الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية خادمة القصر الجزء الثالث الفصل الأول حتى الفصل التاسع عشر والأخير بقلم اسماعيل موسي حصريه وجديده وكامله جميع الفصول

انت في الصفحة 13 من 21 صفحات

موقع أيام نيوز

ولد من جديد
نظر تجاه الشمس والأشجار والمنازل والماره بأمتنان وهو يشكر الله على فضله
ثم استقل سياره تجاه القريه كان قد طلب من شاهنده ان تسمح له البقاء يوم او يومين فى القريه حتى تستريح اعصابه توجه ناحيت القصر وكان القصر لازال يحمل اسمه فقد كان يعرف ان البيع بينه وبين رأفت كان على الورق من أجل حفظ عمولته أعاد ادم الخدم مره اخرى وخلال يوم واحد عادت الحياه داخل القصر وسمع صخب الخدم ونغمات الموسيقى وصوت التواشيح اخذ ادم حمام طويل نظف خلاله نفسه مممتن لقطرات الماء الدافئه التى اوجدها الله من أجل راحته لحظة خروجه من الشور كان فنجان القهوه فى انتظاره تناوله ادم وتسلق الدرج وهو يشعل لفافة تبغ حتى وصل سطح القصر كان المقعد المترتب لازال فى مكانه
القى ادم بمؤخرته على الكرسى ثم تنهد وهو يرمق الحقول الخضراء أمامه لم يكن يعلم كل تلك النعم التى يعيش بينها حتى فقدها وظن انه لن يراها مره اخرى
وكانت الحقول التى تتراقص محاصيلها على نغمات الرياح جميله وخلابه الشمس محتجبه خلف الغيوم ونسمه بارده تتجول بارتياحيه بين الشجر والناس والأشياء
ارتشف ادم قهوته باستمتاع ومج من لفافة التبغ وهو يلقى برأسه إلى الوراء
تنتظره الكثير من المعارك والاشكاليات والمخاطر التى يظن انه لن يخرج منها سالمآ فهذه المره لن ينفع التسامح لابد أن يخرج منتصر بأذن الله لن يقبل بالهزيمه سيسد كل الطرق ويقطع الازيله.
كان ادم غارق فى أفكاره وأوراق الشجر تهزها الريح وترقصها وفلاح فى حقل قريب يعمل فأسه فى الأرض ويلتقط الحشائش ويتركها فى اكومه خلفه وزوجته جالسه ورائه تملاء قفتها بالحشائش وتنادى عليه ليرفع عليها القفه قبل أن تسير بخطوات متعرجه وجسد مترنح داخل الفحيره نحو النهر افرغت المرأه حمولتها قرب الشاطيء تلفتت حولها ثم هبطت من فوق جرف صغير نحو ماء النهر وغاصت فيه حتى اختفى كاحلها ثم بسطت كفيها وشربت بعض الماء البارد واعادت كفها مره اخرى وشربت الماء ومرت غيمه رماديه حجبت الشمس فى محاولة شربها الاخيره ووجدت يد تسلم عليها من داخل الماء وتجذبها نحو العمق.
ماء كيمو واكا وهو يتلمس قدمى ادم بسعاده وكان ادم ينظر إلى الهر بألفه محببه شيء يذكره بالماضى السعيد عندما كان القصر ينعم بالفرحه ولم تتأخر توتا فى الظهور سارت القطه بخجل ووقفت قرب كيمو واكا رمقها كيمو واكا بنظره متعنته جعلتها ترتعش
وضع ادم يده على رآس كيمو وقال كيف حالك يا صديقى
افضل منك رد كيمو واكا بلا مبلاه
وسمع ادم الفهرجى الهر يتحدث وفهم لغته مما جعله يرتعش فوق مقعده ويفتح فمه باندهاش
لا ټنتحر الان قال كيمو واكا وهو يهز زيله بسخريه حاول أن تتجاوز الصدمه اعتبرنى مخلوق فى فيلم كرتون
كان ادم يحاول ان يستوعب ما يحدث له وهو يستمع لكلمات الهر الازعه
رفع كيمو واكا رأسه عندما ينتصف الليل كن مستعد سارافقك فى جوله
ثم هبط كيمو واكا درجات السلم ولحقت به توتا
خادمة_القصر
١٢
انتظر ادم الفهرجى حتى انتصف الليل ثم خرج من باب القصر وهو يحمل حقيبه نحو الحديقه تابعه كيمو واكا وهو يختفى بين الأشجار اندهش كيمو واكا وتسأل اين يذهب ادم
لكن كيمو واكا لا يحشر أنفه فى شؤن الأخرين وعاد لنومه مره اخرى واصل ادم سيره مره على الغرفه المهجوره واستمر فى السير حتى وصل منطقة البحيره الصغيره والتى كانت جفت بعد طول غياب ادم وعدم ريها ابعد ادم الحشائش بيده وحفر الأرض حتى اصطدمت يده باب سراب كوهين السرداب الذى اختفت داخله ديلا فتره من الزمن عندما انقذها ادم نزل ادم درجات صخريه مكسره وهو يستند على الجدار حتى وصل الأرضيه النحاسيه كانت هناك صناديق مغلقه قصد ادم صندوق مزركش وفتحه كان الصندوق ممتلىء بالذهب والنقود عباء ادم الحقيبه إلى آخرها وحملها بصعوبه نحو القصر كان يعرف ان انتقامه باهظ التكلفه وكان مستعد ان يدفع الثمن حمل الحقيبه فوق ظهره أغلق باب السرداب وعاد نحو القصر أصبح لدى ادم نقود كثيره من الذهب والعملات الاجنبيه التى احضرها من داخل السرداب وكانت شاهنده تلح عليه من أجل العوده وتهدده بسجنه مره اخرى اذا كسر اوامره طاوعها ادم بالغد سأكون عندك الساعه الثانيه فجرا توقفت سياره امام بوابة القصر وخرج منها المحامى رأفت
كان ادم فى انتظاره بعد أن جلس اخرج رأفت دفتر به مجموعه من الأسماء كان ادم طلب منه أن يجمع له اسماء الأشخاص الذين يعملون مع شاهنده وكان محدد امام كل شخص سعره
لم يتفاوض ادم حول السعر منح رأفت الحقيبه واخبره سينال كل شخص ضعف ما طلبه حتى انت يا رأفت
عليك أن تتأكد ان لا يتدخل اى شخص بينى وبين شاهنده وابنها هولاء الأشخاص لابد أن يكونو فى صفى هل تفهمنى
ابتسم رأفت لا تقلق رتبت كل شيء ولم
12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 21 صفحات