رواية صخر بقلم لولو الصياد الفصل الاول حتى الفصل الخامس عشر حصريه وجديده
صخر الا تجادله وتوافق
روفيدا... خلاص ماشي
روفيدا.... طيب انا هعرفك ازاي
الشخص... متقلقيش انا هعرفك لوحدي.
روفيدا... طيب
الشخص بتحذير... لاخر مره هقولك لوحدك ومحدش يعرف فاهمه
روفيدا... حاضر
واغلق الخط
روفيدا پخوف وتوتر.... صخر انا خاېفه
صخر بهدوء وهو يمسك يديها التي كانت مثل الثلج
صخر.... متقلقيش انا معاكي وكله هيبقي تمام
..........
علي الجانب الاخر....
كان ادم يجلس علي التخت يفكر بالماضي.
فلاش باك
دخل ادم علي والدته وهي تحمل اخيه الصغير
ادم.. ايوه انتي تخلفي متاخر وانا ادخل الجيش بعد ما كنت خلاص قلت مش هدخل كده هدخله هدخله
الام... بابتسامه حانيه... انت راجل والجيش مبيدخلوش غير الرجاله دول خير اجناد الارض
الام... وتبقي احسن واحد فيه
ادم... واقتل اللي يعمل حاجه غلط
الام.... تدافع عن ارضك وعرضك بروحك
ادم... حاضر
انجبت الام طفل صغير يدعي انس وكان غلطه لم يجسب لها الحسبان وقد حذرها الطبيب من الحمل
ولكن مر الوقت وتعب الام زاد وتوفت وتركت طفليها كان الاب يرعي اطفاله بكل حب وحنيه وكان هو الاب والام لهم ولكن ادم كان يحب الوحده علي عكس انس الطفل البشوش المرح وبالفعل دخل ادم الجيش وكان ونعم العسكري الشجاع بالجيش المصري
ولكن حين خرج من الجيش واختفت روفيدا بحث وبحث ولم يصل له
ولكن فجاءه وجد ادم ووالده اخوه الاصغر يشحب يوم بعد يوم ويفقد الكثير من وزنه وحين تم فحصه كان لديه السړطان وحالته متاخره. شهور مرت من العڈاب والالم عليه
كان ادم يتمني لو ماټ حتي يتخلص من الالم تمني لو ان مرض السړطان هذا شخص ويفجره بيديه
مرت عليه سنوات من الحزن حتي اخيرا ومنذ شهرين علم مكان روفيدا وانها لدي شخص يدعي صخرالعراقي
قرر ادم ان يجرب حظه وبامل ضعيف ان تكون لدي عائله والدتها وكانت المكان القريب والمعروف له هو مكانها وهو يبحث منذ سنوات عليها ولم يعتقد أنها هنا وانه تم الصلح بين والدتها وعائلتها
ولكن حدث العكس
صخر... وبعدين يعني انت عاوز تديها الفلوس دي
ادم... ايوه ده حقها وده طلب والدي
صخر... وهي مش عاوزه
ادم... ازاي ده هو انت سالتها
صخر ببرود... انا الوصي عليها وبقولك مش عاوزها
ادم... انت غريب اوي زي ما تكون خاېف انها تستقل بنفسها ومتحتجش حد منكم وعلشان كده مش عاوز تاخد الفلوس وتعرفها حقها وانها مليونيره ومش محتاجه حد
شعر صخر بالتوتر فهذا شعوره بالضبط يخشي بسبب علاقتهم السيئه وكرهها لها ان تتركهم نهائيا وتستقل بعد شهور حين تبلغ سن الرشد وتنتهي وصايته عليها
صخر ...اتفضل اطلع بره وتنسي خالص انك تشوف روفيدا علي چثتي
ادم... انت مش طبيعي
صخر پغضب... روفيدا ليا وبس ومش انت اللي هتيجي بكام ملطوش تاخدها مني انا في ثواني احط تحت رجليها ملايين لكن انت كل همك تخليها تعرف ان ليها فلوس وحاسس نيتك مش كويسه مش مريحني ومش هعرض روفيدا لاي حاجه من التخاريف دي
ادم... روفيدا عارفني
صخر... حتي لو تعرفك ده كان زمان دلوقتي خلاص ولاهتعرفك ولاخر مره بقولك روفيدا تنساها
ادم بوعد ...صدقني هتاخد حقها وهعرفعها ازاي كنت پتكره الخير لها عاوزها تفضل تحت امركم
صخر... بتحلم لو شفتها
ادم... صدقني هشوفها مهما كان
وقال بهمس... روفيدا ليا وبس ومش انت اللي هتاخدها مني
صخر.... اطلع بره
خرح ادم وهو يشعر بالڠضب حاول الكثير ان يراها ولكن دائما يكون بينه وبينها صخر حتي اخيرا قرر خطڤها حتي تراه وتعيش معه بضعه ايام لكي تتذكره وتحبه مثل السابق ويبعدها عن ذلك المغرور صخر ....
بااااك
فتح ادم عيونه وهو يقول
ادم... اخيرا هتكون ليا واخيرا هوصلها رغم انفك يا صخر يا عراقي وهتكون ليا لوحدي وبكره تشوف
..............
خرجت الين من غرفه تغيير الملابس وكانت تستعد للذهاب للي المنزل بعد انتهاء التمارين
وجدت ماجد أمامها يبتسم لها
تالين بخجل... شكرا جدا تعبتك معايا
ماجد... ولا تعب ولا حاجه ده شغلي مروحه صح
تالين ....اه
ماجد... تمام وصلي سلامي لروفا
تالين أوك. في تلك اللحظة دخل فتاه جميله ذو جسد ممشوق وعلى وجهها ابتسامه واسعه
الفتاه... مساء الخير
ماجد بابتسامه وهو يقترب منها
ماجد... مساء النور
الفتاه... أخبارك
ماجد... تمام
كانت تأبين تتابعهم بصمت وغيره من تلك الفتاه
ماجد... دي تالين حكتلك عنها
الفتاه... أهلا بيكي
تالين....ميرسي
ماجد وهو يشير الي الفتاه
ماجد... ودي بقى يا ستي سلوى خطيبتي
الفصل الرابع عشر....
ماجد. ..ودي بقي يا