رواية خادمة القصر الجزء الثالث الفصل الأول حتى الفصل التاسع عشر والأخير بقلم اسماعيل موسي حصريه وجديده وكامله جميع الفصول
فتحت شاهنده عينيها بسخريه ابنك فى حضڼ جوز مراتك واطلقت ضحكه مائعه جعلت مشاعر الجندى المتسمر على الباب تتقطع
انا عايزه ولد منك انت ولازم دا يحصل قبل ما تخرج من السچن
وكان ادم يجد صعوبه فى فهم كل ذلك قبل ما اخرج من السچن ازاى
فى غرفة المأمور مثلا
نخرت شاهنده مستنكره وماله المأمور كلنا بنخدم البلد
وكل واحد وطريقته
مين جاب سيرة الجواز انت غبى مش بتفهم عايزنى اعمل حاجه تخالف القانون واتجوز اتنين فى وقت واحد
عايزه ايه همس ادم مره اخرى باستسلام
مش انت إلى تسأل انت تنفذ الأوامر يا ادم ولما اقول عايزة بيبى يبقى هتحمل المطلوب منك بكل تفانى
انا هخرجك من السچن تعمل إلى انا عايزاه وارجعك تانى دا شرطى عشان اخرجك من القضيه
اطلت من عينى شاهنده نظره بعيده متحيره وهمست ملكش فيه خليك جاهز.
وكان ادم يظن ان كل هذا مزحه وان شاهنده ليست زوجة وزير الداخليه لتخرج مسجون محكوم عليه بالإعدام دون اجرأت قانونيه وركبه الهم أكبر عندما ايقن ما هو قادم على فعله وان شاهنده لن تعتقه حتى تحقق مرادها وانه كان يأمل ولازال يأمن ان الله سيخرجه من كل هذه الورطات
دلف ادم داخل الفيلا واغلقت الأبواب خلفه وجد شاهنده بكامل زينتها تجلس فى الرواق بتيشرت ابيض منزوع الكمين
وكان ادم يحمل اسأله كثيره كيف استطاعت شاهنده ان تفعل ذلك
وان شخص بمثل هذه القوه يمكنه ان يخرجه من السچن بسهوله
شاهنده تاكل ولا نطلع فوق
شعر ادم باضطراب فى معدته وثقل فوق كتفيه وتقلصت ملامح وجهه المحطم أصبح قريب جدا من الوقوع
أقرب من اى وقت مضى
يبقى نقعد فوق احسن قررت شاهنده عندما لاحظت تردد ادم
أدرك انه حر رغم انه مچرم وانه كان مچرم محپوس رغم برأته وان كل شيء فى هذه الدنيا من الممكن أن يحدث اذا كنت تمتلك سلطه ونفوذ وانه لن ينال حريته الا اذا تمرغ فى الوحل وشرب من كأس الرزيله وانه مضطر ان يسقط وسيكفر عن كل ذلك سيذهب للحج مرات عديده ويتصدق ويبنى جامع ويوزع الهدايا على اليتامى.
وأكثر من مره كانت تمنح نفسها لمحسن الهنداوى بسلاسه لكن الرجل كان يقابل كل ذلك بتمالك نفسه وكان يكفيه ان ينام فى حضڼ ديلا عن العالم كله.
وكان يحتضن جسد بارد ووجه مبتسم ويسمع كلام حانى رقيق يفتقد المعانقه الدافئه.
وكان محسن الهندواى ينتظر تنفيذ حكم الاعډام او حتى السچن المؤبد حتى يحصل على الطلاق ويتزوج ديلا وتصبح زوجته للأبد
وكان يعرف بأنه اذا امر ديلا بطلب الخلع او الطلاق انها ستنفذ تعليماته رغم ذلك نحى تلك الفكره بعيد عنه قلبه لم يطاوعه بخداعها او حتى الضغط عليها
خادمة_القصر
جزء ٣
١١
بعد اسبوع تم قبول استئناف ادم الفهرجى فى القضيه لظهور ادله جديده فقد تبين ان المخزن مسجل بأسم رجل متوفى منذ سنين طويله وكان ادم قد وقع أوراق بيع قصره للمحامى رأفت وشاهنده تنتظر خروجه بفروغ الصبر بعد أن ذاقت حلاوته لم يعد لادم اى مكان يمكنه الذهاب اليه وكان عليه ان يستمر حتى النهايه شاهنده لن ترحمه اذا اكتشفت خداعه تلك المره ومرت الايام بسرعه وخرج ادم من السچن لعدم دقة الادله واخطاء فى امر الضبط وتحقيقات الشرطه تنشق ادم الهواء خارج السچن كأنه