الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية الشادر الفصل الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر والرابع عشر بقلم ملك إبراهيم حصريه وجديده

انت في الصفحة 6 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز

وقالها
انا راجع من شغلي دلوقتي وكنت مع صاحب الشغل بنتكلم في شوية حاجات كده خاصه بالشغل
خفضت عينيها للاسفل وبصت على العربية وسألته بفضول
وشغل ايه ده بقى اللي فيه عربيات زي دي!!
ابتسم بهدوء وقالها بصدق
شغل حلال والله
بصت في عينيه شافت الصدق اللي اتعودت تشوفه هي عارفة ان حمزة عمره ما كدب عليها حتى لما كان بيعمل حاجة غلط او يمشي في طريق مش كويس كان بيقول سكتت شويه الفضول هيموتها وتعرف ايه حكاية البنت اللي ثريا قالت عليها دي ايه حكايته معاها بالظبط. بللت ريقها وقالت بفضول
طب ثريا كانت قالتلي انك شغال مع بنت كده وبتوصلها وتاخد بالك منها وكده
ابتسم وهو بيسمعها غيرتها عليه كانت واضحه جدا اتكلم بمشاكسه وقالها
هي ثريا دي مبتعرفش تستر ابدا
فتحت جميلة عينيها پصدمة وفجأة اتحولت وصوتها اتغير وقالتله پغضب
يعني ايه.. يعني انت في بينك وبين البنت دي حاجة!
اتكلم بسرعه ودافع عن نفسه
بنت ايه اللي في بيني وبينها حاجه انتي تفكيرك راح لفين!!.. دا شغل. وبعدين انتي اكتر واحدة في الدنيا عارفه انا قلبي مشغول بمين
ردت عليه بدون ما تفكر وسألته بفضول
مين
هي عارفه ومتأكده انه يقصدها لكنها عايزة تسمعها منه واضحة وصريحة ابتسم بهدوء خد نفس عميق بص حواليه الهدوء والليل والقمر اللي منور السما وحبيبته اللي واقفه قدامه كل حاجة حواليه بتشجعه انه يعترف لها دلوقتي وبكل وضوح بمشاعره ويعرف ردها بدل ۏجع القلب اللي هو عايش بيه معاها وكل يوم بحال يوم تظهر حبها ومشاعرها ويوم تظهر انها مش طيقاه اتكلم بعد صمت دام للحظات اتنهد وقالها بكل العشق اللي في قلبه
انا بحبك انتي جميلة
عينيها اتعلقت بعينيه وجسمها كله كان بيرتجف قلبها كان بيخفق بقوة كبيرة جدا مش مصدقه انه اعترف لها دلوقتي بحبه.. اه هي كانت عارفه والدنيا كلها عارفه انه بيحبها. لكن لما تسمعها منه بالطريقه اللي نطق بها الكلمة والاحساس ده بجد كان له احساس تاني شاف السعادة في عينيها لما سمعت الكلمة منه استغل الفرصة واتكلم بسرعه وسألها
قولتي ايه
كانت مكسوفه جدا بس كانت منتظراه هو اللي يبدأ ويطلبها للجواز تاني هزت راسها وهي بتدعي عدم الفهم وقالت بخفوت
قولت ايه في ايه!
متعرفش انه اكتر واحد في الدنيا كلها بيفهمها وعارف انها منتظره ان هو اللي يبدأ ابتسم بهدوء وقالها
انا بحبك يا جميلة وعايز اتجوزك وبالنسبه للشغل انا دلوقتي بشتغل في شغل حلال مع رجل اعمال كويس يعني معندكيش سبب للرفض دلوقتي
اللحظة دي كانت اسعد واجمل لحظة في حياتها كانت حاسه ان الدنيا كلها بتضحك لها هزت راسها بالايجاب وهي بتخفض وشها بخجل.
عين حمزة كانت متابعها مصدقش نفسه لما هزت راسها بالموافقه سألها بلهفة
يعني موافقه!
هزت راسها مرة تانيه ومقدرتش تقف قصاده اكتر من كده وركضت داخل غرفتها بسرعه وقفلت الشرفة وقف حمزة يضحك بسعادة وهو مش مصدق نفسه بص للسما على القمر اللي مكتمل القمر اللي ياما سهر معاه هنا يتمنى انها تخرج ويشوفها كان بيحكيله هو قد ايه بيحبها وبيتمناها القمر موجود الليلة دي زي ما كان موجود في ليالي كتير عاشها يتعذب في حبها اصبح القمر شاهد على قصة حبه ليها ابتسم واتكلم مع القمر وكأنه بيكلم صديق مخلص شاركه لحظات حزنه قبل فرحه
اخيرا وافقت تصدق
ضحك وهز راسه بالإيجاب واتكلم مع القمر مرة تانيه وقاله
صدق عشان هي فعلا وافقت مش بنحلم
دخل على اوضته وهو حاسس انه اسعد انسان في الكون نام على سريره وهو بيفكر انه لازم يتحرك بسرعه قبل ما ترجع تتقلب عليه تاني هو عارف انها مجنونه وبحالات اول حاجه لازم يعملها الصبح انه يتكلم مع والدها وهو عارف ومتأكده انه مش هيرفضه اتنهد من كل قلبه وهو مش مصدق ان اخيرا جميلة وافقت وهتكون ليه.
عند جميلة في غرفتها.
 

انت في الصفحة 6 من 12 صفحات