رواية صخر بقلم لولو الصياد الفصل الاول حتى الفصل الخامس عشر حصريه وجديده
لان هكون معاكي خطوه بخطوه وانا عندي نظام مختلف كل يوم هتيجي هنا ساعتين العياده عامل جزء هنا لاجهزه التخسيس وبتابع الحالات وايه الجهاز المناسب وهكون معاكي وهتخسي يعني هتخسي
تالين ...وهي تاخد نفس عميق ووجها احمر من الخجل لنظر ماجد لها
تالين ...وانا معنديش اعتراض طالما هخس فعلا
........
علي الجانب الاخر
السكرتيره....صخر بيه
صخر وهو ينظر لها ويخلع نظارته فقد كان يقرا احدي الملفات ولا يستطيع القراءه دونها
صخر ...نعم
السكرتيره ...في واخد بره عاوز حضرتك
صخر ..بتعجب ...مين ده
رد صوت من خلف السكرتيره ....انا
الفصل الرابع ......
صخر بتعجب ....مين ده
رد صوت من خلف السكرتيره ....انا
نظر صخر خلف السكرتيره ووقف مسرعا وعلي وجهه ابتسامه عريضه
واقترب منه وهو يفتح ذراعيه له بقوه
صخر ....يا ابن الايه وحشتني
وضم كل منهم الاخر بقوه مانت السكرتيره تتابعهم بتعجب لاول مره تري صخر العراقي يبتسم وفك تكشيره وجهه
ابتعد صخر عنه اخيرا واجلسه ونظر الي السكرتيره
صخر ...ده يبقي شاهين ابن خالتي كان عايش بره ولسه راجع
السكرتيره ...اهلا بيك يا فندم حمدالله بالسلامه
شاهين بادب ...الله يسلمك
شاهين السعدني ابن خاله صخر عاش بمصر حتي وصل الي سن الثانيه عشر وبعدها سافروا جميعا الي امريكا واصبح والده رجل اعمال معروف في مجال الالكترونيات وبعدها تخصص شاهين بنفس الامر من شده عشقه لتكنولوجيا
صخر ...واحشني يا ابني اخبارك وجيت امتي
شاهين...بص يا سيدي انا وصلت من امبارح بالليل وحجزت في فندق وارتحت وجيتلك انهارده لان محتاجك في موضوع
صخر بجديه...اولا الموضوع هيتاجل لانك قليل الذوق
شاهين بدهشه ...انا ليه ايه اللي حصل
صخر ....يعني بيت خالتك موجود وحضرتك بكل بساطه عاوز تروح تقعد في فندق وده ليه يعني علي اساس انك مش شايفنا اهلك
صخر ...هتشوفها يا اخويا هتشوفها
شاهين بلهفه...وتالين عامله ايه
صخر ...كويسه بس انت عارف موضوع وزنها ده مزعلها ازاي
شاهين ...فعلا بس صدقني هي جميله من غير حاجه
صخر بمشاكسه ...وله انت بتعاكس اختي خد بالك
شاهين ..وهو يدعي الخۏف .لا يا عم ماليش دعوه انا لا بعاكس ولا حاجه انا عاوز اكل من ايد خالتي وحشني الاكل المصري
صخر . ...تمام هجهز نفسي ونروح الفندق تلغي الحجز وندفع الحساب وتيجي معايا البيت
شاهين ....امرك يا فندم
..........
.....
علي الجانب الاخر
في فيلا بمكان بعيد نسبيا عن القاهره
دخل هو الي الفيلا وجد امامه احدي الخدم
الخادمه ....احضرلك العشا يا بيه
هو ...لا مش عاوز انا هطلع انام
الخادمه ...براحتك يا بيه بس والد حضرتك اتصل وقالي اخليك تكلمه اول ما توصل لانه عاوزك
هو ...طيب
صعد الي غرفته واخرج هاتفه وفتحه فقد كان يغلقه طوال اليوم
هو ...السلام عليكم ازيك يا بابا
الاب ...الحمد لله ازيك يا ابني عملت ايه
هو ...خلاص يا بابا وصلتلها وكل حاجه هتبان
الاب....انا عاوزها تجيلي عاوزها تسمع مني انا وبس انا اللي عارف كل حاجه
هو ...حاضر يا بابا انا برتب كل حاجه وصدقني قريب اوي هتسمع اخبار حلوه جدا
الاب....نفسي يا ابني خلاص معنتش قادر ضميري مش مرتاح
هو ...يا بابا صدقني هعمل كل اللي طلبته وهجبهالك حتي لو هتوصل اني اخطڤها
الاب .....متخوفهاش يا ابني وخد بالك منها دي الغاليه بنت الغالي
هو ...حاضر يا بابا حاضر
.............
كانت روفيدا تجلس بحديقه الفيلا تقرا احدي الكتب حين وجدت هاتفها يرن
وجدت المتصل صديقتها الوحيده بسمه
بسمه فتاه في نفس عمر روفيدا ولكن جني عليها الزمن عاشت بين ام وام كثيري المشاكل الاب دائم الخيانه والام دائمه الصړاخ والمشاكل والبكاء لم يراعوا طفلتهم حتي انها في احدي المرات رات والدها مع احدي الخادمات بالتخت فقدت النطق لفتره كبيره من شده الصدمه ولكن كل شيء تغير حين دخلت الي حياتها روفيدا وتالين كانت بريئه جدا تلك الفتاه وجهها وديع الي حد كبير من ينظر لها لا يمل نهائيا كانت نسخه مصغره من الممثله هبه مجدي
روفيدا ....الو ازيك يا قلبي عامله ايه
بسمه بفرحه ....انا مبسوطه اوي يا روفا
روفيدا ...ليه بقي
بسمه ....وافقوا
روفيدا .وهي تقف وتنط مكانها عده مرات من الفرحه ..بتهزري صح وافقوا بجد يسيبوكي معانا هنا شهرين