رواية صخر بقلم لولو الصياد الفصل الاول حتى الفصل الخامس عشر حصريه وجديده
السفر بتوعهم
بسمه ...طبعا يا حبيبتي انتي عارفه صاحبتك مش سهله اضربت عن الاكل عشان كده وافقوا وكمان واضح ان امي عاوزه تستفرد بالسيد الوالد وتراقبه براحتها من غير ما تشيل همي وتتلبخ فيا وطبعا انتي عارفه بنات المانيا عاملين ازاي
روفيدا ....يا خۏفي ابوكي يرجع بالمانيه
بسمه ..بضحك..مفيش احسن من المصريه والراجل المصري
بسمه ...اوك فوريره هكون جهزت كل حاجه انا فرحانه اري انكم هتكونوا معايا طول الوقت مش هكون لوحدي
روفيدا بحنيه وحب ...عمرك ما تكوني لوحدك طول ما انا موجوده انتي مش صحبتي بس يا بسمه انتي اختي
.........
علي الجانب الاخر
وصل اخيرا صخر الي المنزل ومعه شاهين فرحت الام كثيرا بعوده شاهين وكادت تطير من السعاده من رويته وتشعر بالراحه لوجوده مع صخر فهو الوحيد القريب من صخر ويحكي له كل شيء
صخر ...اطلع انت غير طبعا عارف اوضتي الاوضه اللي جنبها بتاعتك
شاهين ...طبعا عارفها وكل مره بنزل فيها يا ابني انا لسه فاكر كل حاجه
صعد شاهين بينما الټفت صخر الي الام وسالها
صخر ...فين تالين وروفيدا
الام ....تالين فوق نايمه مش هتاكل خلاص بدات رجيم قاسې
صخر ...وروفيدا
الام ...في مكانها المعتاد في الجنينه بتقرا قصه اكيد
صخر ...طيب هجبها علي ما الغدا يجهز
وصل صخر الي الحديقه وجدها تبكي بقوه
اقترب منها صخر بلهفه وامسك بكتفيها ونظر له پخوف حقيقي
صخر ..بلهفه ..مالك يا روفيدا في ايه مين زعلك بټعيطي ليه
روفيدا بشهقه ....ماټ يا صخر
صخر پصدمه وخوف ...مين اللي ماټ
روفيدا ...حسين ابن عشق ويحيي
صخر بعدم فهم ...يحيي مين وعشق مين
روفيدا ...ابطال قصه صغيرتي الحمقاء بتاعت لولو الصياد دي قصه جميله دلوقتي حسين اضرب پالنار مش عارفه ماټ ولا لا
وقف صخر وابتعد عنها واعطاها ظهره ووضع يديه في جيبه وهو يكز علي اسنانه من شده الغيظ يقسم انه شعر وكان روحه تنسحب منه حين راي دموعها وحين قالت ماټ كان يشعر وكان الزمن توقف خاف ان يكون احد ما اصابه مكروه وبكل بساطه تقول له انعا روايه
روفيدا ...هو انت جاي ليه
صخر وقد الټفت لها ومازالت العصبيه مسيطره عليه
صخر ....الغدا جاهز يله عشان شاهين ابن خالتي هنا وعاوز يشوفك
روفيدا بكل سهوله ....لا روح انت كل انا مش هاكل غير لما اخلص الروايه وشاهين ده هشوفه لما اخلص الروايه انا عاوزه اعرف ايه اللي هيحصل لحسين
ووجدها تمسك الروايه مره ثانيه
حينها لم يستطيع صخر التحكم بنفسه
اقترب منها بسرعه وامسك بالروايه ورماها ارضا وسط نظرات روفيدا المصدومه
روفيدا بحزن وهي تنظر للروايه وله والدموع بعيونها
روفيدا ...طول عمرك كده هتكسر فرحتي وتاخد مني كل حاجه حلوه بحبها مش هسامحك يا صخر
تركته وجرت مسرعه الي الداخل وهي تبكي
بينما هو نادي عليهابقوه ولكنها لم تتوقف
اقترب صخر من الروايه وحملها من الارض
صخر ....غبي وهتفضل طول عمرك كده ونظر الي الروايه بس انا هفرحك والله لاخليكي تتطيري من الفرحه وده وعد ووعد الحر دين
.......
الفصل الخامس ...
بعد اصتدام روفيدا وصخر صعدت الي الاعلي تبكي ولكن تذكرت صديقتها فمسحت دموعها وذهبت اليها وهي تفكر بداخلها لماذا كانت ضعيفه امامه لما بكت من اجل قصه لا لم تبكي من اجل القصه لا هذا خطا بكت من عدم احترامه لما تحبه وانه بكل سهوله رمي شيء بسيط ملكها يجلب لها السعاده هو صخر دائما هكذا ياخذ منها فرحتها ولكن لن تبكي امامه ثانيه ولن تخاف منه لم يعد سوي عام واحد وتنتهي وصايته عليها وترتاح من ذلك المتعجرف
واخيرا وصلت الي الفيلا المجاوره وهي فيلا بسمه صديقتها
طرقت الباب وفتحت احدي الخادمات التي اخبرتها ان بسمه بغرفتها صعدت روفيدا اليها مباشره وطرقت الباب
بسمه من الداخل ...ادخل
دخلت روفيدا وقد رمت حزنها خلف ظهرها لن تبين الحزن لصديقتها يكفيها والديها وخناقهم كل يوم وحزنها من اجل ذلك واحساسها بالحرج مما يفعل والدها واحساسها بالحرج من مشاكلهم امام الخدم يكفيها ذلك فل تكون من نصيبها بعض السعاده
روفيدا ....وهي تمسك الباب وتبتسم ....جاهزه
وقفت بسمه بسرعه فقد كانت تجلس علي التخت وتمسك هاتفها تهم بالاتصال علي روفيدا
وحين راتها وقفت بسرعه واقتربت منها وارتمت بقوه
بسمه وهي روفيدا ...انا مبسوطه اوي
روفيدا وهي هي الاخري وتمشي يدها علي شعرها
روفيدا ....يارب دايما يا حبيبتي يله بينا بقي علشان عندنا اجازه لازم منضيعش منها فثفوثه
بسمه وهي تبتعد عنها وټنفجر بالضحك
بسمه ......هههههههه بتقولي ايه فثفوثه
روفيدا وهي تتصنع الغرور ...طبعا فثفوثه دي اقل من فينتو ثانيه بتاعت زويل اكتشافي
بسمه بصوت ضاحك ...يعني انتي دلوقتي روفيدا زويل اللي اكتشفت الفيثتو ثانيه
روفيدا وهي تعدل ملابسها بكبرياء وتمثل الجديه ....ايوه انا
بسمه وهي تضربها علي كتفها.....اقسم بالله مجنونه
روفيدا