رواية فلاحة ف الجامعة الأمريكية الفصل الاول حتى الفصل التاسع والأخير حصريه وجديده
وبركاتة.
مشيت وأنا مش عارفه أفكر فى حاجه خالص وقررت إنى أتمشى لحد الجامعه هى المسافه ما كانتش بعيده.. وأنا أصلا بحب أتمشى وقت الغروب ده جدا.. كنت ماشيه لقيت عربيه هدت جنبى.
إنتى هتروحى لحد الجامعه مشى
أيوه يا بشمهندس خير حضرتك فيه حاجه
طب اركبى هوصلك.
شكرا لحضرتك ولو سمحت اتفضل إمشى علشان احنا فى الشارع ومش عايزه أى كلمه تتقال دلوقتي أيا كانت.
أفندم !
ما أقصدش حاجه والله.. بصى قولى بس أنا وصلت وأنا وعد يا ستى هشوفها ومش هرد بس أكون اتطمنت.
تمام يا بشمهندس ممكن تتفضل بقه.
سلام عليكم .
وعليكم السلام.
كملت مشى وأنا بفكر.. وصلت وأول ما دخلت.. بعتت ليه وقولتله أنا وصلت وقفلت تانى.. أول حاجه عملتها صليت إستخاره ونمت.
الفصل الرابع
صحيت تانى يوم كنت حاسه إنى طايره ومش ببالغ ده بجد كنت مرتاحه بطريقه وفيه فرحه ف قلبى مش عارفه مصدرها إيه بس قولت لنفسى مش هكتفى بمره واحده إن شاء الله هصليها كمان مره.. ونزلت الجامعه حضرت محاضراتى وخلصت وطبعا اليوم ما كانش بيخلى من سف زملاتى عليا.. أنا ما عرفتش حد باللى حصل امبارح ده نهائى لحد ما يبقى فيه كلمه فى الموضوع .. خلصت اليوم وخلصت مذاكره وجيت ساعة النوم اتوضيت وصليت استخاره تانى.. صحيت نفس الإحساس بتاع امبارح ويمكن أكتر وللحظه حسيت إنى حبيت تيم مره واحده كده.. ضحكت وغنيت جمع ووفق بنت الأصول ل ابن الأصول.. ونزلت الجامعه لقيت الجامعه كلها بتتكلم عن المؤتمر بتاع شرم الشيخ وإن الجامعه هتختار ناس معينه تمثلها فى المؤتمر ده.. طبعآ استبعدت نفسى تماما إنى أكون منهم.. روحت حضرت المحاضره لقيت الدكتور بعد ما خلص نده عليا فى المايك.. بشمهندسه ليلى أبو النجا.. قومت وقفت كده وأنا بقول أنا هببت إيه ماهو كده أنا يا هتطرد يا هشرح يا هتسأل يا هيتسحب منى الكارنيه.. قومت وأنا وشى جايب 100 لون.
حضرتك تم ترشيح إسمك من الأربعه إللى هيمثلو الجامعه فى مؤتمر شرم الشيخ.
أنا من الصدممه وقفت فضلت متنحه مفيش أى ريأكشن نهائى.. والدنيا حواليا إللى عمال يصفر واللى عمال يصوت واللى عمال يزغرط واللى بيسقف ما فوقتش غير وإيمان زميلتى بتحضنى وبتقولى تستاهليها يا حبيبتى تعبتى كتير قوى وربنا جزاكى خير أهوه ألف مبروك يا عيونى.
تمام يا دكتور ألف شكر لحضرتك .
خلصت مباركات زمايلى