رواية صخر بقلم لولو الصياد الفصل الاول حتى الفصل الخامس عشر حصريه وجديده
وفاه والدها وتعلق بها بشده وكانت بالنسبه له تعويض عن فقدان والدته تعلق بها جدا مثل والدته كان يفعل لها ما تطلب ويلعب معها ويحبها حتي فجاءه اختفت روفيدا وعلم بمۏت والدتها لا يعلم ماذا حدث فقد دخل الي الجيش وحين عاد وجدها قد رحلت بحث عنها كثيرا ومرت السنوات واصبح المطعم الصغير سلسله لولو الصياد مطاعم كبيره ولديهم مصنع لتصدير اللحوم واصبحت روفيدا تمتلك نصف هذا كله ووالده يريد ان يعطيها لها وهو يريد ان تعود له طفلته وحبيبته التي انتظرها طويلا حتي تكبر
ادم بصوت جاد.... اخيرا حاسس ان خلاص قربنا نتجمع سوا يا روفا وخلاص قريب هتكوني جنبي وهتكوني ملكي انا وبس انا عارف يا حبيبتي انك انتي كمان مستنياني
..........
...............
علي الجانب الاخر
كان صخر يجلس يفكر ماذا سيفعل
ومن هذا الذي يريد روفيدا ولماذا من هو العدو الخفي له لا يعلم من هذا ولا يعلم ما يفكر به كل ما يعلمه ان روفيدا بخطړ وان عليه ان يكون متيقظ لاي شيء يحدث ولا يزيح عيونه عن روفيدا
صخر وهو يبتسم. ...هي دي بس يارب تكمل علي خير واللي في دماغي هو اللي يحصل ومبقاش صخر العراقي ان ما خليته يتمني المۏت
الفصل الثاني عشر...
في العياده الخاصه بماجد وصلت تالين وهي تشعر بالتوتر الشديد
حتي وجدت ماجد امامها.
ماجد بابتسامه وهو يمد يده لها اعطته تالين يدها وسحبتها بسرعه بخجل
تالين بخجل....ازيك يا دكتور
ماجد بمشاكسه.... مش قولنا انا اقرلك تالين وانتي تقوليلي يا ماجد
تالين... ماشي يا ماجد
ماجد بضحك... دكتور ماجد لو سمحتي
اڼفجرت تالين من الضحك فهو لديه حس داعبه رائع
ماجد... جاهزه
تالين... ايوه
ماجد... اتوكلنا علي الله
. ......
بينما وصل ادم إلى منزل والده وجده طريح التخت من شده المړض
اقترب منه آدم يقبل يده بحب
آدم ..ازيك يا حج عامل إيه
الأب بحنيه.. الحمد لله
آدم. يأرب دائما
الأب... عملت إيه مع روفيدا
آدم بكذب.. كله تمام وحددت معاها ميعاد وهقابلها وابلغك التفاصيل
آدم... بعد الشړ أن شاء الله كل حاجه هتبقي تمام وانت هتخف أن شاء الله .
الأب بابتسامه.... كلنا ھنموت يا ابني دي الحقيقة الوحيدة في حياتنا.
آدم وقد بدا يشعر بالتوتر من فكره المۏت
آدم... متقولش كده يا بابا انا مش هتسبني
الأب... حاضر يا حبيبي
ولكن دائما ما يدعوا الله ان يعيد له عقله وان يعود مثل السابق. .....
.......
بينمافتحت نغم عيونها وجدت نفسها في غرفه اخري
عن السابقه ويبدو عليها النضافه وان صاحبها صاحب ذوق عالي
وجدت نغم يديها وقدميها قد تم فكهم
قامت مسرعه من التخت واتجهت الي
الباب تفتحه سريعا ولكن وجدته مغلق. شعرت حينها
بالحسره والقهر فهي حبيسه تلك الغرفه والفرق الوحيد انه تم فك اطرافها ولكن هي حبيسه الغرفه وكانها زنزانه
حينها وجدت نفسها دون شعور تصرخ
وتقول.... الحقوني
وټضرب الباب بقوه
حينها سمعها قاسم الذي كان يغرفه المكتب صعد سريعا سلالم الفيلا وفتح الباب سريعا وجد نغم تدفعه وتريد الخروج
امسك بها من خصرها وسحبها مره ثانيه الي الغرفه
قاسم وهو يدفعها ويغلق الباب
قاسم.... اتهدي بقي
اقتربت منه نغم تنهشه بيديها وتنهش وجهه وذراعيه ورقبته باظافرها وتصرخ
حينها اقترب منها قاسم اكثر واحكم قبضته علي يديها وقام بسحب الحبل ثانيه وقام بتقيدها
نغم وهي تحاول الفرار.... سبني يا
قاسم بعد ان احكم ربطها... انتي ايه اتهدي اقسم بالله
لولا اني عارف انتي حاسه بايه واني مبضربش ست كنت خليتك عجزه مكانك
لم ترد نغم عليه واعطته ظهرها واڼفجرت في بكاء مرير..
قاسم.... انا اسف هرجعلك تاني تكوني هديتي
.........
في غرفه المكتب كان صخر يجلس
يراجع إحدى الملفات
حين وجد الباب يفتح بقوه وتدخل
روفيدا وهي تمسك الهاتف بتعب حقيقي بعيونها وتقول
روفيدا ....هو يا صخر
.....
الفصل الثالث عشر....
روفيدا... هو يا صخر
وقف صخر سريعا و اقترب منها
وامسك بكتفيها برفق
صخر... اهدي يا روفيدا عشان تعرفي تنفذي اللي هقوله
روفيدا بتوتر.... حاضر
صخر... بصي هو هيتصل اكيد تاني عاوزك تقوليله انك هتقابليه وتحددي ميعاد معاه وتقوليله لازم نغم تكون موجوده وهتعرفيه ازاي لازم يقولك تعرفيه ازاي
روفيدا.... حاضر
في تلك اللحظة رن الهاتف
اخذت روفيدا نفس عميق وفتحت الخط
وكان صخر مقتربا منها يسمع ما يدور بينها وبين الخاطف
روفيدا... الو
الشخص.... ايوه فكرتي في كلامي. روفيدا... ايوا وموافقه اقابلك.
الشخص... بصراحه عجبتيني لما مبلغتيش حد
روفيدا بتوتر... مقدرش اكون في ايدي انقذ حد واضيع الفرصه
الشخص... تمام اوي دلوقتي عاوزك تسمعيني كويس
روفيدا... حاضر
الشخص... بكره الساعه 4العصر تكوني في......... وانا هناك هقابلك وتكوني لوحدك
روفيدا... بس ده مكان بعيد ومش في ناس كتير
الشخص.... عاوزني اخاطر واودي نفسي في داهيه
اشار لها