رواية خادمة القصر الجزء الثالث الفصل الأول حتى الفصل التاسع عشر والأخير بقلم اسماعيل موسي حصريه وجديده وكامله جميع الفصول
شاهنده لكن حسبت ٢٥٠٠٠٠
لكن دا قصر بمبلغ مهول مد ادم ايده وفضلت ثابته فى الهواء لحد ما رأفت سلم عليه
اسمع عشان تخرج من هنا لازم تسمع كلامى بالحرف الواحد
انا حافظ شاهنده زى اسمها
لما شاهنده تقول عايزاك تبقى عايزاك ولازم تلاقيك معاها اما مش هقدر اساعدك لو شاهنده مبقتش فى صفنا
ولازم تعمل الواجب معاها عشان ترضى عنك عارف الواجب ايه يا ادم
اسماعيل موسى
بعدما غادر السچن هاتف رأفت شاهنده بصوت ساخر تصورى يا هانم الولد ترجاني عشان يقابلك
بيقول انه عايزك فى حاجه ضروريه وهيبوس على ايدك عشان تنقذيه
كان بيولول زى الستات ويقول حب العمر لكن انا طبعا مسكتش بهدلته وطلبت منه يخرص خالص وعرفته ان شاهنده هانم مش ممكن تقابل مچرم زيك
وجاء صوت شاهنده هاديء منشكح مثار احسن حاجه عملتها يا رأفت برافو عليك
وكان رأفت يعرف ان شاهنده سوف تذهب لمقابلة ادم الفهرجى من خلف ظهره كما أكد له ادم أظهر لها ضعفى وخضوعى وستأتى راكضه نحوى انعم بحريتى وتنعم بقصرك
لم يضيع رأفت الوقت أنهى نسخ عقد بيع القصر من الشهر العقارى بتاريخ قديم بعد أن وقع عليه ادم كان الموظف الذى يتعامل معه رأفت يترك سطر او سطرين فى كل دفتر تحسبآ للأزمات واوامر الكبار واذا وجد صفقه مناسبه سجل العقد فى الخانات المتروكه منذ شهر أو شهرين أو حتى مائة عام
وقفت شاهنده امام المرآه محتاره تكاد تشعر انها فتاه صغيره تخرج لموعدها الأول وضعت الأحمر ورسمت الحواجب واختارت من بين فساتين السهره واحد لبنى يظهرها بمظهر المرأه الانيقه المتحكمه قادت سيارتها بنفسها لا ترغب ان تصل الأخبار لمحسن الهنداوى ابنها الغارق فى خمر ديلا والطفل الصغير ادم اجرت مكالمه لم تستغرق نصف دقيقه وحصلت على اذن زياره كان ينتظرها على باب مكتب المأمور تسمرت شاهنده على الباب ترمق ادم بسخريه وهالها حالته المزريه وجهه المتورم عينه المنتفخه اول ما ادم شافها همس شاهنده وكانت نبرته مهزومه وضعيفه انقذنينى يا شاهنده!
أطلقت شاهنده دفعات من الدخان پغضب عارف يعنى ايه تكون فى حضڼ ست وترفضها
ست احسن منك ومن إلى خلفوك إلا أن قلبها علق
انت محترمتش انوثتي ولا قلبى لو كان على قلبى يغور فى داهيه لكن انا مش بغفر لأى شخص اهان انوثتى
كنت غلطان يا شاهنده وفاهم الدنيا غلط سامحينى
انا موصلتش هنا عشان انقذك ان وافقت اشوفك عشان اتشفى فيك واعرفك ان إلى يرفض شاهنده الأنصارى لسه متخلقش ولازم ينال عقابه القاسى واظن مفيش عقاپ أشد من ان مراتك تبقى فى حضڼ راجل تانى للمره التانيه
محسن دخل فى شباكك هدفين تؤ قصدى تلاته لو اعتبرنا ان تلا كانت تخصك فعلا
سامحينى يا شاهنده ابوس ايدك سامحينى انا عايز اعيش محدش غيرك يقدر يخرجنى من الورطه دى
سحبت شاهنده ايدها بعيد عن فم ادم القذر لم تسمح له بتقبيل يدها ثم تنهدت بعمق وهى تحدق بأدم المنحنى أمامها ويديه فوق ركبتيها وعلى وجهها تتلألئ ابتسامه مثل القمر
وكان داخلها ېصرخ المزيد المزيد وجسدها منتشى وفى عقلها تتراقص الأفكار الخلابه وحركة قدمها بعفويه فلامست صدر ادم وظن ادم انها تطلب منه أن يقبل قدمها
خادمة_القصر
جزء 3
10
انتى عايزانى ابوس رجلك يا شاهنده وكانت نبرة ادم حزينه تعسه كأنها تخرج من فم چثة رجل مېت
ليه لا انت قلت انك هتعمل اى حاجه عشان اخرجك من هنا
يعنى تبوس رجلى ايدى بمزاجى
ادم بابتسامه ساخره هتعملى ايه برجل مېت يا شاهنده رجل مهزوم مستسلم فين المتعه فى كده
وشاهنده لا ترغب برجل مېت ولا بقايا روح ولا يحزنون شاهنده تريد ادم تريده لتعاقبه تريده لأنها ترغب به لتستمتع بكل تفصيله من ازلاله
تركت شاهنده قدمها فى حضڼ ادم لحظه حتى اطمأنت لخزيه وضعفه ثم جذبتها بعيد عنه
هتعمل إلى اقلك عليه وكانت نبرتها صارمه ويدها تحرك ساعتها ماركة يو اس بولو وتهز ساقها بعصبيه
فاهم سألت شاهنده وهى تصوب عينها فى عين ادم وطرف حذائها يتراقص امام فمه
فاهم أجاب ادم وهو يرعش كتفيه بأيدى ايه يعنى بايدى ايه اعمله انا موافق على كل شروطك لكن خرجينى من هنا
شاهنده ونظرة ماكره تتجمع داخل مقلتيها هخرجك كل ورطه وليها حل حتى الإعدام ليه حل
لكن قبل ما اخرجك من هنا انا عايزه ولد
فتح ادم فمه! ولد ايه يا شاهنده قصدك ابنى ادم
انا لا يمكن اقبل بكده __
هسسسسس