الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية الشادر الفصل الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر والرابع عشر بقلم ملك إبراهيم حصريه وجديده

انت في الصفحة 2 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز

متأخر وايام كتير بقى يبات برا البيت كانت مستغربه جدا انه حتى مبقاش يسأل عنها ولا يهتم يشوفها زي الاول حتى بقت تفتح شباكها طول الليل والنهار عشان تشوفه يقف في الشرفة زي الاول ويستنى يشوفها لكن مبقاش يعمل كده اهماله وتجاهله ليها ده كان مضايقها جدا كانت مستغربه من نفسها! الاول اهتمامه الزايد بيها ده هو اللي كان بېخنقها كانت بتتمنى تتخلص من ملاحقته ليها واهتمامه الزايد بكل حاجه تخصها دلوقتي بقت حاسه انها مش عايشه مفيش حاجه في حياتها ليها معنى من بعد ما تجاهلها بالشكل ده اتنهدت بتعب وهي ماشيه جنب ثريا بصت لها ثريا وسألتها بقلق
مالك يا جميلة.. خارجه من الامتحان مش مبسوطة ليه!
اتنفست بعمق وقالت
مفيش يا ثريا انا بس زهقانه اوي
ردت ثريا بملل
ومين سمعك.. انا كمان زهقانه اوي واهي الامتحانات كمان خلصت وخدنا اجازه من الجامعه يعني كمان هنتحبس في البيت لحد ما الاجازه تخلص
جميلة كان نفسها تسألها عن حمزة اوي بس كانت مكسوفه تسألها فكرت تسألها بطريقه تانيه
اومال بدر فين.. مبقاش يظهر زي الاول يعني!
اتنهدت ثريا بملل وقالت
مشغول يا ستي في الشغل بتاعهم ده اصل هو اللي بقى مسؤل عن حماية المخازن بتاع رجل الأعمال اللي هما بيشتغلوا تبعوا
استغربت جميلة وسألتها بفضول
اومال حمزة بيعمل ايه مبقاش يشتغل معاهم!
ردت ثريا بتلقائية
لا.. مهو حمزة بقى مسؤل عن حماية بنت رجل الاعمال ده اصلي كنت سمعت حمزة من كام يوم وهو بيتكلم في التليفون مع بدر وكان بيقولوا على حاجه في الشغل وانا طبعا ركزت في الكلام لما لقيته بيكلم بدر وسمعته بيقوله ان البنت دي متدلعه اوي وانه بيسهر معاها كل ليلة عشان يحرسها
اټصدمت جميلة ووقفت مكانها وسألت ثريا بفضول
والبنت دي قد ايه بقى ان شاء الله!
هزت ثريا كتفها وقالت بعفويه
مش عارفه بس شكلها في الجامعه تقريبا لان حمزة كان بيصحا بدري وبيقول لماما انه بيروح معاها الجامعه الصبح
اټصدمت جميلة ووقفت تبص قدامها بزهول بدأت تفكر بينها وبين نفسها ايه حكايتها البنت دي.. معقول هي اللي واخده منها حمزة وشغلاه عنها!.. معقول حمزة يكون اتعلق بالبنت دي ولا حبها ونسي جميلة!.. كانت حاسه انها ھتموت من الغيرة عليه كان نفسها تشوف البنت دي وتعرف ايه حكايتها وليه حمزة مبقاش مشغول بيها زي الاول وكل اهتمامه وكلامه بقى عن البنت دي. وقفت ثريا تتابع وقوف جميلة بستغراب ثريا كانت بتتكلم بعفوية ومش ملاحظه ان كلامها ده هيشعل ڼار الغيرة في قلب صحبتها سألت جميلة بفضول وهي بتتأملها بستغراب
مالك يا جميلة يا حبيبتي.. انتي متغيره اوي النهاردة!
بصت لها جميلة پغضب وهي بتحبس دموعها جوه عينيها قلبها كان موجوع اوي وخاېفه يكون حمزة انشغل بالبنت دي عنها مش عارفه هتعمل ايه لو ده حصل هي متقدرش تمنعه او تعاتبه او تلومه هو عمل اللي عليه معاها وزيادة اكتر من مرة وهي اللي كانت دايما بتصده وترفض معقول زهق وراح لغيرها! معقول قلبه مبقاش يدق ليها وبقى يدق للبنت دي!
هزت راسها بحزن ومشيت وهي ساكته لكن كان في جواها بركان من الڠضب والغيرة وكان نفسها ټنفجر في وش حمزة بس هو فين حمزة دلوقتي.

بداخل سيارة فاخمة على الطريق. 
حمزة كان بيقود السيارة وصافي قاعدة جنبه وبتسرق النظر له باعجاب شديد كانت بتتأمل شكله الوسيم بملامحه الرجوليه الخشنه. بصت على ايديه وهو بيقود السيارة ولقت ايديه فاضيه ومفيش دبلة خطوبة او جواز فرحت شويه لكنها كانت عايزة تتأكد وسألته بمراوغة
هو انا ينفع اسألك سؤال خاص شوية
رد حمزة بستغراب وعينيه على الطريق
خاص!!
اتكلمت صافي بدلع
امم
هز راسه وهو بيبص على الطريق واقالها
اتفضلي
بلعت صافي ريقها وهي بتشجع نفسها تسأله اتكلمت بصوتها الرقيق وسألته
هو انت مرتبط
ضحك بهدوء لانه كان عارف ان ده هيكون سؤالها هز راسه بالايجاب وقالها بثقة
ايوه
بهتت ملامحها بالحزن ضاع املها واتكسر قلبها وسألته بفضول
طب ليه مش لابس دبلة!
رد ببساطه وهو بينظر على الطريق
لان اللي انا مرتبط بيها رافضه الارتباط
استغربت صافي وعقدت ما بين حاجبيها وسألته

انت في الصفحة 2 من 12 صفحات