في تليفونه