الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية الشادر الفصل التامن والتاسع والعاشر بقلم ملك إبراهيم حصريه وجديده

انت في الصفحة 2 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

وحق اهلها
لا يا كرم.. مفيش ارخص من كده
بصلها كرم پحقد وقال لوالدته
انا هغير الزفت اللبس اللي انا لابسه ده واطلع برا شويه اشم شوية هوا نضيف
اتنهدت والدته بقلة حيلة افتكرت تحذير البرنس ليها وتهديده انه ممكن ېحرق قلبها على ابنها لو اتعاملوا مع أمنيه وحش او كرم ساب البيت ولا حد من أهل المنطقه عرف بالموضوع بلعت ريقها وقالت لابنها بتوتر
هتروح فين بس دلوقتي والمنطقة كلها عارفين ان الليلة دي دخلتك احنا مش عايزين مشاكل مع البرنس خليك الليلة دي هنا يا كرم واتقي شره يا بني
بص كرم قدامه بتفكير واتوعد للبرنس الحقد اللي اصبح في قلبه اتجاه البرنس قادر ېحرق مدينه كامله. هز راسه بالايجاب وقرر ينفذ أوامر البرنس ويخفي حقده جواه لحد ما ينتقم من البرنس وياخد حقه منه.
رواية الشادر للكاتبة ملك إبراهيم
صباح اليوم التالي.
وقف البرنس في الشرفة من الصباح الباكر مقدرش ينام طول الليل كان مستني يشوف جميلة وهي بتفتح شباك غرفتها اللي قصاده اول ما تصحا من النوم.
دخلت والدته الشرفة وهي بتضحك على اللي بيحصل مع ابنها عارفه قد ايه هو بيحب جميلة وبيتعذب في حبها كان نفسها جميلة تريح قلبه وتوافق على الجواز. قربت منه ووقفت جنبه تتكلم معاه بمزاح
البرنس صاحي من بدري ليه كده!
لف وشه وبص لوالدته وقبل مقدمة راسها وقالها بابتسامة
انا برنس على أي حد الا انتي يا ست الكل
ابتسمت والدته و دعت له من قلبها
ربنا يراضيك ويريح قلبك يا حبيبي
في اللحظة دي جميلة فتحت شباكها بص حمزة بسرعه على الشباك شاف حبيبته اخيرا جميلة كمان شافته واتكسفت لما شافت والدته جنبه ابتسمت والدة حمزة وقالتله
اهي اللي بتريح قلبك صحيت
ضحك حمزة بسعادة وهو بيتأمل حبيبته. اتكلمت والدته مع جميلة بسرعه وهي بتبتسم لها
صباح الورد على عيونك يا جميلة
اتكسفت جميلة و ردت بصوتها الرقيق
صباح الخير يا طنط هي ثريا صحت ولا لسه
ضحكت والدة حمزه وقالتلها
لسه نايمه يا حبيبتي هدخل اصحيها اهو
بصت لابنها وكملت كلامها بمزاح
حمزة يا حبيبي اللي لسه منمش من ليلة امبارح مش عارفه ليه!
بصت جميلة لحمزة بخجل دخلت والدة حمزة وهي مبسوطه وبتدعيلهم من قلبها كانت والدة حمزة عارفه بموضوع أمنيه مع كرم لان أمنيه راحت لها وحكت لها كل حاجه عشان تساعدها وتعرف البرنس يساعدها. وعارفه ان حمزة فكر انه يوهم الكل ان هو اللي هيتجوز أمنيه عشان يقدر يدبس كرم في الجوازة وميهربش وكمان عشان يختبر حب جميلة له وعشان كده والدته ساعدته انها تقنع الكل حتى بنتها ثريا ان فعلا حمزة هو اللي هيتجوز أمنيه.
دخلت والدة حمزة ووقف هو قصاد جميلة كانت بتبصله بخجل وهي متوتره ومش عارفه تقول ايه والدتها ندت عليه دخلت جميلة بسرعه تشوفها ابتسم حمزة وهو بيتابع لخبطتها وحيرتها وهي مش عارفه تقول ايه دخل هو كمان عشان ينام شويه بعد ما شافها وريح قلبه ان اللي حصل امبارح مكنش حلم وكان حقيقه وفعلا جميلة بدأت تحن.
دخل وشاف والدته بتجهز الفطار قرب منها وقالها بهدوء
انا هدخل انام ساعتين كده لان عندي ميعاد مهم بعد الضهر لو فضلت نايم للضهر صحيني بعد اذنك يا امي
اتكلمت والدته بقلق
يعني هتنام من غير ما تاكل حاجه طب اقعد افطر الاول يا حبيبي وبعدين نام برحتك
اتكلم حمزة وهو بيتجه لغرفته
انا تمام كده اوي يا امي ومش محتاج غير ساعتين بس انام فيهم
دخل غرفته وخرجت ثريا من غرفتها وهي بتحاول تفتح عينيها بصعوبة قربت من والدتها وهي واقفه قدام طاولة الطعام واتكلمت بصوت ناعس
صباح الخير يا ماما واقفه كده ليه مش هنفطر عشان ادخل اكمل نوم
بصت لها والدتها بغيظ وقالتلها
يعني الهانم تعبه نفسها وصاحيه عشان تفطر وتنام!
اتكلمت ثريا برود
مهو حضرتك اللي صحتيني دلوقتي يا ماما لو ناسيه يعني مع ان حضرتك عارفه ان النهاردة اجازة ومفيش جامعه بس برضه صحتيني بدري عشان افطر رغم ان برضه حضرتك عارفه اني هنام تاني بعد الفطار لاني مش ورايا حاجه اعملها بس برضه صحتيني مع ان

انت في الصفحة 2 من 10 صفحات