رواية الشادر الفصل الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر والرابع عشر بقلم ملك إبراهيم حصريه وجديده
وهي بتفكر فيه وبتفكر ازاي تخليه جنبها ومعاها طول الوقت عشان تفضل تشعر بالأمان اللي شعرت بيه النهاردة.
في المنطقة بداخل بيت جميلة.
الساعة الثانية بعد منتصف الليل.
وقفت جميلة في الشرفة بتاع غرفتها اللي قصاد شرفة غرفة حمزة. الناس كلها نامت والشوارع بقت فاضيه وقفت وهي حاطه ايديها على خدها ومنتظرة تشوف حمزة وهو راجع البيت وبتسأل نفسها ياترى هيرجع ولا هيبات برا وياترى ايه اللي أخره لحد دلوقتي! وايه حكايته مع البنت اللي ثريا قالت عليها النهاردة ياترى وجود البنت ده هو اللي شغله عنها!!.
رجع حمزة وهو راكب سيارة تبع فؤاد المنصوري نفس السيارة اللي بيوصل بيها صافي. كان سبب تأخير حمزة للوقت ده انه رجع على مكتب فؤاد بعد ما وصل صافي البيت وعرفه اللي حصل معاه على الطريق وعرفه مين اللي عمل كده. قعد مع فؤاد وقت طويل في المكتب وهما بيفكروا ازاي يحموا بيت فؤاد وزوجته وبنته وحتى ابن فؤاد اللي عايش في الخارج. حمزة لحد دلوقتي فاكر ان منافسين فؤاد دول بيتاجروا في الاخشاب زيه ميعرفش ان الموضوع اكبر من كده بكتير وانهم من أكبر تجار المخډرات والمنافسه على تجارة المخډرات وملهاش علاقة بالاخشاب نهائي.
جميلة وقفت تاني في الشرفة لما اطمنت انه طلع بيته بصت مرة تانيه على السيارة وهي مستغربة بتاع مين العربية دي وجبها منين!.. لحظات قليلة جدا والشرفة بتاع حمزة اتفتحت فجأة وهو وقف قصادها. اټصدمت وجف حلقها من شدة الصدمة وشها احمر جدا ياترى هيقول عليها ايه دلوقتي وهي واقفه في الشرفة لحد دلوقتي.. معقول هيفهم انها كانت واقفه مستنياه.
مساء الخير.. صاحيه ليه لحد دلوقتي
بللت ريقها و ردت بارتباك
مفيش.. اصل مش جايلي نوم وقولت اطلع البلكونه اشم شوية هوا
ابتسم وهو بيبص للظلام والهدوء حواليه وقالها
ومين بقى اللي طير النوم من عينيك
بصت له بغيظ لانها فاهمه انه فاهم كل حاجه وعامل نفسه مش فاهم افتكرت البنت اللي ثريا قالت عليها وبصت على السيارة اللي وافقه تحت البيت وقالت بغيظ
اتفاجأ من سؤالها مش مصدق انها بتغير عليه معقول جميلة بتغير عليه اخيرا عجبه الموضوع جدا وفكر في مشاكستها وقالها
يهمك تعرفي
اټصدمت من سؤاله اتوترت جدا ومعرفتش ترد تقوله ايه لو قالت اه يهمها يبقى كده بتعترف بحبها ليها واهتمامها ولو قالت ميهمهاش يبقى كده بتعترف انه ملوش مكان في قلبها وممكن المرادي يبعد فعلا وميرجعلهاش تاني. كانت محتارة جدا وهو منتظر ردها بلهفة هزت راسها بالايجاب وقالت بخفوت
اتفاجأ لما قالت انه يهمها رجعت الروح لقلبه من تاني ابتسم بسعادة كبيرة وهو بيبص لها مكنش مصدق اللي بيحصل جميلة اخيرا بتعترف انه يهمها وكمان وقفت تنتظره طول الليل وكمان بتغير عليه في اللحظة دي كان نفسه يضمها لقلبه ويسمعها دقاته اللي بتنطق اسمها متعرفش هي وحشته قد ايه وبيتمناها قد ايه نفسه تعرف وتشعر بلي جواه وتعرف هو قد ايه بيحبها.
اتكسفت جميلة جدا بعد اعترافها ليه بس هي قالت اللي جواها خاڤت تقول عكس اللي جواها وتخسره المرادي بجد هي فعلا بتحبه وبتغير عليه بس نفسها يبقى انسان كويس ويبعد عن أي طريق غلط مشي فيه.
اعترافها بحبها في اللحظة دي كانت فرصة مستحيل حمزة يضيعها اتكلم وهو بيبص لها بعشق